آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يعود لكاهن يدعى "نسيامون" عاش في عهد الفرعون رمسيس الـ11

اكتشاف صوت مومياء مصرية بعد مرور 3 آلاف عام على وفاتها تحنيطها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف صوت مومياء مصرية بعد مرور 3 آلاف عام على وفاتها تحنيطها

مومياء مصرية
القاهرة ـ الدار البيضاء اليوم

تمكن علماء في اكتشاف علمي مذهل، من التوصل إلى صوت مومياء مصرية للمرة الأولى، وذلك بعد مرور 3 آلاف عام على وفاتها وتحنيطها، ويعود الصوت إلى كاهن مصري يدعى "نسيامون"، والذي كان يعيش في عهد الفرعون رمسيس الـ11 قبل الميلاد، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، واستنتج العلماء صوت "نسيامون"، بطباعتهم نسخة ثلاثية الأبعاد من قناته الصوتية، وأعاد الفريق العلمي، بناء قناة "نسيامون" الصوتية بشكل رقمي، ثم أعادوا إنتاجها من خلال الطباعة الثلاثية الأبعاد.

ولفت المشارك في تأليف الدراسة، البروفيسور ديفيد هوارد، رئيس قسم الهندسة الإلكترونية في رويال هولواي، أن الصوت الذي تم رصده لـ"نسيامون" كان قبل وفاته مباشرة من داخل تابوته، وينتج الصوت الفريد لكل شخص، من قيام المسالك الصوتية بتصفية الصوت الناتج من الهواء الذي يمر عبر الحنجرة، وتتواجد مومياء "نسيامون" حاليا في متحف مدينة ليدز البريطانية، واقترح العلماء أن سبب وفاته تعود إما إلى تعرضه للخنق أو للسعة حشرة.

وإذا صدقت نظرية وفاة "نسيامون" إثر لدغة حشرة، فربما أن يكون صوته المكتشف حديثا يرصد اللحظات الأخيرة من حياته، وهي "أوه!" أو "أرغ!"، ولكن وجد الفريق أن النطق المنشور بدا وكأنه "eeuughhh"، وكشف ديفيد هوارد، أن "أبعاد حنجرة "نسيامون" ومسالكه الصوتية، تشير إلى أن صوته سيكون أعلى قليلا من صوت الرجل العادي في يومنا هذا".

وكتب الفريق العلمي أن "صوت "نسيامون" كان له دور حاسم في عمله، إذ كان عليه أن يتحدث أو يردد تراتيل أو يغني كجزء من دوره ككاهن وحامل البخور وكاتب في معبد الكرنك في طيبة"، وأضاف العلماء في الدراسة كذلك، أن "نسيامون" كان منقوشا إلى جانب اسمه في تابوته عبارة "حقيقة الصوت"، وذلك يعني أن آلهة الحكم وافقت على أن ينعم بالحياة الأبدية، بعدما أدلى باعترافه أمامهم أنه قضى حياة طيبة في الدنيا، بحسب معتقدات المصريين القدماء، وإذا فشلوا في اعترافهم، فإن الآلهة ستحكم عليهم بميتة ثانية ودائمة، بحسب ما أوضحته جوان فليتشر من قسم الآثار بجامعة يورك.

وأكد العديد من العلماء أن "الاكتشاف الجديد، سيساهم في تقديم للجمهور، طريقة جديدة للتعامل مع الماضي"، ويوضح البروفيسور، جون شوفيلد، عالم الآثار والمؤلف المشارك في الدراسة في جامعة يورك، "أن هذا الاكتشاف المثير قد يسهم في جلب المزيد من الزوار إلى المتحف أو تشجيعهم على القيام بزيارات إلى معبد الكرنك في محافظة الأقصر المصرية"، وقال: "إن فكرة الذهاب إلى المتحف والخروج منه، بعد سماع صوت من 3000 عام هي نوع من التجارب التي قد يتذكرها الناس لفترة طويلة"، وأضاف أنه يمكن تطبيق التكنولوجيا الجديدة على البقايا البشرية الأخرى المحفوظة من العصر الحديدي، سواء الموجودة في الدنمارك أو خارجها

وتقول سليمة إكرام، أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية في القاهرة، والتي لم تشارك في المجهود العلمي، إن الدراسة "رائعة بشكل مدهش"، مضيفة أنها "تعطينا نظرة سمعية فريدة من نوعها في الماضي وتربطنا بشكل وثيق مع المومياء "نسيامون"، ما يعطيه صوتا في القرن الـ21".

قد يهمك ايضا :

مصر تستعد لنقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة

مقبرة ومومياء الملك توت عنخ آمون في الأقصر مُعرَّضه للخطر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف صوت مومياء مصرية بعد مرور 3 آلاف عام على وفاتها تحنيطها اكتشاف صوت مومياء مصرية بعد مرور 3 آلاف عام على وفاتها تحنيطها



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca