آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يتجدد اللقاء بين الجماهير والممثلين المسرحيين في الموسم الخريفي

الحياة الثقافية في روسيا تستعيد نشاطها كمريض يخرج من "غيبوبة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحياة الثقافية في روسيا تستعيد نشاطها كمريض يخرج من

الحياة الثقافية في روسيا تستعيد نشاطها
موسكو ـ الدار البيضاء اليوم

بدأت «الحياة الثقافية» في روسيا تستعيد نشاطها، لكن على مهل. وحالها حال معظم مجالات حياتنا، تبدو مثل مريض بدأ يخرج من «غيبوبة»، ليجد نفسه في عالم جديد، يفرض عليه الالتزام بكثير من القواعد غير المألوفة له سابقاً، حتى يتمكن من البقاء والاستمرار. وبعد «عزلة كورونا» التي فرضت تجميد جميع النشاطات والفعاليات الفنية والثقافية طوال شهرين ونصف الشهر، سمحت وزارة الثقافة الروسية باستئناف جزء من النشاط على خشبات المسارح، لكنها أرجأت موعد بدء العروض، وتجدد اللقاء بين «الجماهير» والممثلين المسرحيين حتى الموسم المسرحي الخريفي، في بداية سبتمبر (أيلول) المقبل. هذا بينما سمحت للمتاحف باستئناف عملها لكن شريطة الالتزام بقواعد «السلامة الصحية». ولم يحسم الأمر بعد بالنسبة لاستئناف العروض على الشاشات في دور السينما.

وبعد أن تسببت المخاوف من تفشي كورونا بإلغاء 11 ألف عرض مسرحي في مدينة موسكو وحدها، وحرمان أكثر من 6 ملايين مواطن من مشاهدة تلك العروض، عادت المسارح الروسية لاستئناف «البروفات» فقط، ابتداء من 9 يونيو (حزيران) الحالي، لكن على أن تلتزم بجملة شروط حددتها وزارة الثقافية في نص قراراها بهذا الصدد، واشتملت على عدم الاختلاط بين الممثلين المشاركين في بروفات لعروض مسرحية مختلفة، أي أن يقتصر الاتصال على الممثلين داخل الفرقة المسرحية الواحدة فقط. كما طالبت الوزارة المسارح بوضع «خريطة» مسارات للتنقل داخل أروقة المسرح، للحد من إمكانية «تقاطع» الدروب بين المجموعات الفنية المختلفة أثناء التدريبات.

مسرح «غوركي»، المعروف باسم مسرح موسكو الفني الأكاديمي، والذي يُعد واحدا من أشهر المسارح الروسية، أعلن عن استئناف «البروفات» على 4 عروض مسرحية في آن واحد، كان من المقرر عرضها خلال الموسم الربيعي، لكن تم تأجيلها بسبب «قيود كورونا» التي اشتملت على توقف العروض والتدريبات، والتزام «الحجر المنزلي». ومع الإلغاء التدريجي لتلك القيود، عادت الفرق المسرحية إلى المرحلة النهائية من البروفات على تلك العروض، ضمن الاستعدادات لافتتاح الأبواب مع بداية الموسم المسرحي الخريفي، والذي يبدأ عادة في شهر سبتمبر من كل عام. هذا ما قاله إدوارد بوياكوف، المدير الفني للمسرح الأكاديمي، والذي أشار إلى أن العمل يجري حاليا «مع بعض القيود»، لكنه أكد في الوقت ذاته أن «أهم ما في الأمر أننا عدنا إلى العمل في المسرح بعد أشهر من العزلة. الجميع سعداء باللقاء مجددا، ولدينا خطط كبيرة».

وبينما تفضل السلطات التريث في استئناف عمل المسارح، لأنّها تشكل نقطة تجمع لأعداد كبيرة من المواطنين في آن واحد، فقد رأت في الوقت ذاته السماح للمتاحف بفتح أبوابها مجددا أمام الزوار. وهو ما بدأ عمليا مطلع الأسبوع الحالي، لكن ضمن قواعد جديدة تمليها مرحلة «ما بعد عزلة كورونا»، لا سيما مع بقاء المخاوف من تفشي هذا الفيروس مجدداً. وبموجب تلك القواعد يجب على الزوار والعاملين في المتاحف الالتزام بـ«نظام الكمامات» وارتداء قفازات واقية على اليدين، ورسم مخطط «تباعد اجتماعي» على أرضية المتحف، يحدد المسافة التي يفترض أن تفصل بين زائر وآخر. ضمن هذه الظروف بدأت المتاحف الكبرى في العاصمة الروسية عملها، فضلا عن متاحف أخرى تتمتع بشهرة عالمية، بينها متحف «ياسنايا بوليانا» في مقاطعة «تولا»، أو متحف عزبة الروائي الروسي - العالمي ليف تولستوي. وسمحت إدارة المتحف للزوار بالتنقل بين المباني داخل أرض العزية، وداخل كل واحد منها، لكن شرط الالتزام بقواعد السلامة الصحية، وللحد من «تواصل زائد»، اعتمدت نظام «الدليل السياحي الصوتي» عوضا عن الدليل السياحي الذي يرافق الزوار خلال جولاتهم.

قد يهمك ايضا:

جامعات سعودية تدرّس الموسيقى بشكل رسمي لأول مرة

مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة الثقافية في روسيا تستعيد نشاطها كمريض يخرج من غيبوبة الحياة الثقافية في روسيا تستعيد نشاطها كمريض يخرج من غيبوبة



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca