آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تم استخدام "رادار اختراق أرضي" لاستقصاء مقابر عائلته

علم الآثار يكشف رؤى جديدة حول اهتمامات شكسبير ومواقفه ودوافعه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علم الآثار يكشف رؤى جديدة حول اهتمامات شكسبير ومواقفه ودوافعه

وليام شكسبير
لندن ـ الدار البيضاء اليوم

يعدّ  وليام شكسبير، أحد أعظم المؤلفين في كل العصور ومن أهم الأشخاص المؤثرين على الإطلاق، حيث ترجمت أعماله المكتوبة (مسرحيات وقصائد) إلى أكثر من 100 لغة، وهى الآن منتشرة فى جميع أنحاء العالم، ولذا هناك أيضًا رغبة دائمة فى معرفة المزيد عن الرجل نفسه، وعبر السنوات الطويلة منذ رحيل شكسبير فى 1616 تمت كتابة عدد لا يحصى من الكتب والمقالات حول حياة شكسبير استندت هذه الكتابة في المقام الأول على التحليل لأعماله والسجل الرسمى المرتبط به وبأسرته، واستمرت شعبية شكسبير وإرثه  على الرغم من عدم اليقين في قصة حياته.

ومؤخرًا استخدمت أساليب أثرية متطورة وتقنيات متعددة التخصصات في فحص منزل عائلة شكسبير المهدم منذ فترة طويلة ومكان دفنه في كنيسة الثالوث المقدس، ولجمع أدلة من قبل مركز علم الآثار في جامعة ستافوردشاير للبحث عن رؤى جديدة حول اهتماماته ومواقفه ودوافعه - ومصالح عائلته - وتبين كيف يمكن لعلم الآثار تقديم المزيد من الأدلة الملموسة.

وقدمت الحفريات لمسارح عصر شكسبير في لندن دليلاً على الأماكن التي عمل فيها وقضى معظم وقته، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.

منزل شكسبير

أكبر ممتلكات شكسبير وأغلىها كان منزله التي تم الحصول عليها من خلال التحقيقات الأثرية الأخيرة حول أسسها، وتعطينا رؤى قابلة للقياس في عمليات التفكير لشكسبير والحياة الشخصية ونجاح الأعمال.

new-place

وقد فقد المبنى في القرن الثامن عشر ولكن تم الحفاظ على الموقع وبقاياه تحت حديقة، أقيمت في وسط ستراتفورد أبون آفون قبل أكثر من قرن من شراء شكسبير فى عام 1597 وكان المنزل الوحيد المقام على طراز الفناء المفتوح.

واحتفظ  شكسبير فى بيته بتقاليد أسلافه مع إضافة لمسة حديثة بمقاييس عصره،  وتم  استخدام مواد البناء المستخدمة وهيكلها الأساسي وإعادة تطويرها لاحقًا كدليل على الاختيارات المتعمدة والمدروسة بعناية التى يتخذها هو وأسرته.

ركز شكسبير على المظهر الخارجي للمنزل ، حيث قام بتركيب زخارف معمارية عصرية أخرى كما كان متوقعًا من رجل يملك طموحا كبيرا، وتم الاحتفاظ بالعديد من ميزات العصور الوسطى الأخرى، ومن المرجح أن يتم الاحتفاظ بالقاعة كقطعة فنية في منزله.

والبيت وفر له ولعائلته مكاناً للعيش والعمل والترفيه، لكنه كان أيضًا مكانًا يحمل أهمية محلية وجمعيات رمزية، بشكل مثير للفضول، كان مظهر المنزل يشبه أيضًا مسارح الفناء في لندن مما يوفر الفرصة لاستضافة العروض الخاصة.

 ممتلكات الشاعر

تم العثور على أدلة واسعة النطاق على الممتلكات الشخصية والنظام الغذائى والأنشطة الترفيهية لشكسبير وعائلته ومن خلال التحقيقات الأثرية  تم إحداث ثورة في ما نفهمه عن حياته اليومية.

Courtyard

ويقدم معرض على الإنترنت، من المقرر أن يقدم  أوائل مايو 2020 قطعا أثرية ممسوحة ضوئيًا ثلاثية الأبعاد وتم اختيار هذه الأشياء وربما يكون بعضها من نصيب شكسبير لتمييز التطور الزمني والأنشطة التي قام بها قديما.

هنا توفى

كما تم استخدام الأدلة الأثرية التي تم استردادها من التحقيقات في التأكد من مكان دفن شكسبير لتقديم المزيد من الأدلة على معتقده الشخصي والعائلى، وتم استخدام رادار اختراق أرضى متعدد الترددات لاستقصاء مقابر عائلة شكسبير أسفل مذبح كنيسة الثالوث المقدس

 

وقد يهمك أيضا :

تقرير يرصد حقيقة مشاركة أينشتاين في صناعة أميركا للقنبلة النووية وكارثة هيروشيما

علي جمعة يثير الجدل ويؤكّد أنّ الإفطار على الخمر لا يبطل ال

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم الآثار يكشف رؤى جديدة حول اهتمامات شكسبير ومواقفه ودوافعه علم الآثار يكشف رؤى جديدة حول اهتمامات شكسبير ومواقفه ودوافعه



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca