آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يعمل بـ60 غيغا هرتز طيف ترددي للرادار ويصل 10 آلاف فريم

جهاز استشعار من غوغل يُبيّن الحركات الصغيرة لتشغيل الموسيقى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جهاز استشعار من غوغل يُبيّن الحركات الصغيرة لتشغيل الموسيقى

غوغل تقدم جهاز صغير يحول حركات الأيدي إلى عزف كمان
واشنطن - يوسف مكي

صمم فريق في (Design I/O) رقاقة تعتمد على رادار صغير يمكنها اكتشاف الحركات وتحويلها إلى صوت كمان منفردة، ويعتمد هذا الابتكار على مشروع غوغل "سولي" والذي يستخدم رادار غير مرئي ممثل في رقاقة للتعرف على حركة الأصابع وحزمة أشعة الرادار لاكتشاف الحركة والسرعة والمسافة، ويعمل "سولي" ب 60 غيغا هرتز طيف ترددي للرادار ويصل حتى 10 آلاف فريم في ثوان، ويتم تحويل هذه الحركات إلى أوامر تحاكي اللمسات على الشاشة، ويعد مشروع أصغر كمان مشروعا سريعا يستخدم تكنولوجيا غوغل وفقا لCreative Applications، ويكتشف Design I/O عما إذا كان المستخدم يحرك اثنين من أصابعه كما لو كان يلعب على كمان صغير، ويقوم المستخدمون بوضع أصابعهم السبابة والإبهام على الجهاز ويبدأون في فركهم معا وبعدها يتم تشغيل لحن باستخدام الآلات الوترية والتي يراها البعض أكثر الأنغام حزنا في العالم، وعندما تكف عن فرك أصابعك ينتهي العزف على جهاز "سولي".

وقام الفريق لبناء هذا الكمان الصغير أولا بتعليم حركات الأصابع المختلفة  التي تمثل عزف الكمان لجهاز  Wekinator مع التمييز بينها وبين الحركات غير المقبولة، وسجل الفريق باستخدام برنامج مختلف الحركات وحدد قيمة 1.0 على شريط تمريرWekinator، ثم ضبطوا الشريط على 0.0 لتسجيل الحركات التي يجب أن يرفضها النظام، وبينت Creative Applications أنه بعد بضع دقائق من تسجيل الحركات تم بدء التدريب وتمكن الفريق من إرسال قيمة متحركة تتراوح بين 0.0 إلى 1.0 تعبر عن الشكل الذي تبدو عليه اليد التي تحاول اللعب على الكمان الصغير".

وكشفت غوغل عن مشروع سولي العام الماضي والذي كان فكرة إيفانن بوبيريف، وأضاف بوبيريف " باستخدام رادار يعتمد على رقاقة صغيرة لتتبع حركات اليد يمكننا الأن تتبع حركات يد الإنسان بشكل دقيق للتفاعل مع أجهزة الكمبيوتر والأجهزة القابلة للإرتداء"، حيث أصبح العالم أداة نتفاعل معها وأصبحت البرامج في كل مكان وهو ما يثير التساؤل عن كيفية تفاعلنا مع العالم كله، وكانت استجابة المخترع الروسي ممثلة في تتبع حركات الأصابع للمس touchpads وغيرها.

وأوضح الفريق أن التحدي الأكبر كان في تقليص حجم الرادار المستخدم من قبل الشرطة إلى شئ صغير بما يكفي ليناسب حجم الرقاقة، ومن خلال التقدم في مجال الاتصالات والجيل القادم من واي فاي والمسمي "واي غيغ" نجح فريق بوبيريف في تقليص مكونات الرادار إلى ملليمترات خلال 10 أشهر فقط أثناء العمل مع شركة صناعة الرقاقات الألمانية انفينيون.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاز استشعار من غوغل يُبيّن الحركات الصغيرة لتشغيل الموسيقى جهاز استشعار من غوغل يُبيّن الحركات الصغيرة لتشغيل الموسيقى



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca