آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

خلق قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم المغربية الأولي والرياضة، القاضي بتحديد سن ولوج مهنة التعليم في 30 سنة جدلا واسعا في صفوف المقبلين على المباراة، بالإضافة إلى اعتماد الانتقاء الأولي بناء على الميزات المحصل عليها في الباكالوريا والإجازة.ومن أجل إخماد فتيل الغضب العارم الذي زحف نحو الشارع للتنديد بهذا القرار الذي وصفه الراغبين في ولوج المباراة بالإقصائي و”الظالم”، سارعت وزارة التعليم إلى الخروج بتصريحات رسمية لعدد من مسؤوليها بالأكاديميات لتقديم التوضيحات والشروحات اللازمة بشأن المستجد.

وفي هذا السياق أكد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوسف بلقاسمي، أن تحديد السن الأقصى كشرط لولوج مهنة التعليم، ليس خصوصية المنظومة التعليمية بالمغرب، مؤكدا أن هذا الشرط معمول به في عدد من الدول التي تتوفر على منظومات تربوية متطورة.جاء ذلك خلال حلوله ضيفا على النشرة المسائية بالقناة الثانية، حيث شدد على أن تحديد سن التوظيف في مهنة التعليم ليس خصوصية وزارة التربية الوطنية بل هناك قطاعات أخرى اعتمدت نفس الشرط، مشددا أن تحديد السن الأقصى في 30 سنة جاء بناء على مجموعة من الأهداف. 

وعبر نشطاء ومنظمات مدنية عن رفضهم للقرار، كما خرج المئات من طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، يوم الجمعة والسبت، في مسيرة احتجاجية رفعت شعارات رافضة للقرار.وأثار القرار الكثير من الجدل، واستنكرته فعاليات مدنية،  التي طالبت بالإلغاء النهائي لكافة الشروط الاقصائية المعلن عنها بمباراة أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، مع فتح المباراة في وجه الجميع دون قيد او شرط في إطار الوظيفة العمومية.

ويرى مهتمون بالموضوع أن قرار وزارة التربية الوطنية بـ”السابقة الخطيرة”، و أنه يتعارض مع قانون الوظيفة العمومية الذي حدد سن المترشحين ما بين 18 و45 سنة.ويرى محللون سياسيون أن القرار  يخالف الشرعية القانونية، ويمس ببعض المبادئ الدستورية، كالمساواة أمام القانون ومبدأ تكافؤ الفرص، وأنه خارج المفاهيم الدستورية وخارج السياق الاجتماعي والسياسي الذي نعيشه اليوم والذي يعقد آمالا كبيرة على الحكومة الجديدة.

قد يهمك ايضا :

النقابات تنتقد "غياب التشاور"‬ وتلاقي بنموسى لسحب شرط "30 سنة"

محلل سياسي يعدد الخروقات التي طالت الدستور المغربي ويعلق علي سن مباريات التعليم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض

GMT 07:36 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة الوقوف على صخرة ترول تونجا البارزة في النرويج

GMT 13:05 2015 السبت ,15 آب / أغسطس

انتحار إمرأة من فوق سطح منزلها في مراكش

GMT 00:26 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أمور سخيفة للغاية يتشاجر عليها الزوجين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca