آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

وزير التعليم المصري سيد عبدالخالق لـ"المغرب اليوم":

نسعى إلى توسيع البعثات العلميّة بالتعاون مع الدول العربيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نسعى إلى توسيع البعثات العلميّة بالتعاون مع الدول العربيّة

وزير التعليم العالي الدكتور سيد عبدالخالق
القاهرة – محمد فتحي

أكّد وزير التعليم العالي الدكتور سيد عبدالخالق أنَّ وزارته استعدت جيدًا لاستقبال العام الدراسي الجديد، على مستوى الجامعات المصرية، وسيكون هذا العام مختلفًا في كل شيء.
وأبرز عبدالخالق، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "وزارة التعليم العالي لن تسمح لأي طالب بممارسة العمل السياسي داخل أسوار الجامعة، فالجامعة مكان للعلم فقط، وأي طالب يحاول الخروج عن النص ويمارس العمل السياسي، أو ينتمي للأحزاب، سيكون هناك قرارات صارمة ضده، قد تصل إلى الفصل النهائي"، مبيّنًا أنَّ "العام الماضي شهد العديد من السلبيات، والخروج عن النص، والتظاهر، وتعطيل الدراسة، وهو الأمر الذي لن نسمح به أبدًا في المستقبل، فالعام الجديد سيكون مختلفًا".
وشدّد على أنَّ "الجامعة مكان للعلم فقط، وهناك أنشطة أخرى داخل الحرم الجامعي تساعد الطالب على التفوق، مثل الأنشطة الرياضية والاجتماعية والندوات الثقافية، وغيرها، أم العمل السياسي فلا مكان له داخل الجامعة، وسيكون هناك قرارات حاسمة ضد من يريد إفساد العملية التعليمية، في إطار القانون".
واعتبر الوزير أنَّ "العلمية التعليمية في مصر تحتاج إلي إعادة ترتيب، لاسيّما في التعليم الجامعي، حتى نستطيع أن نقدم للمجتمع طالبًا مبدعًا في مجاله،  ولذلك سوف نحاول أن نضع معايير حقيقة لكيفية تأهيل الطالب، حتى يخرج للعمل ومعه أدوات النحاج".
وأشار إلى أنَّ "مصر تمتلك قوة بشرية هائلة، وعقول تحتاج فقط إلى مناخ مناسب حتى نستطيع أن نقدم نموذجًا جيدًا، يساعد على نهضة البلاد في الفترة المقبلة".
وعن التعاون العلمي مع الدول العربية الشقيقة، لفت إلى أنَّ "هناك تعاونًا مثمرًا مع كل دول الخليج العربي، وهناك بعثات علمية تدرس في مصر من تلك الدول، فالتعاون العربي في مجال العلم شيء مهم للغاية، ومصر دائمًا ما تفتح أبوابها لكل أشقائها العرب، في جميع المجالات، وفي الجامعات الخاصة والحكومية".
وبيّن وزير التعليم، في ختام حديثه إلى "مصر اليوم"، أنه "على وسائل الإعلام أن تتحرى الدقة في نقل تصريحات المسؤولين، فمصر في مرحلة نحتاج فيها إلى الصدق"، وطالب الصحافيين بأن "يتحروا الأخبار قبل  طرحها للرأي العام"، متمنيًا من الله أن "ينعم على مصر بالأمن والأمان، فمصر تستحق منا جميعًا التضحية، حتى تنهض، ونحن متفائلون بمستقبل باهر لمصر".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسعى إلى توسيع البعثات العلميّة بالتعاون مع الدول العربيّة نسعى إلى توسيع البعثات العلميّة بالتعاون مع الدول العربيّة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca