آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس لجنة كتلة المحافظين الأفارقة لـ"المغرب اليوم" :

إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية

رئيس لجنة كتلة المحافظين الأفارقة
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

تستضيف الخرطوم في الفترة من (21-22) أب/أغسطس الجاري اجتماعات كتلة المحافظين الأفارقة، التي يشارك فيها وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الإفريقية، وسيتم خلال الاجتماعات بحث قضايا الاقتصاد الأفريقي من حيث علاقته بموسسات التمويل الدولية، وزيادة التمويل التنموي الميسّر عبر وكالة التنمية الدولية بالإضافة للدعم الفني والمحافظة على القوى التصويتية للقارة الأفريقية وسماع مؤسسات التمويل الدولية صوت إفريقيا.
"المغرب اليوم" التقى رئيس اللجنة التحضيرية والمديرالتنفيذي في البنك الدولي ممثلاً للكتلة الأفريقية الأولى سابقاً الدكتورحسن أحمد طه، الذي بدأ حديثه لـ"المغرب اليوم" بالإشارة إلى أن هذه الاجتماعات تعتبرمهمة للغاية، وينتظر أن تناقش على مدى يومين القضايا الاقتصادية والتنموية لدول القارة بالإضافة إلى علاقاتها مع صندوق النقد والبنك الدوليين، وكشف أن الاجتماعات ستطرح في ختام تداولها رؤية الأفارقة للعلاقات المستقبلية مع البنك الدولى وصندوق النقد، وأكد أن الاجتماعات تعكس رغبة الدول الأفريقية في أن تجد لنفسها المكان المناسب في علاقاتها مع مؤسسات التمويل الدولية، مضيفا أن الكتلة الأفريقية متفقة على أنه تحتاج لأن تسمع صوتها بوضوح لهذه المؤسسات وأنها ترغب في أن يكون تمويل هذه المؤسسات للمشروعات في إفريقيا ينسجم مع تطلعات ورغبات وحاجيات الأفارقة ككتلة واحدة، فهناك كتلة غرب إفريقيا ومجموعة الكوميسا ومجموعة شرق إفريقيا، مضيفا أن الاجتماعات تعقد كل عام وأنها  تعكس إحساس الدول الأفريقية بأن اقتصادياتها ربطت باقتصاديات أوروبا، وترى دول القارة أن الزراعة لم تجد التمويل الكافي وكذا الأمر بالنسبة للبنى التحتية، كما تأتي الاجتماعات لإبراز حاجة إفريقيا لتمويل ضخم يستوعب امكانياتها الضخمة في المجال الزراعي، وفي سؤال لـ"المغرب اليوم" إن كانت للسياسة علاقة بالاقتصاد بالنظر إلى أن دولاً أفريقية ومن بينها السودان تشتكي من دور خفي تلعبه بعض الدول الكبري لحرمانها من الحصول على تمويل وقروض من هذه المؤسسات، أجاب الدكتورحسن أحمد طه أن هذه المؤسسات أنشأت لخلق استقرار اقتصادي يمكن من النمو بالإضافة إلى إعادة بناء وتعميرأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وبعد بروز المعسكر الاشتراكي ومرحلة التحرر أصبح للولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الثقل من حيث تمويل هذه المؤسسات، وكشف أن المجموعة الأوروبية ممثلة بـ9 مديريين تنفيذيين، بينما لأفريقيا مديرين اثنين  داخل مكتب مجلس المحافظين التنفيذيين للصندوق الدولي، وقال الدكتور حسن أحمد طه إن أميركا وأوروبا إطلاقا من تمويلها ومساهماتها المالية في هذه المؤسسات لديها الثقل من حيث القدرة على اتخاذ القرار وتوجيه السياسات ووضع الأولويات، مؤكداً أنه يصعب الفصل بين هذين الأمرين، لكن الأمر في السنوات الأخيرة حدثت فيه بعض المرونة وتحولت أهداف هذه المؤسسات، بحيث أصبحت تستجيب لحاجات الدول الإفريقية والدول النامية من حيث توفيرالتمويل، مضيفاً أن هناك تحالف بين الدول الآسيوية واللاتينية والدول متوسطة الدخل لكي يكون لها صوت موحد في وضع السياسات وخلق الأولويات وكيفية تمويل المشروعات، لكنه عاد وقال حتى يحدث ذلك بالنسبة لأفريقيا فإن الأمر يحتاج لمشوارطويل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية إفريقيا تود أن تُسمع صوتها لمؤسسات التمويل الدولية



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca