آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

خلق قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم المغربية الأولي والرياضة، القاضي بتحديد سن ولوج مهنة التعليم في 30 سنة جدلا واسعا في صفوف المقبلين على المباراة، بالإضافة إلى اعتماد الانتقاء الأولي بناء على الميزات المحصل عليها في الباكالوريا والإجازة.ومن أجل إخماد فتيل الغضب العارم الذي زحف نحو الشارع للتنديد بهذا القرار الذي وصفه الراغبين في ولوج المباراة بالإقصائي و”الظالم”، سارعت وزارة التعليم إلى الخروج بتصريحات رسمية لعدد من مسؤوليها بالأكاديميات لتقديم التوضيحات والشروحات اللازمة بشأن المستجد.

وفي هذا السياق أكد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوسف بلقاسمي، أن تحديد السن الأقصى كشرط لولوج مهنة التعليم، ليس خصوصية المنظومة التعليمية بالمغرب، مؤكدا أن هذا الشرط معمول به في عدد من الدول التي تتوفر على منظومات تربوية متطورة.جاء ذلك خلال حلوله ضيفا على النشرة المسائية بالقناة الثانية، حيث شدد على أن تحديد سن التوظيف في مهنة التعليم ليس خصوصية وزارة التربية الوطنية بل هناك قطاعات أخرى اعتمدت نفس الشرط، مشددا أن تحديد السن الأقصى في 30 سنة جاء بناء على مجموعة من الأهداف. 

وعبر نشطاء ومنظمات مدنية عن رفضهم للقرار، كما خرج المئات من طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، يوم الجمعة والسبت، في مسيرة احتجاجية رفعت شعارات رافضة للقرار.وأثار القرار الكثير من الجدل، واستنكرته فعاليات مدنية،  التي طالبت بالإلغاء النهائي لكافة الشروط الاقصائية المعلن عنها بمباراة أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، مع فتح المباراة في وجه الجميع دون قيد او شرط في إطار الوظيفة العمومية.

ويرى مهتمون بالموضوع أن قرار وزارة التربية الوطنية بـ”السابقة الخطيرة”، و أنه يتعارض مع قانون الوظيفة العمومية الذي حدد سن المترشحين ما بين 18 و45 سنة.ويرى محللون سياسيون أن القرار  يخالف الشرعية القانونية، ويمس ببعض المبادئ الدستورية، كالمساواة أمام القانون ومبدأ تكافؤ الفرص، وأنه خارج المفاهيم الدستورية وخارج السياق الاجتماعي والسياسي الذي نعيشه اليوم والذي يعقد آمالا كبيرة على الحكومة الجديدة.

قد يهمك ايضا :

النقابات تنتقد "غياب التشاور"‬ وتلاقي بنموسى لسحب شرط "30 سنة"

محلل سياسي يعدد الخروقات التي طالت الدستور المغربي ويعلق علي سن مباريات التعليم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية غضب واحتجاجات بسب قرارا تحديد السن في وزارة التربية المغربية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي

GMT 07:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر

GMT 04:42 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

حجز أدوية مهربة وغير مرخصة في بني ملال

GMT 17:41 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

نجوم الكرة يتعاطفون مع النجم صلاح

GMT 08:51 2018 السبت ,19 أيار / مايو

6 حلول فعالة لعلاج قشرة الشعر الموسمية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca