آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيريز يؤكد تفاجأه برسالة مرسي التي وصفه فيها بـ"الصديق العظيم"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بيريز يؤكد تفاجأه برسالة مرسي التي وصفه فيها بـ

القدس المحتلة ـ يو.بي.آي

حذّر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس من عودة العمليات العسكرية الفلسطينية إذا ما استمر الجمود الدبلوماسي، واصفاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالشريك الممتاز لإسرائيل، وعبّر عن تفاجئه من إرسال الرئيس المصري محمد مرسي له رسالة مؤخراً وصفه فيها بـ"الصديق العظيم". وتطرّق بيريس في سلسلة من المقابلات أجرتها معه صحيفة "نيويرك تايمز" الأميركية خلال الأشهر الخمسة الفائتة ونشرت أمس الأربعاء، إلى الرسالة الشخصية التي بعثها الرئيس المصري له في تموز/يوليو وصفه فيها بـ "الصديق العظيم"، وعاد ونفاها مرسي، فقال بيرس "لم أتفاجأ بنفيه بل بإرساله الرسالة لي". وأضاف أن "المسألة كلها تظهر لي أن مرسي، كأي زعيم يتسلم السلطة، يواجه معضلات قاسية. من السهل جداً لعب دور المسلم الثابت عندما لا تكون في السلطة، لكن الأمور تتعقد عندما تكون فيها". من جهة ثانية، انتقد بيريس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من دون ذكره علناً، قائلاً "إن سمع شعب من قيادته بأن هناك فرصة لتحقيق السلام فإنه سوف يصدق هذا". وأضاف أنه "في حال عدم وجود قرار دبلوماسي، سيعود الفلسطينيون للإرهاب. للسكاكين والألغام والهجمات الانتحارية. إن السكون الذي تتمتع فيه إسرائيل على مدى السنوات القليلة الأخيرة لن يستمر، لأنه حتى وإن لم يرد السكان المحليين استئناف العنف، سيكونون تحت ضغط العالم العربي". وقال إن الأموال ستنقل لهم، والأسلحة ستهرّب إليهم، ولن يكون هناك أحد يوقف هذا التدفق، مضيفاً أن "أغلب العالم سيدعم الفلسطينيين (حينها)، ويبرر أفعالهم، وسيزداد مستوى الانتقاد لنا، ويخطئون باعتبارنا دولة عنصرية. وسيعاني اقتصادنا كثيراً في حال الإعلان عن مقاطعة لنا". واعتبر أن "يهود العالم يريدون إسرائيل يمكنهم الافتخار بها وليس إسرائيل من دون حدود وتعتبر دولة محتلة". وتطرّق إلى العلاقة السيئة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونتنياهو، وقال إن المشكلة هي أن الأول "يأمل بالتوصل إلى سلام في الشرق الأوسط وعليه أن يقتنع بأن إسرائيل توافق على هذا". وأضاف أن أوباما طلب بإنها الاستيطان وتلقى رداً سلبياً، "وهم (أعضاء الحكومة التي يقودها حزب الليكود) من يُلامون على النشاط الاستيطاني الحاصل". واعتبر أن أوباما يظن أنه ينبغي التوصل إلى سلام مع العالم الإسلامي، "ونحن إسرائيل لا نبدو نفكر بالطريقة نفسها"، وقال "علينا أن لا نخسر دعم الولايات المتحدة، فالذي يعطي إسرائيل قوة المساومة دولياً هو دعم الولاية المتحدة.. إن كانت إسرائيل وحدها لكان أعداؤها قد ابتلعوها". وأشار إلى أنه يختلف مع نتنياهو في تقييمه للرئيس الفلسطيني، وقال "إنني لا أقبل الإصرار على أن أبو مازن (محمود عباس) ليس بشريك مفاوض جيّد. بالنسبة لي إنه شريك ممتاز. إن عسكريينا يصفون لي مدى تعاون القوات الفلسطينية معنا لمكافحة الإرهاب". وتحدث عن النشاط الاستيطاني، وقال إن المستوطنين لم يطردوا فرصة بناء دولة فلسطينية، إن المستوطنات تغطي حالياً 2% من المنطقة كلها. وأضاف إن المشكلة الفلسطينية ليست المشكلة الأساسية في الشرق الأوسط، لكن هناك مليار ونصف المليار مسلم، وأشار الى أن "المشكلة الفلسطينية تؤثر على علاقتنا كلها معهم، وفي حال حلها فإن المتطرفين الإسلاميين سيسلبون حجتهم لأفعالهم ضدنا. وبالتأكيد فإن هذا يتطلب تنازلات. المشكلة هنا ليست فقط رئيس الحكومة بل تحالفه"، وتابع "إنني لا أزعم بأن السلام مع الفلسطينيين سيحل كامل المشكلات"، لافتاً إلى أن تحقيق السلام هو مسألة معقدة. وقال بيرس البالغ من العمر 90 عاماً رداً على سؤال إن كان سيتحقق السلام في الشرق الأوسط بحياته، "أظن وأعتقد هذا. وإن كان أمامي 10 سنوات أعيشها، فأنا متأكد بأنني سأنال شرف رؤية السلام يتحقق". وعبّر الرئيس الإسرائيلي عن رفضه استخدام إسرائيل للاغتيال كسلاح للوصول إلى أهدافها، واعترض على قتل العديد من القادة الفلسطينيين منذ العام 1988، لكنه هذه المرة عبّر عن دعمه القوي للعملية الإسرائيلية الأخيرة في غزة ،وقال "إنها لم تكن حرباً أو عملية عسكرية، لكنها درساً تعليمياً لحماس". وقال إن إسرائيل بذلت أقصى جهدها لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة، رغم أنه كان من الصعب جداً التمييز بين مسلحي "حماس" والمدنيين الأبرياء. ورداً على سؤال إن كان يظن بأنه ما كان ينبغي اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أجاب نعم "أظن أنه كان بالإمكان التعامل معه. من دونه، كان الوضع أصعب وأكثر تعقيداً". وتحدث عن مصير الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقال إن الرئيس السوري بشار الأسد "يعلم بأن استخدامها سيجر هجوماً فورياً من الخارج، فالعالم كله سيتحرك ضده، وسيكون ذلك فعلاً انتحارياً". وحذّر من احتمال نقل الأسد هذه الأسلحة إلى حزب الله مهدداً بعمل عسكري إسرائيلي لمنع حصول ذلك، مشيراً الى أن إسرائيل "ستكون ملزمة بمنع حصول هذا، وستقوم بعمل عسكري صارم من أجل ذلك". وتحدّث عن إمكانية توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وقال "إنهم يحاولون كل السبل أولاً- العقوبات الاقتصادية، والضغط السياسي، والمفاوضات، وكل شيء ممكن.. لكن في النهاية إن لم ينجح أياً منها، سيستخدم الرئيس أوباما القوة العسكرية ضد إيران.. إنني متأكد من ذلك".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيريز يؤكد تفاجأه برسالة مرسي التي وصفه فيها بـالصديق العظيم بيريز يؤكد تفاجأه برسالة مرسي التي وصفه فيها بـالصديق العظيم



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca