آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن لــ"المغرب اليوم" التحركات النقابية للتراجع عن هذا القرار

عبد الرازق الإدريسي يكشف الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الرازق الإدريسي يكشف الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم

الأستاذ عبد الرزاق الإدريسي
الدار البيضاء - جميلة عمر

أثار مشروع قانون المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والبحث العلمي، ضجة واسعة بسبب كونه مقتضياته تنص على فرض مساهمات على الأسر الميسورة والجماعات الترابية والقطاع الخاص للمساهمة في تمويل منظومة التربية والتكوين، وهو ما جعل النقابات ترفض المقترح الحكومي بدعوى التراجع عن المجانية والسعي إلى التخلي عن المدرسة العمومية، وتحميل الأسر تمويل التعليم، يعتبر ضربا للمدرسة العمومية، وتشجيع القطاع الخاص بالاستيلاء على قطاع التعليم.

وفي هذا الإطار وفي لقاء مع الأستاذ عبد الرزاق الإدريسي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم والتوجه الديمقراطي بشأن إشكالية إلغاء مجانية التعليم، صرح هذا الأخير لــ"المغرب اليوم"، أن هذا المشروع، هو مشروع جديد قديم، بحيث سبق وأن تقدم به رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران على المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بداية الموسم الدراسي الماضي، من أجل إبداء الرأي. حينئذ وقع خلاف داخل المجلس بشأن قرار ضرب مجانية التعليم، بحيث أن النقابة الوطنية للتعليم العالي انسحبت من المجلس الأعلى من خلال كاتبها العام وعضو المكتب الوطني.

وعن رد فعل النقابات من هذا القرار أجاب عبد الرزاق الإدريسي، "أنه سبق للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أن انسحبت من المجلس الأعلى من خلال كاتبها العام وعضو المكتب الوطني، كما تم إصدار حينها مجموعة من البيانات وتحركات نقابية بخصوص تمرير قرار ضرب المدرسة العمومية وما تبقى من مجانية التعليم. وردنا كان واضحا، وهو الحفاظ على مجانية التعليم. الحكومة من خلال مشروع قانون الإطار تؤكد بأن إلغاء المجانية يتعلق بالتعليم التأهيلي والعالي وبالأسر الميسورة ولا يهم التعليم الأولي". ونتساءل وباستغراب عن أي تعليم أولي تتحدث الحكومة في ظل غياب تعليم عمومي أولي، وعلى أية مجانية تتحدث الحكومة؟ .

وأضاف "التعليم الأولى العمومي يقتصر على الكتاتيب القرآنية، والقطاع الخاص يستحوذ على التعليم الأولي، وهو غير متاح بالنسبة لجميع المغاربة بل يقتصر على الأسر القادرة على الأداء، وعلى المدن الكبرى وبأثمان باهضة ليست في متناول الفئات ذات الدخل المحدود. أما بخصوص التعليم الابتدائي والإعدادي فإن الآباء وأولياء أمور الطلاب يؤدون رسوم التسجيل، والأدوات المدرسية واللباس، في غياب المطاعم والداخليات .

وتابع عبد الرزاق الإدريسي، لـ"المغرب اليوم" قائلا: " نحن في النقابة نعتبر بأن التعليم التأهيلي العمومي أكثر تأهيلا من التعليم الخصوصي، ما يضطر الآباء في ظل ارتفاع التكاليف إلى دمج أبناءهم ضمن المسار الدراسي العمومي بدل الخاص ،الذي يعتبر ضعيفا على مستوى التأطير". وأكد أن الدولة بتشجيعها القطاع الخصوصي على حساب العمومي تتجه نحو إعطاء الأهمية لهذا الأخير من خلال ضرب المجانية وتسليع التعليم. الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ترفض رفضا قاطعا هذا المشروع، وتطالب حكومة سعد الدين العثماني بسحب مشروع قانون الإطار، والتراجع عن تمريره والحفاظ على مجانية التعليم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرازق الإدريسي يكشف الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم عبد الرازق الإدريسي يكشف الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية

GMT 06:50 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحزب الجمهوري يمدح إيفانكا ترامب ويشيد بمجهوداتها

GMT 12:46 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم الدورة الثانية للدوري الدولي لكرة الماء في الرباط

GMT 23:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة شَرِيش الإسبانية الساحرة الأفضل لقضاء عطلة الأسبوع

GMT 12:31 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثة محروقة وملقاة في ضواحي مدينة فاس

GMT 15:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي في المغرب

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تأكد غياب لاعب برشلونة عن الكلاسيكو عثمان ديمبلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca