آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يزيد من الالتهاب في الدماغ وإلحاق أضرار في الخلايا العصبية

دراسة عالمية تكشف علاقة تلوث الهواء بارتفاع معدلات الكآبة والانتحار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة عالمية تكشف علاقة تلوث الهواء بارتفاع معدلات الكآبة والانتحار

تلوث الهواء يؤدي إلى رفع معدلات الكآبة
لندن - الدار البيضاء اليوم

كشفت دراسة علمية حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من تلوث الهواء، لديهم معدلات أعلى في الاكتئاب والانتحار.وشددت أنه قد يتم إنقاذ الملايين من الاكتئاب، في حال التزام دول العالم بالحد القانوني في الاتحاد الأوروبي، الخاص بخفض تلوث الهواء، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.ويعتقد معدو الدراسة، التي نشرت في مجلة "Environmental Health Perspectives" أن تلوث الهواء يدفع للانتحار، وتحديدا الناتج من حرق الوقود الأحفوري في السيارات والمنازل والصناعات.

وقال الباحثون، "إن الأدلة الجديدة لديهم، عززت الدعوات لمعالجة ما تسميه منظمة الصحة العالمية "حالة الطوارئ الصحية الصامتة" للهواء الملوث".واستعرض الباحثون في بحثهم الجديد، دراسات من 16 دولة تبحث عن تأثير التنفس على المدى الطويل بالجزيئات السامة المحمولة بالهواء على الصحة العقلية.

وكشفت التحليلات أن متوسط التعرض للجزيئات المعروفة باسم5.PM2، كان 44 ميكروغراما لكل متر مكعب، ولكل 10 ميكروغرامات تزيد عن متوسط التعرض لجزيئات الهواء السامة في المتر المكعب أيضا، كان هناك نحو 10 % زيادة في حالات الاكتئاب وارتفاع 2 % في حالات الانتحار.

وحلل الباحثون في جامعة كوليدج لندن، بيانات 9 دراسات حول علاقة جسيمات الهواء الضارة بالصحة العقلية لدى البالغين، ووجدوا دليلا على وجود صلة بين تلوث الهواء والانتحار والإصابة بالاكتئاب، إذ كان هناك طفرة ملحوظة في الأيام التي تكون فيها مستويات التلوث سيئة للغاية، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل الأخرى التي قد تتصل بالأضرار الجسيمة على الصحة العقلية.

وأوضحت إيزوبيل بريثويت، من جامعة كوليدج لندن (UCL)، التي قادت البحث: "لقد أظهرنا أن تلوث الهواء يمكن أن يتسبب في ضرر كبير لصحتنا العقلية، مما يجعل قضية تنظيف الهواء الذي نتنفسه أكثر إلحاحا".

وتابعت: "نحن نعلم أن أرقى الجسيمات في الهواء الملوث من الممكن أن تصل إلى المخ عن طريق مجرى الدم والأنف على حد سواء، وأن تلوث الهواء يزيد من الالتهاب في الدماغ، وإلحاق أضرار في الخلايا العصبية، وكذلك إحداث تغيرات في إنتاج هرمون الإجهاد، وهو المرتبط بصحة عقلية سيئة".

وأكدت إيزوبيل بريثويت، أن الالتزام بحد الاتحاد الأوروبي الخاص بخفض تلوث الهواء، من الممكن أن يحدث فارقا كبيرا بالنسبة للملايين الذين يرغبون في الانتحار، لافتة إلى أنه "يمكنك منع حوالي 15٪ من الاكتئاب، بافتراض وجود علاقة سببية، مما سيكون له تأثيرا كبيرا جدا، لأن الاكتئاب مرض شائع جدا ويتزايد".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 264 مليون شخص يعانون من الاكتئاب.

قد يهمك أيضا :
فوائد الحليب في المساعدة على فقدان الوزن وارتفاع ضغط الدم

أدوية الكوليسترول تحمل آمالًا جديدة لنجاة مرضى الخرف من الموت

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة عالمية تكشف علاقة تلوث الهواء بارتفاع معدلات الكآبة والانتحار دراسة عالمية تكشف علاقة تلوث الهواء بارتفاع معدلات الكآبة والانتحار



GMT 19:09 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح لتحسين جودة النوم بإجراءات بسيطة

GMT 21:00 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

المغرب يسجل أول إصابة بجدري القرود

GMT 01:43 2022 الجمعة ,13 أيار / مايو

اكتشاف علمي مثير بشأن "عين الميت"

GMT 16:02 2022 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

تطوير قلب مصغر معملياً لاختبار أدوية جديدة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca