آخر تحديث GMT 04:49:33
الدار البيضاء اليوم  -

في لقاء مباشر مع هبة القوّاس عبر المنصات الرقمية

الشيخة مي آل خليفة تتحدّث في مواضيع شائكة في "الزمن المُختلف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشيخة مي آل خليفة تتحدّث في مواضيع شائكة في

الشيخة مي آل خليفة والدكتوره هبه القواس
بيروت ـ سامر شهاب

استضافت المؤلفة الموسيقية ومغنية الأوبرا الدكتورة هبة القواس، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الوزيرة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مشروعها الحضاري المتميز على المستوى الرقمي التكنولوجي عبر البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الجديدة، للحديث عن الكثير من الطروحات الهادفة للنهوض بالثقافة في العالم العربي، في حوار ممتع ومميز ومضمون راقي المستوى.

وعلى امتداد ساعة ونصف الساعة أبحرت المبدعتان في مواضيع شائقة وشائكة في "الزمن المختلف" كما وصفته القواس، في حلقة تكريمية لسيدة صنعت معجزات ثقافية انطلاقاً من وطنها البحرين، فطوّرت هذا القطاع عبر الاستثمار في الثقافة في خطوة لم يجرؤ غيرها على خوضها. فآمنت بالقدرات الإبداعية العربية وأنشأت شراكة مع المؤسسات المالية لدعم القطاع الثقافي والسياحي، ما أثمر عن تأسيس مجموعات من المراكز الثقافية ومجموعة متنوعة من البيوت التراثية الفنية والقلاع والمتاحف، التي وضعت مملكة البحرين على خريطة السياحة العالمية. كما يضاف إلى إنجازاتها إدراج موقعَي "قلعة البحرين" و"طريق اللؤلؤ" ضمن لائحة مواقع التراث العالمي

اللقاء الثري الذي تابعه الآلاف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تخلله أعمال للقواس منها ما عُرض للمرة الأولى، كما عُرضت مقتطفات من أعمال سابقة منها العرض الفني الكبير الذي قدمته لمناسبة العيد الوطني العاشر لمملكة البحرين في العام 2009 .

في المنحى التكريمي للقاء، شاركت مجموعة كبيرة من الوجوه الثقافية الفنية الإعلامية والسياسية، وبعض المقربين والأصدقاء والعارفين في تحية خاصة للضيفة المميزة، للإضاءة على إنجازاتها ومسيرتها المشرقة. وأجمعت الرسائل المسجلة والآراء على الدور الكبير الذي أدّته هذه السيدة التي اختيرت يوماً من قبل مجلة فوربس "من بين أقوى 50 شخصية عربية". ومن هذه الوجوه تحدثت الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود، والوزير السعودي السفير والشاعر عبد العزيز خوجة ووزير الثقافة المصري السابق فاروق حسني.

تناولت الحلقة العديد من المفاصل الثقافية في الماضي القريب، وكانت منطلقاً للبحث في المستقبل الثقافي للمنطقة عبر البحث عن الحلول العملية التي فرضها إيقاع الزمن الجديد، ومحاولة إرساء منظومة ثقافية جديدة تقوم على  تضافر الجهود وتكافل الهمم ومد اليد في اتجاه الآخر الباحث أيضاً عن فسحة ضوء وأمل. وتطرقت القواس وآل خليفة إلى وضع خطة بناء تقوم على التعاون المشترك بين المؤسسات الثقافية في العالم العربي من أجل النهوض بالقطاع، خصوصاً ان تجربة معالي الشيخة تخطت الحدود العربية، ونجحت في تحقيق أصعب المشاريع الثقافية والسياحية التاريخية، ولا سيّما أنها شغلت منصب رئيسة لجنة التراث العالمي في اليونيسكو في دورتها الخامسة والثلاثين. كما لتجربة القواس الرائدة من أهمية في نشر الوعي الموسيقي عبر خلق جسر موسيقي معرفي بين الشرق والغرب في ابتداع الأوبرا العربية وتقديمها على أعرق مسارح العالم.

لقاء عابر للمعرفة والثقافة والسياحة والفنون، تابعه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في انتظار باقي السلسلة من المشروع الذي تقدمه هبة القواس والذي سوف يستضيف أبرز الوجوه العربية في حلقات عفوية ومحترفة يتوّجها دائماً شغف المؤلفة الموسيقة بالموسيقى الراقية والنهوض بالثقافة العربية.

جدير بالذّكر أن المؤلفة الموسيقية ومغنية الأوبرا الدكتورة هبة القواس، تستكم مشروعها الحضاري المتميز الذي بدأته مع بداية الحجر الصحي الذي تعيشه البشرية نتيجة الأزمة الوبائية، والذي أجبر المثقفين والفنانين والمبدعين على البحث عن بدائل

ويواكب المشروع الحداثة والزمن الجديد على المستوى الرقمي التكنولوجي عبر البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الجديدة، باستضافة شخصيات ثقافية كان للقواس معها مشاريع فنية مشتركة وقدمت في خلالها غناءً حيّاً مباشراً ونقاشات ثقافية غنية، كما أطلقت مؤخراً عملاً فنياً بالتعاون مع مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون ADMAF عبر المنصات الرقمية والشاشات هو ابتهالات للإنسانية في ختام شهر رمضان المبارك.

وقد يهمك أيضا :

هبه القواس تُشارك في القمةِ الـ13 لحائزي "نوبل" للسلامِ في بولندا

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخة مي آل خليفة تتحدّث في مواضيع شائكة في الزمن المُختلف الشيخة مي آل خليفة تتحدّث في مواضيع شائكة في الزمن المُختلف



GMT 07:38 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

شاب يذبح أخته وزوجها بطريقة وحشية في جورجيا

GMT 07:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

سيطرة سيارات الدفع الرباعي السوبر على السوق

GMT 23:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يريد الفوز بأفضل لاعب أفريقي 20 مرة

GMT 04:36 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

منزل جوني ديب يحوي أعمالًا فنية تضفي حيوية وجرأة في أرجائها

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي لألعاب القوى يوزع المنح على الأندية

GMT 21:13 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

محلات VERONA"" تخاطب الفتاة العصرية في مجموعة الشتاء

GMT 02:29 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

واسيني الأعرج يشدّد على ضرورة أن تلعب الثقافة دورًا ترميميًا

GMT 01:02 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

سمير كزاس يفتتح معرضًا تشكيليًا في الجزائر

GMT 03:11 2017 الإثنين ,10 تموز / يوليو

5 أفكار لتغيير ديكور المنزل بمنتهى السهولة

GMT 00:25 2016 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

اكتشاف علاج جديد لحساسية الأسنان من مزيل الصدأ

GMT 00:04 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة من أجل اختيار مفرش السرير لغرف النوم

GMT 20:17 2016 الخميس ,12 أيار / مايو

كيفية التخلص من كبت المشاعر

GMT 00:49 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان "أفريقيا للضحك" يحطّ الرحال في مدينة الرباط

GMT 16:32 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى العقاد مخرج سوري قاوم تسلط الغرب لنشر "رسالة" الإسلام

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

حكيمي يُدافع عن مارسيلو ويؤكّد أنه لا يستحق الانتقاد

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان عماد تكشف أهميّة خان الخليلي وحي الحسين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca