آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة التربية المغربية تسحب "الحوار" لتجاوز الخلافات في "ملف التعاقد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التربية المغربية  تسحب

وزارة التربية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

لم يعد “تسقيف الحوار” مطروحا لدى أطراف الحوار القطاعي في وزارة التربية الوطنية المغربية ، إذ أعلن المسؤولون انفتاحهم على جميع المقترحات لتجاوز الخلافات بشأن ملف “الأساتذة المتعاقدين”.ووفقا لمصادر مسؤولة من وزارة التربية الوطنية، جميع المطالب والأفكار مطروحة للنقاش، وليس هناك سقف للحوار، في أفق التداول والوصول إلى نقاط مشتركة تنهي الخلافات الحاصلة.

 عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، أورد أن “الوزارة بالفعل تريد حل المشكل، وهناك بوادر لطي الملف”، مسجلا أن “التفاعل حصل بشأن أمور عديدة”.وأضاف الإدريسي، في تصريح اعلامي ، أن “لقاء جديدا يرتقب أن ينعقد في السابع من الشهر الجاري، ومن الممكن أن تقرر قبله جلسة أخرى بين النقابات والوزارة”.

وأوضح القيادي النقابي أن “نقطة الإدماج طرحت في الاجتماع، كما نوقشت الحركة الانتقالية وغيرها، لكن الأساتذة اعتبروها نقاطا فرعية، وشددوا على أهمية المنصب المالي المركزي، وتوحيد النظام الأساسي موظفي التعليم في المغرب ”.وأردف الإدريسي بأن “مشكل الأساتذة المتعاقدين يشارف على النهاية بعد حل ملف التقاعد وضمهم إلى الصندوق المغربي للتقاعد”، مطالبا بمرسوم تعديلي يدمج الأساتذة ويغلق الملف.يونس فراشين، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، سجل أن “أجواء الثقة حاضرة بين النقابات والوزارة، لكن إلى حدود اللحظة تغيب الحلول”، مقترحا نظاما أساسيا واحدا ينهي المشكل القائم.

وأضاف فراشين، في تصريح اعلامي، أن “النقابات طالبت الوزارة بالكشف عن الحلول المبتكرة، والوصول إلى المناصب المالية الممركزة، والحق في الاستيداع الإداري والإلحاق والمماثلة في جميع الحقوق”.ومن المرتقب أن تجالس وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بحضور شكيب بنموسى، النقابات مجددا يوم السابع من شهر دجنبر الجاري، مؤكدة انتظارها حلولا عملية خلال الاجتماع المقبل.

وتخوض تنسيقية “الأساتذة المتعاقدين”، منذ ما يقارب أربع سنوات، احتجاجات قوية تطالب من خلالها بالإدماج ضمن الوظيفة العمومية؛ لكن الوزارة المعنية تصر على أن نظام العقدة هو “خيار دولة” لا محيد عنه، وجاء من أجل تجويد المنظومة التعليمية.ورغم سلسلة الحوارات الماراطونية بين المتنازعين فإن الوضع مازال ثابتا بين الوزارة والمتعاقدين؛ فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف ويوسع دائرة الرافضين.

قد يهمك ايضا :

النقابات تنتقد "غياب التشاور"‬ وتلاقي بنموسى لسحب شرط "30 سنة"

محلل سياسي يعدد الخروقات التي طالت الدستور المغربي ويعلق علي سن مباريات التعليم

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية المغربية  تسحب الحوار لتجاوز الخلافات في ملف التعاقد وزارة التربية المغربية  تسحب الحوار لتجاوز الخلافات في ملف التعاقد



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca