آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد لـ"المغرب اليوم" مواكبته لطرق التعليم في العالم

محمود المتيني يعلن أن النظام الجديد في طب عين شمس جيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمود المتيني يعلن أن النظام الجديد في طب عين شمس جيد

عميد كلية الطب في جامعة عين شمس الدكتور محمود المتيني
القاهرة ـ حسن أحمد

كشف عميد كلية الطب في جامعة عين شمس الدكتور محمود المتيني، أن النظام التعليمي الجديد الذي سيبدأ العمل به في سبتمبر/ أيلول ٢٠١٨ سيكون خمس سنوات دراسة وسنتين للامتياز، والـ٣ سنوات الأولى تشمل التعليم الطبي الأساسي، والسنتان الأخيرتان التعليم "الإكلينيكي"، على أن يكون بينهما نظام تكاملي، وسيكون التعليم بنظام الساعات المعتمدة، بمعدل نحو ٢٢٠ ساعة على مدار الخمس سنوات.

وأوضح "المتيني" في حديثه إلى  "المغرب اليوم"، أن هذا النظام يتميز بمواكبته أنظمة التعليم في العالم المتقدم، وعن طريقه سيمنع التكرار في المناهج والحشو، مع إتاحة البدء في تعرض الطالب للدراسة الإكلينيكية مبكرًا، وعن طريقه سيتخلص من الدبلومة والماجستير وزمالة الصحة، مضيفًا أنه سيكون هناك ضمانة أن الطبيب أو الجراح الذي يعمل في أي مكان لديه نفس المستوى في تخصصه، لضمان سلامة المرضى، أما البحث عن التميز والممارسات المتقدمة والتخصصات الدقيقة، مثل زراعة الأعضاء وجراحات القلب، فهى تأتي بطبيعة الأمر بعد استكمال الدراسة الأكاديمية.

وأشار عميد كلية طب عين شمس إلى أن الكلية حصلت على شهادة ضمان جودة التعليم من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في ٢٠١٣، وينتهى اعتمادها هذا العام لذلك يتم البحث عن تطوير النظام التعليمي قبل الحصول على الإعتماد الجديد، لافتًا إلى أن الكلية نجحت في تجديد الاعتماد لمستشفيات النساء والولادة والقلب، وجارٍ الحصول على الاعتماد الخاص بمستشفى الباطنة والجراحة.

وأضاف أن هذا النظام التعليمي الجديد سيؤثر بالإيجاب في تدريب الطلاب، حيث سيبدأ تدريبه في سنتي الامتياز، وسيحصل على تدريب إكلينيكي حقيقي، ينتهي باختبار موحد للإجازة يتم على أساسه تحديد مستوى الخريج، وبالتعاون مع الهيئة القومية للتدريب الإلزامي، سيحصل الطالب على نسبة ٧٠٪ من الدرجات من امتحانات البكالوريوس، ونسبة ٣٠٪ من هذا الاختبار، ثم يبدأ الخريج مرحلة الطبيب المقيم لمدة خمس سنوات، تنتهى بامتحان "البورد"، الذي وجه الرئيس السيسي بسرعة تطبيقه.

وتابع المتيني  "وبعد تطبيق النظام، لن يضطر الخريج لأن يصبح باحثًا أو يحضر درجة ماجستير ليمارس المهنة، فبعد الامتحان الموحد، وحصوله على البورد، يمكنه بدء العمل مباشرة، في حين سيقتصر تحضير الماجستير والدكتوراه على المهتمين بالدراسة الأكاديمية والبحث العلمي، وما يعوق تنفيذ هذا حاليًا هو أن الجامعات لم تتخذ قرارها بشأن إلغاء الماجستير ودرجة الزمالة بعد".

وتوقع عميد طب عين شمس، بأنه بحلول عام ٢٠٢٤ لن يكون هناك فارق في المستوى بين خريج كليات الطب المصري ونظيره في الغرب، مشددًا على أن ذلك يتطلب من الجميع التكاتف في العمل، والاجتهاد من الطلبة وهيئة التدريس.وأفاد بأن الكلية فيها نحو ١٢٠٠ طالب في الدفعة الواحدة، وتُدرس لـ٦ دفعات وفقًا للنظام القديم، إلى جانب ٣٥٠٠ طالب في الدراسات العليا، وتعمل حاليًا على تأسيس نظام تعليم موازٍ، هو نظام الـEMP، الذي يدرس به ١٢٠ طالبًا، ومن المقرر عند بدء النظام الجديد أن يدمج النظامين ببعضهما البعض، حتى يحصل كل الطلاب على نفس التعليم بلا تمييز، مؤكدًا أن النظام الجديد سيجعل كل طالب يحصل على نفس جودة التعليم، ويزيد من الحلقات النقاشية، ويقلل عدد الطلبة بالمحاضرة الواحدة، ويزيد من تعرضهم للتجربة الإكلينيكية، مع نظام موحد للامتحانات والإجازة.

 وأعرب "المتيني" عن تمنيه عدد الطلاب في سبتمبر ٢٠١٨ على ٥٠٠ أو ٦٠٠ طالب، بدلاً من ١٢٠٠، حتى تستطيع الكلية تطبيق برنامج التعليم الجديد بصورة مرضية، لافتًا إلى أنه وفقًا للبنية التحتية للكلية ينبغي ألا يزيد عدد الطلاب بكل محاضرة على ٤٠ أو ٥٠ طالبًا كما هو متبع في بلاد العالم.

وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى طبيب ممارس عام لكل ٥٠٠ إلى ١٠٠٠ مريض، وإخصائي لكل من ٥ إلى ١٠ آلاف مريض، مضيفًا أنه ينبغي إعادة توزيع أعداد الأطباء بشكل منظم، لأن الأغلبية تتركز في الدلتا والقاهرة.وكشف أنه يجرى حالياً التجهيز لافتتاح مستشفى الأطفال الجديد، حتى يسترد رونق ما كان عليه المستشفى في الأربعينيات، منوهًا إلى أن الكلية تحتاج مبنى جديد لجراحات الأطفال سيتكلف 400 مليون جنيه يتم فيه جمع كل تخصصات جراحات الأطفال.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود المتيني يعلن أن النظام الجديد في طب عين شمس جيد محمود المتيني يعلن أن النظام الجديد في طب عين شمس جيد



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca