آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

السليفاني يؤكد أن “التعليم الحضوري” في المغرب اتخذ بناءً على مؤشرات دالة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السليفاني يؤكد أن “التعليم الحضوري” في المغرب اتخذ بناءً على مؤشرات دالة

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

قال مدير أكاديمية بني ملال خنيفرة إن وزارة التربية الوطنية المغربية  اتخذت قرارات مهمة بخصوص الموسم الدراسي في المغرب الحالي الذي يأتي في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا خاصة فيما يتعلق باعتماد التعليم الحضوري بكافة المؤسسات التعليمية، والجامعية ومؤسسات التكوين المهني، والبعثات الأجنبية. وقال إن قرار الوزارة أسس بناء على مجموعة من المؤشرات الدالة في مقدمتها استقرار الحالة الوبائية وتحسنها، ووثيرة تلقيح الفئات العمرية 12-17 وفئة 18سنة فما فوق، مشيرا إلى أن نسبة تلقيح فئة 12-17 بجهة بني ملال خنيفرة تجاوزت 80٪. واعتبر مصطفى

السليفاني الذي حل ضيفا على نشرة المسائية بالقناة الثانية2M، مساء أمس الخميس، هذه العملية خطوة مهمه نحو تحقيق المناعة الجماعية الكفيلة بالعودة إلى الحياة الطبيعية. وأوضح مدير أكاديمية بني ملال خنيفرة أن التعليم الحضوري سيواكبه بروتوكول صحي تم اعتماده بتنسيق تام مع وزارة الصحة وتم توزيعه على جميع المؤسسات التعليمية عنوانه الأبرز “الالتزام بالتدابير الاحترازية”. وبخصوص موضوع جواز التلقيح، قال المتحدث إنه سيكون التوفر عليه إجباريا على المتعلمين الذين سيستفيدون من الإيواء، وعلى المستفيدين من النقل المدرسي، دون أن

يستبعد الزاميته على باقي المتعلمين في القادم من الأيام، مشيرا في هذا الصدد إلى أن أولياء أمور المتعلمين واعون بأهمية التلقيح الذي سيضمن دخولا مدرسيا آمنا، وفق تعبيره. وأوضح السليفاني أن استعدادات الدخول المدرسي ليست عملية محدودة في الزمان بل هي سيرورة من الإجراءات والعمليات والتدابير التي تهم مجالات أخرى مرتبطة بالقانون الإطار وباختصاصات الوزارة، ومرتبطة أيضا بالمناهج والبرامج الدراسية والموارد البشرية والخريطة المدرسية والحياة المدرسية وغيرها من المجالات. وأضاف أنه بالرغم من ظروف الجائحة فإن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وفي إطار استعدادها المبكر للدخول المدرسي، كان لها عمل موازي متمثل في توفير مؤسسات جديدة وتأهيل المؤسسات القائمة وتعزيزها بموارد بشرية إضافية، ومواصلة تنزيل مشاريع مرتبطة بالقانون الإطار. 

قد يهمك ايضا

أمزازي يتلقى “انتقادات جديدة” بعد أساتذة التعاقد

أمزازي يدعو إلى إتاحة فرصة الولوج إلى الرياضة للجميع

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السليفاني يؤكد أن “التعليم الحضوري” في المغرب اتخذ بناءً على مؤشرات دالة السليفاني يؤكد أن “التعليم الحضوري” في المغرب اتخذ بناءً على مؤشرات دالة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 01:22 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

عبد الرزاق خيري يناشد جمهور الجيش بالعودة إلى المدرجات

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 11:44 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعصار ميلور يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم في الفلبين

GMT 06:47 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

نجمات تركن حلم الأمومة من أجل عيون الفن والنجومية

GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يبحث عن مهاجمين

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

النصائح التي يجب اتباعها للعناية بالشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca