آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تسجيلات صوتية تكشف رغبة زين العابدين بن علي بالعودة إلى تونس بعد هروبه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تسجيلات صوتية تكشف رغبة زين العابدين بن علي بالعودة إلى تونس بعد هروبه

علم تونس
لندن - الدار البيضاء

اظهرت تسجيلات صوتية نشرتها قناة "بي بي سي" البريطانية، الجمعة، أن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الذي أطاحت انتفاضة شعبية نظامه، كان يرغب في العودة إلى بلاده.وتزامن نشر التسجيلات المنسوبة لبن علي ومسؤولين بارزين في نظامه ومقربين منه، مع مرور 11 عاما على ذكرى الاطاحة به في 14 كانون الثاني/ يناير 2011 بعد 23 عاما قضاها على رأس السلطة.

وأكدت "بي بي سي" أنها دققت في التسجيلات وعرضتها على "خبراء صوت لتحليلها والتحقق من صدقيتها. ولم يعثر الخبراء على أي دليل على حدوث أي تلاعب أو عبث فيها".
وانطلقت الثورة التونسية التي مهدت لما يسمى "الربيع العربي" في العديد من الدول في المنطقة، في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2010 حين اضرم الشاب والبائع المتجول محمد البوعزيزي النار في نفسه احتجاجا على تعامل الشرطة معه.ويظهر التسجيل الصوتي المنسوب لبن علي أنه كان يتحدث الى أحد أقربائه يوم 13 كانون الأول/ ديسمبر 2010 بعد ان ألقى خطابا للشعب.

والمقرب منه هو رجل الأعمال المعروف طارق بن عمار الذي هنأه بخطابه واجابه بن علي أنه يفتقر الى الطلاقة. اما التسجيلات الأخرى، فتعود الى 14 كانون الثاني/ يناير 2011 حين كان بن علي في الطائرة مع أفراد من عائلته في طريقه الى المنفى بالسعودية، وتحدث فيها الى وزير الدفاع آنذاك رضا قريرة وقائد اركان جيش البر رشيد عمار وشخص مقرب آخر يدعى كمال اللطيف.ويُعلم قريرة الرئيس السابق بأن الوزير الأول محمد الغنوشي "تولى الرئاسة موقتا". ويرد عليه بن علي "سأعود بعد ساعات".
كما يمكن سماع بن علي في تسجيل آخر يهاتف شخصا آخر هو كمال اللطيف ويطلب منه: "هل تنصحني بالعودة الآن أم لا؟" ويجيب اللطيف: "لا، لا، لا، الوضع يتغير بسرعة والجيش لا يكفي".

كما طرح ين علي السؤال على رئيس أركان جيش البر الجنرال رشيد عمار الذي رد "أعتقد أنه من الأفضل أن تتريث قليلا".توفي بن علي في السعودية في أيلول 2019 بدون أن يتمكن من العودة إلى تونس.وتحل الذكرى الحادية عشرة للثورة التونسية في وقت تشهد البلاد أزمة سياسية حادة، وخصوصا بعدما أعلن الرئيس قيس سعيّد تولي السلطات وتجميد أعمال البرلمان في 25 تموز/ يوليو الماضي.

قد يهمك ايضاً

توقيف أحد أقرباء زين العابدين بن علي في فرنسا

الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي يرفض المصالحة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيلات صوتية تكشف رغبة زين العابدين بن علي بالعودة إلى تونس بعد هروبه تسجيلات صوتية تكشف رغبة زين العابدين بن علي بالعودة إلى تونس بعد هروبه



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca