آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب

انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات السنوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات السنوي

أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

انطلقت صباح اليوم لأربعاء فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات الذي تنظّمه "هيئة الشارقة للكتاب" بالشراكة مع جمعية المكتبات الأميركية، ويعقد خلال الفترة من 6 حتى 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 37 التي تستمر لغاية 10 من الشهر الحالي.

وأُقيم المؤتمر في حضور أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ولويدا جارسيا رئيسة جمعية المكتبات الأميركية، ومشاركة أكثر من 300 خبير وأمين مكتبة ومختص بشؤون المكتبات والكتب، إضافة إلى جمهور غفير من رواد المعرض والمهتمين بهذا المجال.

واستهل أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية قال فيها:" يسعدنا حضوركم للدورة الخامسة من مؤتمر المكتبات السنوي وللدورة 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي بدأ برؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي ظل يؤكد أن النهضة الحضارية للأمم تبدأ من النهضة المعرفية والثقافية، وتنطلق من المكتبات والجامعات".

وأضاف العامري: نلتقي معًا كل عام لنطرح تحديات المكتبات والمكتبيين في ظل ما ينتجه العصر من تقنيات وأدوات رقمية لنفتش عن الحلول، ونقترح البرامج، ونقارب الآليات، وفي ظل اجتياح الأدوات الرقمية لعصرنا هذا، نحن أمام تحدٍ كبير يتمثل في الحفاظ على المكتبات كموروث ومظهر اجتماعي إنساني".

ودعا العامري خلال كلمته إلى أهمية تطوير التقنيات لتجاوز التحديات المتعلقة بالمكتبات، وذلك لضمان منح المزيد من الدور المهم والجاذبية للكتاب، كما دعا لأن تكون المكتبات مكاناً يرتبط بوجدان كل فرد، وعاملاً من عوامل تفوقه ونجاحه في الحياة.

وقالت لويدا جارسيا رئيسة جمعية المكتبات الأميركية: " ما عادت المكتبات مجرد أماكن لخزن الكتب، بل توسعت لتتخطى دورها التقليدي وتشمل تحقيق حاجات المجتمعات، وتعزيز قوتها، ومن هنا كان لزامًا علينا أن نضمن وصول المعلومات وإتاحتها للجميع، والتشارك والتواصل بها مع جميع البشر لأنها حق من حقوقهم، كما أنها تصب في حماية حياتهم، وتحسين أوضاعهم، وإعطاء المزيد من الأمل لهم".

في الإطار ذاته، عرض المؤتمر في أولى جلساته الابتكارات المختلفة التي قامت بها المكتبات لتحسين واقع المجتمعات حول العالم، وتسليط الضوء على مكتبات المدارس، ودور أمناء المكتبات، كما قدم عرضاً مصوراً وشاملاً لمبادرة (المكتبات تعزز قوة المجتمعات) التي أطلقتها جمعية المكتبات الأمريكية، وما قامت به من جولات في مناطق مختلفة من أنحاء العالم، وما حظيت به من استجابة ودعم وتأييد.

وضمن برامج المؤتمر، استعراض المؤتمر (الخدمات التقنية المستقبلية) التي توفرها المكتبات للقراء، وتطويع التقنية لخدمة جميع الشرائح، مع التركيز على الأطفال وذوي الإعاقة، كما ناقشت جلسة أخرى سبل ( جذب القراء وإثارتهم) والارتقاء باهتماماتهم القرائية بما يضمن لهم المزيد من المعرفة في مختلف الثقافات.

وحظيت جلسة (تواصل المكتبات مع القراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي) بالكثير من الاهتمام، كما شهدت الكثير من المداخلات التي بينت أهمية تلك الوسائل في إحاطة القارئ بالمستجدات، ودورها في تنمية وتطوير استراتيجية عمل المكتبات بما يخدم توجهات القراء، اختصاراً للطرق التقليدية السابقة، كما تضمنت الجلسة استعراض تجارب أمناء المكتبات مع القراء عبر الوسائل المذكورة.

كانت استراتيجيات تطوير الموارد البشرية هي الأخرى من ندوات مؤتمر المكتبات التي استعرضت الجديد في مجال عمل المكتبات، إضافة إلى جلسة مفتوحة أخرى حول (مشاركة القصص والتجارب الناجحة ومفاتيح النجاح) في عمل المكتبات وتواصلها مع القراء.

ومن أهم البرامج التي يناقشها المؤتمر موضوع (محو الأمية) الذي يبحث المشاركة الوجدانية مع المكتبات، ويتيح إمكانية الأخذ بيد هذه الشريحة لتكوين حالة من التواصل المستقبلي الذي يكفل الحد من آثارها، ويعمل على تجاوزها، وقد أثير الكثير من الآراء والمقترحات والأفكار التي وعد المشاركون بتطبيقها للحصول على تجارب مستقبلية ناجحة.

وسيتعرف المشاركون في مؤتمر المكتبات أيضاً إلى (الجيل التالي من الخدمات المكتبية)، (وكيفية وضع مبادرة لإدارة البيانات البحثية في المكتبات الخاصة)، و (أثر المعلومة والتمثيل الرقمي على عرض مصادر المعلومات في السجلات البيبلوغرافية)، و (الأهداف التنموية المستدامة للمكتبات والأمم المتحدة)، كما كان لأصحاب المكتبات الخاصة نصيب وافر من الجلسة المعنونة (وصفة النجاح في بناء المكتبات العامة، التصنيع، الإنشاء والتكنلوجيا)، وسيتم اختتام المؤتمر بتكريم أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال المكتبات حول العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات السنوي انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات السنوي



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca