آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزير التعليم المصري لـ"المغرب اليوم":

مُستعد لتقديم استقالتي من المنصب تحملًا للمسؤولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مُستعد لتقديم استقالتي من المنصب تحملًا للمسؤولية

وزير التعليم المصري الدكتور محمود أبوالنصر
القاهرة – محمود عبدالرحمن

أعلن وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور محمود أبوالنصر، حزنه الشديد على أرواح التلاميذ الذين راحوا ضحية حادث البحيرة المأساوي، الذي وقع الأسبوع الماضي، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، متوعدًا بردع المخالفين والمقصرين.
وأكد أبوالنصر أنه مُستعدًا للاستقالة من منصبه تحملًا للمسؤولية، مشددًا على أنّ الميزانية المخصصة من جانب الدولة، لصالح قطاع وزارة التربية والتعليم، تصل إلى 26 مليار جنيه وهي غير كافية، لما لدى القطاع من متطلبات عديدة.

وكشف أبوالنصر أنّ الوزارة تسعى جاهدةً إلى توفير موارد أخرى خلاف الموارد الحكومية لتلبية العجز والنقص في احتياجاتها، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يكن للعملية التعليمية اهتمامًا خاصًا.

وأوضح أبوالنصر أنّ الوزارة أعدت خطة إستراتيجية من أجل رفع مستوى أبناء مصر تعليمًا بما يواكب المتغيرات العالمية ويساير العصر، مشيرًا إلى أنه يدفع ضريبة وزراء في حكومات سابقة خلال العقود الماضية، لم يسعوا جاهدين إلى تطوير وتحديث العملية التعليمية، وإنما استمروا على النهج القديم، وهو سبب رئيسي في تأخر مصر.

وأضاف أبوالنصر أنّ الوزارة تسعى جاهدةً إلى تطوير التعليم الفني والمهني من أجل تخريج أجيال قادرة على الإنتاج والابتكار، مشيرًا إلى أنه خصص ميزانية لصالح التعليم الفني لنهوض به خلال الفترة المُقبلة، وأعد لذلك عدد من التشريعات والقوانين.

وأكد أبوالنصر أنه سيطلب من البرلمان الجديد، رفع ميزانية وزارة التربية والتعليم من أجل توفير احتياجات الوزارة، وإصدار عدد من القوانين والتشريعات من أجل تحديث العملية التعليمية.

وكشف أبوالنصر أن "الإخوان" كانوا يسعون إلى تعديل المناهج الدراسية بما يناسب أفكارهم وعقيدتهم، لافتًا إلى أن الوزارة وضعت المدارس الخاصة المملوكة لرجال أعمال محسوبين على جماعة "الإخوان المسلمين" تحت المراقبة وإشرافه شخصيًا.
وشدّد على أنه لن يسمح لأي مدرسة أو معلم أن يخالف أحكام القانون والدستور أو سياسة الوزارة لأن المدارس ليست وسيلة لربح أو لتجارة كما يزعم البعض من أصحاب المدارس الخاصة من رجال الأعمال، كما أنها ليست وسيلة لتلاعب بعقول وأفكار الطلبة والطالبات

وكشف أبوالنصر أنه يسعى جاهدًا إلى الاهتمام بالمعلم باعتباره صلب العملية التعليمية، ويسعى جاهدًا إلى رفع راتبه والنهوض بأحواله المعيشية وتسليحه بأحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية كما هو سائر في الدول العربية.

وتابع أنّ الوزارة قامت خلال العام الحالي بتعين 75193 معلمًا ، كمرحلة مبدئية في الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة للنهوض بالعملية التعليمية بأكملها، وستسعى خلال الفترة المُقبلة إلى تعين 100 ألف معلمًا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُستعد لتقديم استقالتي من المنصب تحملًا للمسؤولية مُستعد لتقديم استقالتي من المنصب تحملًا للمسؤولية



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca