آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد مرور قرن من العثور عليها على يد البريطانى هوارد كارتر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة

الدكتور زاهى حواس
القاهرة ـ سعيد فرماوي

مرَّ نحو قرن من الزمان، على اكتشاف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون على يد العالم الأثري البريطانى هوارد كارتر، ولا يزال ذلك الكشف أحد أهم الاكتشافات الأثرية المصرية، نظرًا لما وجدت عليه المقبرة من دون نبش أو سرقات كباقى المقابر الفرعونية المكتشفة، لتعتبر المقبرة الوحيدة التى لم تصل إليها ايدى اللصوص.

وعثر كارتر فى 4 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1922، على مقبرة الفرعون الصغير، فى منطقة وادى الملوك على الضفة الغربية من نهر النيل فى مدينة الأقصر، فكيف كان ذلك الكشف، وما هى الصدفة التى قادت عالم الآثار البريطانى، ليكتب اسمه بحروف نور فى التاريخ الأثرى المصرى، هذا هو ما كشفه عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس.
 
ويذكر حواس فى كتابه "100 حقيقة مثيرة فى حياة الفراعنة" أن مراحل الكشف عن هذه المقبرة كانت مغامرة جميلة بدأت فى أول الأمر بطريق الصدفة، ففى شتاء عام 1906 عثر "تيودور ديفيز" الذى كان يواصل أعمال الحفر فى وادى الملوك، على إناء من الفخار الملون يحمل اسم توت عنخ آمون، وذلك فى أحد المخابئ على مسافة ليست بعيدة من الموضع الذى اشتغل عنده كارتر فيما بعد.

وقام الحفر بعد عام، داخل حجرة سفلية بعمق 7 أمتار تقريبا من سطح الأرض بالقرب من مقبرة "حور محب" عثر بداخلها على صندوق خشبى صغير مكون من عدة صفائح ذهبية على إحداها اسم "توت عنخ آمون" وزوجته، ثم استخرج من بئر مجاورة له على بعد حوالى 100 متر جنوبا عددا من الأوانى الفخارية من بينها إناء للنبيذ طويل العنق وآخر ملفوف بقطعة من قماش منقوش عليها تاريخ "العام السادس من عهد توت عنخ آمون" وهذه الأوانى موضوعة مع أكداس من أقمشة كتانية هى فى الغالب من بقايا عملية تحنيط وتكفين المومياء، وفى هذه اللحظة أدرك "ديفيز" ومعاونه انهم أنهم عثروا على جميع مخلفات المقبرة وأنها تعرضت للسرقة والنهب.

وبدأ كارتر بعدها، العمل فيما بين مقبرتى رمسيس التاسع ورمسيس السادس أملا فى الكشف عن المزيد من مقابر ملكية بوادى الملوك، وبعد العمل لمدة 5 مواسم متتالية تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ويرجع السبب فى حماية المقبرة أن الملك رمسيس السادس قد أمر بحفر مقبرته فوق مقبرة توت عنخ آمون، مما ساعد على بقاء المقبرة بعيدة عن أيدى اللصوص لتصبح المقبرة حتى الآن التى وصلت كاملة مليئة بمئات الأثاث الجنائزى.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة توت عنخ آمون زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة توت عنخ آمون



GMT 01:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 01:45 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الخير يبين تفاصيل جديدة عن المتحف المصري الكبير

GMT 13:46 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قشور جوز الهند تتحول إلى أعمال فنية بأنامل فنان سوري

GMT 09:21 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عوّاض يؤكّد أن العلاقات بين مصر والجزائر تاريخية

GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca