آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تمثّل جزءًا من مشروع للسويسري-الأيسلندي كريستوف بوشيل

الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك

الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في سان دييغو، أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، عن 8 نماذج للجدار الحدودي المقترح، بطول 1900 ميل بين الولايات المتحدة والمكسيك، لوحات كبيرة من الخرسانة والمعدن تقف طويلة القامة مثل منحوتات الفن العام ، بدا بعضها مثل جدار برلين، والبعض الآخر مثل السجن، وبينما كان الرئيس ترامب يستعد لزيارة تلك النماذج الأولية في 30 يناير/كانون الثاني، بعد وقت قصير من إعلانه لإنهاء برنامج العمل المؤجّل للطفولة الوافدة، وهذه النماذج الأولية نفسها هي جزء من مشروع فني للفنان السويسري-الأيسلندي كريستوف بوشيل، وقد صمم الفنان عريضة على الانترنت للحفاظ على هذه النماذج الثمانية باسم "الآثار الوطنية"، ويقدم أيضا جولة للإنشاءات في 13 كانون الثاني / يناير.             الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك

وكتب بوشيل في بيان له أن النماذج الأولية، التي يسميها "التماثيل"، تحتاج إلى الحفاظ عليها لأنها "لها قيمة ثقافية كبيرة وهي فن الأرض التاريخية"، وتقع عريضة الفنان تحت مجموعة فنون جديدة غير هادفة للربح تسمى "ماغا"، اختصار لحملة "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، وهو يضع إطار للنماذج بوصفها "فن الأرض"، وهي حركة في الستينات كانت تستخدم المواد الموجودة  في الهواء الطلق لصنع أعمال فنية بيئية، ولم يكن القصد من هذه النماذج أن ينظر إليها بهذه الطريقة، بل هي تكليفات حكومية وكل نموذج يبلغ طوله 30 قدم، التي أنشأتها ست شركات بناء، وتكلف ما مجموعه 3.3 مليون دولار، وقد أثار المشروع تدفق واضح في وسائل الإعلام - وسألت صحيفة نيويورك تايمز "هل دونالد ترامب فنان تصوري؟" في حين تساءلت Wallpaper  "محاكاة ساخرة تفصيلية؟ لا يسعنا إلا أن نأمل ".

وتعزز عريضة الفنان، بطريقة أو بأخرى جدول أعمال ترامب السياسي، وقال كان بيلسل، أستاذ الهندسة المعمارية بجامعة سان دييغو: "إن أحد الجوانب الأكثر إثارة للقلق في الجدار الحدودي للرئيس ترامب هو توقع أن يكون كبيرا و جميلا "، وأضاف أن "الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك هي أداة سياسية حادة تقسم الأسر والمجتمعات المحلية، حيث أن هناك نصب تذكارية مرتجلة للذين لقوا حتفهم وهم يحاولون عبورها"، وتساءل بيسل: "كيف ستساعد عريضة" ماغا "في" تقديم عرائض لجعل نماذج الجدار الحدودي نصب تذكاري وطني "على مكافحة العنف في الجدار لكل من المجتمعات الحدودية؟ "إن خطر الحفاظ على النماذج الأولية هو مزيد من تجميل الجدار الحدودي وقبوله بأنه " نصب تذكاري "، لكنه ينسى أيضا محنة الناس الحقيقيين الذين يتم استبعادهم بجواره".

والعمل الفني هو علامة على عصر روكسانا فيلاسكيز، مدير متحف سان دييغو للفنون، وقال فيلاسكيز: "إن هذه الأمثلة الثمانية لشكل معماري شامل هي انعكاس عميق للبارومتر الثقافي، لأنها تترك علامة لا تمحى في اللحظة التي نعيش فيها، ولكن ما إذا كانت هذه العلامة قد تم هدمها أو إنشاؤها، فهذا يعتمد على المشاهد"، أما بالنسبة لدينو دينكو، وهو الفنان الذي يعيش ويعمل في تيخوانا وسان دييغو، فهذا يمكن أن يكون عمل فني صعب انجازه عندما لا تكن فنان محلي، وقال "إن حدسي هو أن جهود بوشيل تُحرض على السخرية، إنها مزحة"، وأضاف "حتى لو كان ذلك غامضا، فهو يتحدث عن فنان ليس من هذه الجغرافيا، ولا سيما تحت رحمة مجموعة معقدة من المشكلات الاجتماعية والسياسية التي تفرضها هذه الحدود والعلاقة المحفوفة بالمخاطر بين المكسيك وأميركا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك



GMT 01:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 01:45 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الخير يبين تفاصيل جديدة عن المتحف المصري الكبير

GMT 13:46 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قشور جوز الهند تتحول إلى أعمال فنية بأنامل فنان سوري

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 09:21 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عوّاض يؤكّد أن العلاقات بين مصر والجزائر تاريخية

GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca