آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وسط تحركات سريعة لتنفيذ خطط معالجته لاعتبارها أزمة وطنية

تلوث الهواء يهدد الفصول الدراسية في لندن وتحذيرات من إصابة الأطفال بالربو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تلوث الهواء يهدد الفصول الدراسية في لندن وتحذيرات من إصابة الأطفال بالربو

الفصول الدراسية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الأبحاث الجديدة إلى أن الهواء داخل الفصول الدراسية يكون أكثر تلوثًا من الخارج, حيث تحتوي المدارس الابتدائية ودور الحضانة في لندن على مستويات من جسيمات الهواء التي هي أعلى باستمرار من الهواء الطلق وتنتهك المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية، وهي الدراسة التي تم إعدادها من قبل عمدة لندن صادق خان.

- بات الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بالربو

ويُعتقد أن التلوث أسوأ في الداخل من الخارج؛ بسبب كون الهواء أقل قدرة على الحركة فينحبس, فجسيمات الهواء الدقيقة، التي تزن أقل من 0.0025 مجم، تخرج في أبخرة عادم السيارة، وعندما نتنفسها، تدخل الرئتين حيث تدخل الدورة الدموية, والأطفال هم أكثر عرضة للتلوث بسبب رئتيهم الأقل تطورًا, وكتب الباحثون من جامعة كامبريدج "إن تعرض الأطفال الذين ما زالت رئتيهم في مرحلة التطور لتلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وظائف الرئة التي تستمر حتى مرحلة البلوغ، مما يزيد من القابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية".

وتشير الأبحاث السابقة إلى أن الأطفال المعرضين لتلوث الهواء هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالربو.

- يرتبط تلوث الهواء بقوة بهجمات الربو

وقام الباحثون الذين شملوا أيضًا علماء من كلية كينجز في لندن، بتحليل خمس مدارس ابتدائية وحضانة في لندن، فضلًا عن تقييم دراسات سابقة عن تأثيرات تلوث الهواء على الأطفال, وكتب الباحثون "إن الأطفال الذين يعيشون أو يذهبون إلى المدارس بالقرب من الطرق ذات الكثافة المرورية العالية يتعرضون لمستويات أعلى من غازات عادم السيارات، ولديهم معدلات أعلى لربو الطفولة، وبالنسبة لثاني أكسيد النيتروجين "NO2"، والذي يرتبط بشدة بنوبات الربو ويتم إطلاقه من أبخرة عوادم السيارات، تمثل المصادر الخارجية 84٪ من التباين بين الفصول الدراسية, وتعتمد مستويات تلوث الهواء في الفصول الدراسية على عوامل مثل مستويات التصميم والصيانة".

- تلوث الهواء هو أزمة صحية وطنية

وقال السيد خان، الذي أطلق صندوقا بقيمة مليون جنيه إسترليني لحماية التلاميذ من الهواء السام "إن تلوث الهواء هو أزمة صحية وطنية تضع صحة الأطفال في خطر, بصفتي عمدة، لقد تحركت بسرعة في لندن لتنفيذ الخطط الأكثر طموحًا لمعالجة تلوث الهواء في أي مدينة رئيسية في العالم, ويشمل ذلك تنظيف الأتوبيسات وسيارات الأجرة الخاصة بنا، مما يساهم في إدخال أول منطقة انبعاث منخفضة للغاية في العالم, ولكنني لا أستطيع فعل هذا بمفردي, يجب على الحكومة أن تتعجل وتتصرف بإلحاح أكبر إذا أردنا التعامل مع الهواء القذر في لندن مرة واحدة وإلى الأبد".

- لا شيء أغلى من صحة أطفالنا

وأضاف أوليفر هايس المتحدث باسم "أصدقاء الأرض" أنه من المفترض أن تكون المدارس أماكن تحافظ على سلامة الأطفال، لذا فإن الأخبار بأن أبخرة الديزل القاتلة تنبعث في الفصول الدراسية تثير قلقًا كبيرًا, وإذا كنا جادين في حماية صحة أطفالنا، يجب على الحكومة أن تعمل بسرعة لتشجيع الناس على الخروج من سياراتهم من خلال الاستثمار الضخم في وسائل النقل العام الخضراء، والمشي، وركوب الدراجات في الجبال.

وقالت أليسون كوك مديرة السياسة في مؤسسة الرئة البريطانية "نحن نعلم أن تلوث الهواء يمكن أن يعوق نمو رئة الأطفال، وهو مرتبط بالربو ومشاكل الصدر المزمنة في وقت لاحق من الحياة, وليس هناك ما هو أثمن من صحة أطفالنا، ويسرنا أن نرى أن تنظيف الهواء السام حول المدارس يمثل أولوية لعمدة لندن".

وأضافت "يجب على الحكومة مطابقة هذا الالتزام من خلال اتخاذ إجراءات لحماية جميع صحتنا الرئوية، بما في ذلك القيود القانونية الجديدة والأكثر أمانًا لتلوث الهواء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلوث الهواء يهدد الفصول الدراسية في لندن وتحذيرات من إصابة الأطفال بالربو تلوث الهواء يهدد الفصول الدراسية في لندن وتحذيرات من إصابة الأطفال بالربو



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 06:13 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل "بالمختار" من إدارة المرصد المغربي للتنمية البشرية

GMT 19:27 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

الدرهم المغربي ينخفض أمام الدولار الأميركي بنحو 0.0001

GMT 19:16 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ما مدى دقة اختبار الحمل المنزلي؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca