آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشفت العملية الكيميائية التي تحدث في الدماغ

دراسة جديدة تكشف عن عقار يساعد المدخنين فى الإقلاع عن تناول السجائر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تكشف عن عقار يساعد المدخنين فى الإقلاع عن تناول السجائر

التدخين
أوتاوا - الدار البيضاء اليوم

اكتشف علماء العملية الكيميائية التي تحدث في الدماغ وتحول رائحة وطعم دخان السجائر من الحالة المثيرة للاشمئزاز إلى باعثة للبهجة لدى مدمني التدخين.

وتقول الدراسة إنه حالما يصبح شخص ما مدمنا على التدخين، فإن الخلايا العصبية نفسها التي تخبر الدماغ بالابتعاد عن السجائر، تحثه أيضا على مواصلة التدخين لتجنب معاناة التخلي عن التبغ.

وأوضح علماء جامعة تورنتو في كندا، أن معرفة ماهية التحول الكيميائي، يمكن أن تساعدهم في تطوير عقار، يشبه إلى حد كبير العقاقير الموجودة بالفعل لمحاربة إدمان الكحول.

وتغمر العقاقير الأفيونية الدماغ بالمواد الكيميائية "الجيدة"، مثل الإندورفين، الذي يُطلق عندما نمارس التمارين الرياضية، ما يزيد من الشعور بالنشوة والألم الباهت.

ولكن علاقة المدمن بالنيكوتين أكثر تعقيدا من العلاقة بين فرد يعتمد على المواد الأفيونية، والعقاقير التي يختارها.

وفي الوقت نفسه، يحاكي النيكوتين أيضا شكل ونشاط أستيل كولين، وهو ناقل عصبي يشارك في المتعة بالإضافة إلى التعلم والعديد من أشكال الإدمان.

وعرف العلماء منذ فترة طويلة أن النيكوتين يتصرف في هاتين الطريقتين المتناقضتين ظاهريا.

واكتشف فريق تورنتو أن النيكوتين يصيب جماعتين، أو مجموعة، من المستقبلات في نفس منطقة الدماغ، المعروفة باسم التجويف البطني (VTA)، والتي تلعب دورا مهما في دائرة المكافآت. وهذه المستقبلات هي إحدى نهايات بنية العصب الشبيهة بالفرع، والتي تمتد إلى مناطق أخرى مختلفة من الدماغ والجسم. وينتقل بعض المستقبلات إلى الدوبامين، وهو مادة كيميائية محفزة للمتعة، وتشارك أيضا في عملية إصدار الإشارات.

وقالت معدة الدراسة الرئيسية الدكتورة، تارين غريدر، التي درست إدمان النيكوتين لمدة عقد كامل: "يجب أن يكون النفور موجودا طوال الوقت، ولكن كلما زاد التدخين، تحدث تغييرات في كميات المستقبلات وفي عملية الإشارة في نظام المكافآت".

ويشرح هذا الأمر جزئيا كيف يتوقف مدمنو النيكوتين عن الشعور بالضيق عندما يدخنون. ولكن للأسف لا يمكن العبث بالدوبامين، فقد يؤدي ذلك إلى مرض انفصام الشخصية، وكذلك مشاكل في الحركة.

لذا، يبحث العلماء عن نواقل عصبية جديدة، يمكن أن تجعل النيكوتين "غير مرغوب به" بالنسبة للجميع. وفي حال حُجبت الخلايا العصبية الأخرى، التي تجعل المدخن يشعر بالسعادة، فلن يظل سوى الاشمئزاز أو النفور.

والآن، وجدت الدكتورة غريبر وفريقها مستقبلات GABA (المسؤولة عن الإدراك) محددة لاستهدافها، دون التدخل في أدوار الناقل العصبي الأخرى واسعة النطاق.

ويمكن أن يؤدي الأمر إلى تطوير عقار محتمل لمكافحة إدمان التدخين، ولكن الإجراء يتطلب سنوات عديدة لإتاحة العقار للاستخدام البشري.

قد يهمك أيضًا:

أدوية الكوليسترول تحمل آمالًا جديدة لنجاة مرضى الخرف من الموت

أطباء مصريون ينجحون في استئصال ورمًا نادرًا يبلغ وزنه 15 كيلوغرامًا من بطن مريض

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف عن عقار يساعد المدخنين فى الإقلاع عن تناول السجائر دراسة جديدة تكشف عن عقار يساعد المدخنين فى الإقلاع عن تناول السجائر



GMT 05:54 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكا" تمثل أفضل الجزر السرية في منطقة البحر الكاريبي

GMT 04:21 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة الأحد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca