آخر تحديث GMT 04:49:33
الدار البيضاء اليوم  -

البروفيسور صلحي الشحاتيت زميلًا فاعلًا، للجمعية الملكية البريطانية للكيمياء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البروفيسور صلحي الشحاتيت زميلًا فاعلًا، للجمعية الملكية البريطانية للكيمياء

البروفيسور صلحي الشحاتيت
الرباط - الدار البيضاء اليوم

في إنجازٍ علمي غير مسبوق لأردني وعلى مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي وشمال افريقيا، حصلت الأردن للمرة الأولى ومن خلال البروفيسور صلحي الشحاتيت أستاذ الكيمياء العضوية الفيزيائية في جامعة مؤتة، على زمالة الجمعية الملكية البريطانية للكيمياء (FRCS)؛ تقديرًا لجهوده في الأبحاث متعددة التخصصات في مجالات الكيمياء وتطبيقاتها المختلفة.

يقول البروفيسور الشحاتيت: "إنّ الحصول على زمالة الجمعية الملكية للكيمياء يعني لنا الكثير، وهو اعتراف كبير بجهود فريقنا في مجال البحث العلمي متعدد التخصصات والموجه للصالح العام".
ومن الجدير بالذكر بأنّ "زميل" الجمعية الملكية للكيمياء (FRSC)؛ لقب تمنحه الجمعية الملكية للكيمياء في المملكة المتحدة، حيث أنّ الحصول على الزمالة في مهنة الكيمياء يشير إلى تمتّع الشخص بمستوى عالٍ من الإنجاز في المجتمع، باعتباره كيميائيًا محترفًا، وتنطبق أهليّة الحصول على الزمالة على المتقدمين الأعضاء في الجمعية الملكية للكيمياء، ممن يتمتعون بخبرة مهنية في هذا المجال، كما يجب أن يكون لدى المتقدمين إسهامًا بارزًا في تقدم العلوم الكيميائية، أو في النهوض بالعلوم الكيميائية كمهنة، أو تميّز في إدارة إحدى منظمات علوم الكيمياء.
وفي كافة الأحوال، تُطلب التوصيات الداعمة للحصول على زمالة الجمعية الملكية للكيمياء، ويخضع منح لقب زميل الجمعية الملكية للكيمياء للموافقة النهائية من لجنة الطلبات في الجمعية الملكية للكيمياء.
وقد تأسست منظمة ( RSC ) في عام 1841، وهي أكبر منظمة في أوروبا لتطوير العلوم الكيميائية، كما تتعاون مع الصناعة والأوساط الأكاديمية، وتقدم المشورة للحكومات بشأن السياسات، وتعزز المواهب والتعاون والابتكار والمعلومات والأفكار التي تؤدي إلى تقدم كبير في العلوم. يتم منح زمالة الجمعية الملكية للكيمياء (FRSC) للزملاء المنتخبين الذين قدموا مساهمات كبيرة في العلوم الكيميائية. تُنشر أسماء الزملاء المنتخبين حديثًا كل عام.

وتعد هذه الزمالة الأقدم في تاريخ الأكاديميات العلمية الحديثة، حيث حصل عليها العديد من رواد الفكر العلمي، ومنهم: العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن عام 1672، الجيولوجي تشارلز داروين عام 1839، الفيزيائي مايكل فرداي عام 1824، الفيزيائي إرنست رذرفورد عام 1903، الرياضياتي الهندي سرينفاسا أينجار رامانجن عام 1919، الفيزيائي ألبرت إينشتاين عام 1921، عالمة الكيمياء الحيوية دوروثي هودجكن عام 1947، عالم الحاسوب آلان تورنغ عام 1951 والفيزيائي فرنسيس كريك عام 1959. وحديثا تم منح هذه الزمالة إلى عالم الفيزياء النظرية ستيفن هوكينغ عام 1974، عالم الكيمياء الحيوية تيم هانت عام 1991، عالمة الأحياء إليزابيث بلاكبيرن عام 1992، عالم الحاسوب ومخترع الويب تيم بيرنرز لي عام 2001، الكيميائي فينكاترامان راماكريشنان عام 2003، الفيزيائي أندريه غييم عام 2007، المخترع جايمس دايسون عام 2015، وحوالي 8000 آخرين في المجمل، منهم 280 عالما حاصلين على جائزة نوبل منذ عام 1663.
منذ بداية العام 2016 و للآن؛ يوجد حوالي 1600 شخصا ما زالوا على قيد الحياة حاصلين على الزمالة، كعضو أجنبي أو عضوية فخرية، وصفت صحيفة الغارديان زمالة الجمعية الملكية بأنّها "إنجاز يعادل الحصول على الأوسكار".

وفي كل عام، يتم انتخاب أكثر من 52 عضوا من المملكة المتحدة ودول الكومنولث الذين يشكلون حوالي 90٪ من الجمعية الملكية، ويتم اختيار المرشحين على أساس التفوق والتميز النوعي والكمي في مجال البحث العلمي للصالح العام، حيث يتم اختيار أكثر من 10 أعضاء أجانب كل عام، بطريقة الاختيار عن طريق مراجعة الأقران. حيث يتم ترشيح حوالي 165 اسما للتفاضل بينهم واختيار الأفضل ليكون عضوا أجنبيًا.
وإذ أننا نفخر بهذا الإنجاز العلمي المميز، ونأمل أن يكون بابا علميا جديدا؛ يتم من خلاله الانفتاح على العلوم الأخرى، كما ويفتح الآفاق أمام المبدعين والمتميزين للحصول على مراتب علمية متميزة.

قد يهمك ايضا 

الأسلحة الكيميائية" تبحث استخدام تركيا أسلحة محرمة شمال سورية

دراسة جديدة تكشف عن عقار يساعد المدخنين فى الإقلاع عن تناول السجائر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البروفيسور صلحي الشحاتيت زميلًا فاعلًا، للجمعية الملكية البريطانية للكيمياء البروفيسور صلحي الشحاتيت زميلًا فاعلًا، للجمعية الملكية البريطانية للكيمياء



GMT 07:38 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

شاب يذبح أخته وزوجها بطريقة وحشية في جورجيا

GMT 07:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

سيطرة سيارات الدفع الرباعي السوبر على السوق

GMT 23:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يريد الفوز بأفضل لاعب أفريقي 20 مرة

GMT 04:36 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

منزل جوني ديب يحوي أعمالًا فنية تضفي حيوية وجرأة في أرجائها

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي لألعاب القوى يوزع المنح على الأندية

GMT 21:13 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

محلات VERONA"" تخاطب الفتاة العصرية في مجموعة الشتاء

GMT 02:29 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

واسيني الأعرج يشدّد على ضرورة أن تلعب الثقافة دورًا ترميميًا

GMT 01:02 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

سمير كزاس يفتتح معرضًا تشكيليًا في الجزائر

GMT 03:11 2017 الإثنين ,10 تموز / يوليو

5 أفكار لتغيير ديكور المنزل بمنتهى السهولة

GMT 00:25 2016 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

اكتشاف علاج جديد لحساسية الأسنان من مزيل الصدأ

GMT 00:04 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة من أجل اختيار مفرش السرير لغرف النوم

GMT 20:17 2016 الخميس ,12 أيار / مايو

كيفية التخلص من كبت المشاعر

GMT 00:49 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان "أفريقيا للضحك" يحطّ الرحال في مدينة الرباط

GMT 16:32 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى العقاد مخرج سوري قاوم تسلط الغرب لنشر "رسالة" الإسلام

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

حكيمي يُدافع عن مارسيلو ويؤكّد أنه لا يستحق الانتقاد

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان عماد تكشف أهميّة خان الخليلي وحي الحسين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca