آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب مشروع قانون السنة المالية المقبلة

"المغربية المصدرين" تحذر من الضريبة الجديدة وتعتبرها خطرًا على المقاولات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الضريبة الجديدة خطرًا على المقاولات
الرباط - الدار البيضاء اليوم

استياء في أوساط المصدرين بسبب مشروع قانون مالية السنة المقبلة. هذا الأخير تضمن عدة مقتضيات، رأى  فيها أعضاء الجمعية المغربية للمصدرين "لاسميكس" ضربة لتنافسية المقاولات المصدرة.

وتقول الجمعية إن هذه المقتضيات الضريبية الجديدة, تمثل مخاطر كبيرة بالنسبة للمقاولات المغربية المصدرة, كما تضعف تنافسية العرض المغربي, لاسيما مع الدول التي يرتبط معها المغرب باتفاقيات التبادل الحر.

وفي الوقت الذي كان المصدرون ينتظرون المزيد من الدعم والمواكبة من أجل تعزيز حضورهم على المستوى الدولي, مثلت المقتضيات التي جاء بها مشروع قانون مالية 2020, صدمة بالنسبة إليهم, كما تمثل خطرا على دينامية المقاولات المصدرة وعلى دينامية الصادرات المغربية ككل.

وكانت قوانين المالية السابقة, تخص المقاولات المصدرة بتحفيزات ضريبية من أجل تعزيز تنافسيتها على المستوى الدولي, خصوصا أن المغرب يرتبط باتفاقيات للتبادل الحر مع نحو 56 دولة, فيما أصبحت الصادرات المغربية في إطار هذه الاتفاقيات  تمثل نحو 40 في المائة من مجل الصادرات.

وبالنسبة للمقتضيات الجديدة التي جاء بها مشروع قانون مالية السنة المقبلة التي أغضبت المصدرين, فتتمثل في ثلاث إجراءات ضريبية. يتعلق الإجراء الأول  بإلغاء الإعفاء من الضريبة على الأرباح الذي تتمتع به المقاولات المصدرة حديثة النشأة وذلك  لمدة الخمس سنوات الأولى من نشأتها.

وتأتي هذه المقتضيات الضريبية نزولا عند رغبة الاتحاد الأوروبي,  الذي سبق أن أثار التحفيزات الضريبية التي تخص بها الحكومة المقاولات المصدرة, حيث اعتبر الاتحاد ذلك قد يصنف المغرب كجنة ضريبية.

وأما بالنسبة للإجراء الثاني المضمن في مشروع قانون االمالية, فيتعلق بالأفضلية الضريبية التي تحظى بها المقاولات الفاعلة في مجال التصدير, إذ أن ضريبة الأرباح المفروضة على هذه الشركات لاتتجاوز 17.5 في المائة, فيما تطمح الحكومة من خلال مشروع قانون المالية إلى رفع هذه الضريبة إلى 20 في المائة.

كما امتدت هذه المقتضيات   لتشمل حتى المقاولات التي لها صفة القطب المالي للدار البيضاء, والتي تحظى بأفضلية ضريبية, حيث تريد الحكومة برسم مشروع قانون المالية, رفع الضربية على أرباحها إلى 15 في المائة بدل 8.75 في المائة.

الشيئ ذاته بالنسبة للمقاولات المصدرة المتواجدة بالمناطق الحرة للتصدير حيث ترغب الحكومة في رفع ضريبة الأرباح بالنسبة لهذه المقاولات إلى 15 في المائة, علما بأن هذه الأخيرة كانت معفاة من الضريبة على الأرباح طيلة السنوات الخمس الأولى على نشأتها, على أن تؤدي بعد ذلك 8.75 في المائة فقط عن الأرباح.

وفيما عبرت الجمعية المغربية للمصدرين عن استيائها من المقتضايات التي أقدمت عليها الحكومة برسم مشروع قانون مالية السنة المقبل والمعروض حاليا على مجلس النواب, فإن الجمعية تؤكد أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي, بل ستقوم بالتعبئة في صفوفها من أجل العمل على عدم تبني هذه المقتضيات, وذلك عبر التواصل مع الحكومة ومع البرلمان.

 

 قد يهمك أيضا :
وزير الطاقة المغربي يشيد بالمبادرة الروسية ويؤكد أنها جاءت في وقتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية المصدرين تحذر من الضريبة الجديدة وتعتبرها خطرًا على المقاولات المغربية المصدرين تحذر من الضريبة الجديدة وتعتبرها خطرًا على المقاولات



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca