آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكدوا أن الراحل انتصر لقضايا الإنسان وحفز الأصوات على الكتابة

شعراء مغاربة ينعون وفاة أمجد ناصر بكلمات مؤثرة على صفحات التواصل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شعراء مغاربة ينعون وفاة أمجد ناصر بكلمات مؤثرة على صفحات التواصل

وفاة أمجد ناصر
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ودّعنا الأربعاء 30 أكتوبر/ تشرين الأول عن عمر ناهز 64 سنة، الشاعر والروائي والإعلامي الأردني أمجد ناصر، الذي رسم أفقاً إبداعياً بالغ الثّراء امتدّ من الماء إلى الماء، كما جعل هذا المثقّف الحرّ من الشعر والسّرد والصحافة الثقافية مسافات من التّأثيرات الكبرى الملتزمة بالانتصار لقضايا الإنسان ولمنجزات الجمال والتّوهّج، محفّزاً العديد من الأصوات على الإصرار على الكتابة ورفع راية الكلمة والتّحديث.

وقد نعى الكثير من الأدباء المغاربة والعرب على صفحات التواصل الاجتماعي رحيل أمجد ناصر الذي يعدّ خسارة لا تعوّض، حيث كتب عنه الشاعر المغربي عبد الكريم الطبال هذه الاشراقة: ضحكٌ يتعرَّى / فإذا هو دمعٌ / يجري / في وجه الشعرْ / موسيقى تنسابْ / فإذا هي ريحٌ / تطفئُ قنديلا / في بيت الشعرْ / بستان يرقصُ / فإذا هو دائرة / نحن فيها / نبحثُ عنْ أيّ بابْ / ولا أيّ بابْ... يا أمجد / الشعر سيرثيك / ولا ينساكْ.

وقال الشاعر والروائي حسن نجمي: " كم غدا الفيسبوك، فجأة، مُفجعًا ومُحزنًا هذا اليوم !لا أستطيع أن أقول كلمة أعزي بها نفسي في رحيل صديقي وشقيق روحي الشاعر أمجد ناصر. كأنني أبتر مع انصرافه جزءاً من جسدي. على روح أمجد الطاهرة الجميلة الأنيقة الرحمة والمغفرة والسكينة، وله المجد المخَلّد، شاعراً وكاتباً خلاقاً ومثقفاً عربياً كبيراً أنجبته الأردن وترعرع في الحضن الوطني الفلسطيني".

 

وزاد نجمي: "ياااااااااااا أمجد الجميل الأنيق العميق، قلتها لك في التلفون في مكالمتينا الأخيرتين، وأكررها الآن: أحببتُك دائماً بصدق ونزاهة. وسأظل أذكرك بحب وتقدير وامتنان".

واستحضرت الشاعرة المغربية الدامي عمر الراحل أمجد بالكلمات التالية: "من يملأ الفراغ الذي يتركه الشعراء؟ أمجد ناصر أدار ظهره للمشهد. سلاما لروحه المحلّقة بيننا"، فيما كتبت الشاعرة نجاة علي بحبر يقطر ألماً: "لا أصدّق أن الموت قد هزمك يا أمجد. كيف تمكّن هذا الجبان منك يا صديقي؟ !أخبره أنّك ستظلّ باقياً ومقيماً في قلوبنا وأرواحنا أيّها الشّاعر الجميل".

وأعلن الشاعر والناقد عبد اللطيف الوراري على رحيل أمجد ناصر بالقول: "مات أمجد، لكن مازال بيننا حيّاً يشعّ بالجمال من أبعد الأقمار وأكثرها حزناً، وربّما يولد السّاعة سندباد يوغل في الرّحلة وفي يده مصباح آخر إلى أن تتلقّفه نجمة رحيمة".

واعتبر الرّوائي العماني محمود الرحبي أن رحيل أمجد ناصر ليس بالغياب الطبيعي، أو موت شخص واحد، إنّما هو بنيان مرحلة في الشّعر والصحافة والعنفوان والإحساس بقضايا الإنسان والجمال وقد تهدّم، مضيفاً أنه "انطفاء ديوجين غامر بالضّوء لم يعد له حضور بيننا.. غياب فاجع لكاتب عزّ مثيله".

ويعدّ الشاعر والروائي المرموق يحيى النميري النعيمات، المشهور بأمجد ناصر، المولود في الرمثا عام 1955، من رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر، عمل في التلفزيون الأردني والصحافة في مدينة عمان نحو عامين، ثم غادر إلى لبنان عام 1977، كما ترأس تحرير القسم الثقافي بصحيفة "القدس العربي" التي ساهم في تأسيسها بلندن سنة 1989.

أصدر الشاعر أمجد ناصر العديد من المجاميع الشعرية والأعمال السردية نذكر منها: "مديح لمقهى آخر" 1979، "منذ جلعاد كان يصعد الجبل" 1981، "رعاة العزلة" 1986، "وصول الغرباء" مختارات شعرية 1995، "سرّ من رآك" 1994، "أثر العابر" مختارات شعرية 1995، "خبط الأجنحة" رحلات لندن، بيروت 1996، "مرتقى الأنفاس" 1997، "وحيداً كذئب الفرزدق" 2008، "حيث لا تسقط الأمطار" رواية 2010، "حياة كسرد متقطع" شعر 2004، "هنا الوردة" رواية 2017، "في بلاد ماركيز" كتاب رحلات صدر هدية مع مجلة دبي الثقافية.

ونال الشاعر جائزة محمّد الماغوط للشعر من وزارة الثقافة السورية، وتُرجم عدد من أعماله الأدبية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنكليزية.

 قد يهمك أيضا :

"مسرح الشارع" ببن جرير في المغرب يسدل الستار على إيقاع "البندير"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعراء مغاربة ينعون وفاة أمجد ناصر بكلمات مؤثرة على صفحات التواصل شعراء مغاربة ينعون وفاة أمجد ناصر بكلمات مؤثرة على صفحات التواصل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca