آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كمال أبوعيطة في حديث إلى "المغرب اليوم":

حكومة الثورة المصرية تنحاز إلى رجال الأعمال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حكومة الثورة المصرية تنحاز إلى رجال الأعمال

رئيس الإتحاد المصري كمال أبوعيطة
القاهرة ـ عمرو والي

رفض رئيس الإتحاد المصري للنقابات المستقلة في مصر كمال أبوعيطة فكرة الاحتفال بعيد العمال هذا العام، وسط الأوضاع الصعبة التي يعيشها العمال حالياً. وقال أبوعيطة في حديث إلى "المغرب اليوم" أن الأوضاع ازدادت سوءاً في عهد الإخوان، لافتا إلى أن العمال تعرضوا في عهد الرئيس محمد مرسي إلى الكثير من الانتهاكات، والدليل على ذلك الفصل التعسفي والحبس.
وأكد أبوعيطة أن مطالب العمال مشروعة، رافضاً مصطلح "المظاهرات الفئوية"، موضحا أن الفترة الماضية شهدت إضراباً لفئات تريد الإصلاح وليس الحصول على أجور إضافية، مثلما حدث مع العاملين في هيئة الإسعاف، بغية المطالبة بعدم تعيين غير المؤهلين لهذه المهمة حفاظاً على صحة المواطن.
وأرجع أبوعيطة تردي أوضاع العمال إلى انخفاض أجورهم بعد الثورة، بناءً على زيادة الأسعار بنسبة تقترب من 50 %، مشيراً إلى أن الرئيس مرسي وعد كثيراً بتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور ولكن دون فعل.
وأشار أبوعيطة إلى أن العام الماضي شهد انتهاكات عدة لحقوق العمال، ومنها أزمات عمال اسمنت بورتلاند الإسكندرية، و" توشيبا العربي" التي فصلت عاملين، عقاباً لهم على تأسيس نقابة مستقلة، وعمال ميناء العين السخنة حيث فصلت إدارته 8عمال بعد مطالبتهم بتنفيذ ما ورد في الاتفاق المبرم بين العمال.
وقال أبوعيطة أن مطالب العمال في القطاعين الخاص والعام تركزت بشأن صرف الأرباح وزيادة الرواتب والمتأخرات والمطالبة بالتثبيت لدي الشركات، والاحتجاج ضد الفساد الإداري.
وقال إن مطالب الثورة المصرية لم يتحقق منها شيء حتى الآن، مشيراً إلى أن حكومة الإخوان انحازت لطبقة رجال الأعمال.
وأكد أن الثورة العمالية قائمة إلى حين تحقيق العدالة الاجتماعية، متسائلاً لماذا لم يصدر قانون الحريات النقابية، بالإضافة إلى المفصولين تعسفياً من المصانع والشركات التي أغلقت في عهده.
وطالب أبوعيطة ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني، تستطيع انتشال البلاد من وضعها الاقتصادي المتعثر، مشيراً إلى أهمية العمل على عودة حقوق العمال والحفاظ على كرامتهم من البطش والقسوة في التعامل عند فض أي اعتصام لهم.
وأوضح أبوعيطة أن الاحتجاجات العمالية التي تشهدها مصر جاءت كرد فعل على تخبط الحكومة وتردى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الأزمة الاقتصادية، لافتا إلى أن القوانين تنحاز لصاحب العمل وتترك العامل دون أي ضمان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الثورة المصرية تنحاز إلى رجال الأعمال حكومة الثورة المصرية تنحاز إلى رجال الأعمال



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca