آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزير السياحة المصري لـ"المغرب اليوم":

هناك سائحون يأتون إلى مصر لرؤية الطيور المارة فيها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هناك سائحون يأتون إلى مصر لرؤية الطيور المارة فيها

وزير السياحة المصري هشام زعزوع
القاهرة ـ إسلام عبد الحميد

أعلن وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، أن السياحة المصرية تمرض ولا تموت ومؤشرات النهوض بها إيجابية وجيدة، لافتًا إلى أننا بدأنا مرحلة أكثر إشراقًا وأكثر تفاؤلًا، وأن التحدي قائم وبقوة خاصة في منتج السياحة الثقافية.
وأكد زعزوع في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" أن المشهد السياحي يؤكد على أننا نخرج من الأزمة التي كنا نعاني منها خلال الفترة الماضية، وبالتأكيد نحن نشعر بتحسن في الأمن بصفة عامة، ولكن هناك بعض الحوادث التي تفقدنا أشقاءنا من الجنود الأبطال في الشرطة أو القوات المسلحة في حوادث التطرف الأسود، ولكن هناك تقدم نلمسه وهذا له مردود عن الصورة الذهنية لمصر، ومردود على جهودنا في عملية التسويق.
وأضاف زعزوع أن المنتج السياحي المصري مُكون من السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية يتفرع منهم منتجات فرعية مثل السياحة الصحراوية وسياحة الغوص ومنتج السياحة الإستشفائية، فنحن لدينا مواسم هجرة الطيور في مصر فهناك سائحين يأتوا إلى مصر لرؤية الطيور المارة في مصر في منطقة محمية رأس محمد ومناطق محيطة في بورسعيد وفي منطقة الساحل الشمالي، فهذه المنتجات عليها طلب مُحدد من السائحين، وبعد انتخاب الرئيس توقعنا أن ندخل في مرحلة أفضل أو أكثر استقرارًا فالوضع أننا في فصل الصيف وهذا معناه في استغلال المُنتجين الرئيسيين.
وأوضح أننا بدأنا السياحة الشاطئية وكان التركيز على السياحة العربية لاستعادتها مرة ثانية والسياحة الدولية الآتية لمصر لشواطئنا في البحر الأحمر وجنوب سيناء وفي الساحل الشمالي السياحة الإيطالية التي تأتي إلينا، وقمنا بحملة "وحشتونا" للترويج للسياحة العربية وقمنا بعقد اتفاقات طيران واتفاقات مع منظمي الرحلات في أوروبا لنستفيد من الموسم السياحي، فالمؤشرات الآن قبل إعلان الأرقام هي مؤشرات جيدة، ونحن كمصريين شعرنا بحركة سياحة عربية مثل شرم الشيخ التي تواجد بها العرب خليجيين وأردنيين ولبنانيين وهناك جنسيات جاءت بكثافة لم نكن نتوقعها، جاءوا إلى الغردقة وشرم الشيخ والقاهرة.
وأكد أن حملة "وحشتونا" نجحت بشكل عام بالنسبة للسوق الأوروبي، هنا نقول أن الدراسات بأكملها حتى نهاية 2013 و2014 أثبتت أن 73% من حركة السياحة الوافدة تأتي من أوروبا في حدود 20% تأتي من الدول العربية، وحوالي 7% تأتي من دول العالم الأخرى، فكان بأسلوب منطقي عملي واقعي أن نهتم بالعمل في هذا الإطار، فالمنتجين الرئيسيين للسياحة الثقافية والشاطئية ونحن نعمل على الأسواق التقليدية التي من المُمكن أن تعود بسرعة وهذا ليس معناه أن نغفل مصادر الأسواق الأخرى الواعدة التي نعمل عليها مثل الصين والهند وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وغيرهم، فالتحدي الآن هو منتج السياحة الثقافية، وأيضًا السياحة العربية في المواسم التي تعمل بها، إنما التحدي الأكبر هو للسياحة الثقافية في هذا الإطار نحن نعكف حاليًا مع هيئة التنشيط على ملفات محددة نعمل عليها لأن استعادة الحركة السياحة الثقافية سيكون تحدي كبير لأنه للأسف في حالة السياحة الشاطئية حدث انحسار لكن لم نفقد الاهتمام والطلب من جانب الدول المُصدرة، فالسياحة الثقافية وصلت لمراحل متدنية وقد شُبهت بأنها "ماتت".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناك سائحون يأتون إلى مصر لرؤية الطيور المارة فيها هناك سائحون يأتون إلى مصر لرؤية الطيور المارة فيها



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca