آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

طرد البنك المركزي الألماني بعض عامليه بسبب سوء السلوك

موظّفوا المصارف الأوروبيّة يواجهون إجراءات رقابيّة صارمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موظّفوا المصارف الأوروبيّة يواجهون إجراءات رقابيّة صارمة

البنك الألماني المركزي
لندن ـ كارين إليان

يشهد البنك الألماني المركزي، الذي يحاول تحسين سمعته بعد سلسلة من الفضائح، نوعًا من التغيير، لاسيّما عقب اتّخاذ إجراءات للقضاء على السلوك السيء لدى الموظّفين، والتي قادت إلى رحيلهم، فيما تواجه الصناعة المصرفية نظامًا رقابيًا أكثر صرامة، لاسيما الجرائم الجنائية الجديدة، حال أفلست البنوك، ويقال إن هذا قرار على الأقل من عضو من مجموعة بنك "إتش إس بي سي".

وأوضح أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في البنك الألماني، والرئيس المصرفي المشارك في الاستثمارات لدى البنك، كولن فان، في تصريح صحافي، "إننا بالتأكيد نشهد نوعًا من التغير،  بعد مطالبة البنك الموظفين بعدم التعالي والتفاخر، وأن لا يكونوا مبتذلين أو طائشين".وأشار فان إلى أنَّ "البنك يحاول تحسين سمعته بعد سلسلة من الفضائح، والتي شملت أيضًا البنوك الأخرى، لا سيما بنك (باركليز)، حيث الحرص على تضيق الخناق على المخاطر التي قد تؤدي إلى مزيد من الإجراءات التنظيمية".

 وأضاف فان "البنك الألماني اتخذ إجراءات أكثر صرامة بشأن الموظفين"، مبيّنًا "خذ شخصًا أنتج ملايين العائدات، ولكن سلوكه مخرب في بعض الأحيان، كيف يمكنك أن تحكم عليه، أو ضد شخص لديه أداء مالي أقل ولكن لديه ثقافة مهنية كبيرة".وأردف "اعتدنا على مناقشة تلك القضية من قبل، والمجموعة الأولى لم تحصل على ترقية هذا العام"، لافتًا إلى أنَّ "هؤلاء المصرفين يذهبون إلى العمل في مكان أقل تنظيمًا مثل صناديق التحويط".

من جانبه، أبلغ الرئيس التنفيذي لبنك "باركليز" البريطاني أنتوني جينكنز، الذي حصل على ترقية عقب قضية تزوير "ليبور" في عام 2012، الموظفين أنه "سيتم صرف مكافآت للذين يتمسكون بقيمهم ومبادئهم البنكية الخاصة بالمهنة".ووجّه جينكيز، في العام الماضي، رسالة إلى الموظّفين البسطاء، موضحًا أنَّ "باركليز ليس مكانًا لك، تم تغير القواعد، لن تشعر بالراحة في البنك أو مع زملائك".
وبدوره، أكّد محافظ البنك البريطاني مارك كارني أنّه "يدعم القواعد الجديدة"، مضيفًا "لو كنت رئيسًا، أو على رأس لجنة المخاطر، تقع عليك مسؤولية أنشطة تلك المؤسسة، وإن كنت لا تعتقد أنك تستطيع فعلها، لا يجب عليك أن تكون ضمن المجموعة".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظّفوا المصارف الأوروبيّة يواجهون إجراءات رقابيّة صارمة موظّفوا المصارف الأوروبيّة يواجهون إجراءات رقابيّة صارمة



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca