آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يتتبع فيها أحداث الدولة منذ أعوام عديدة قبل الاتفاق النووي

رئيس مراسلين صحيفة "تلغراف" يقدم محاضرة عن إيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس مراسلين صحيفة

إيران
طهران - مهدي موسوي

يقدم رئيس قسم المراسلة الخارجية في صحيفة "تلغراف" البريطانية دايفيد بلاير، محاضرة تحضيرية عن الرحلة التي سيقوم بها مجموعة من السياح البريطانيين إلى واحدة من أكثر الدول غموضًا وسحرًا في العالم، وتتبع بلاير الأحداث في إيران لأعوام عديدة ماضية، بما في ذلك إعادة فتح السفارة البريطانية في طهران.

وتستعد إيران لفتح أبوابها أمام السياح بعد توقيع الاتفاق النووي التاريخي مع الغرب هذا الصيف، وهو أمر لم تفعله منذ السبعينات، وتشرف شركة "وايلد فرونتير" على بعض الإرشادات في رحلة وفد "التلغراف" لتحقيق أفضل زيارة، وهي واحدة من الشركات القليلة التي استمرت في تنظيم رحلات إلى إيران على مدى الأعوام الماضية.

ويفتح رفع تحذير وزارة الخارجية من زيارة إيران الباب لمزيد من السياح لزيارة بلاد غنية بالمعالم التاريخية والثقافية والتي شهدت عددًا قليلًا من السياح في الماضي، حيث حان وقت التغيير.

ويعطي دايفيد بلاير محاضرة رائعة للسياح البريطانيين قبل السفر نحو إيران، يسلط فيها الضوء على تعقيدات البلاد الكثيرة، وأبرز الأعمال الداخلية فيها، وسيقود المرشد السياحي مارك ستيديوم وفد "التلغراف" البريطانية نحو إيران، وكان مارك المرشح للفوز بجائزة أفضل دليل سياحي عالمي هذا العام، زار إيران قبل عشرة أعوام ووقع في حبها فورًا.

وتشمل الرحلة جولة خاصة إلى مدينة أصفهان، التي تعتبر واحدة من أقدم المدن الإيرانية، وكانت بمثابة عاصمة بلاد فارس من عام 1598 إلى 1722 وكانت تعرف باسم "نصف العالم"، وتقع على طريق التجارة والدبلوماسية العالمية، وتشمل مجموعة من أروع مباني العمارة الإسلامية للمنطقة، فضلًا عن بيوت الشاي، وفن الفسيفساء.

ويعتبر موقع "برسيبوليس" الأثري واحدًا من المواقع القديمة على قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، وهو يجسد التراث المعماري للإمبراطورية الفارسية القديمة الأولى، بسلالمه الضخمة، وأعمدته الهائلة، وبواباته المهيبة، وسيقضي الوفد يومًا كاملًا لاستكشاف الموقع والمقابر الأخمينية الرائعة المنحوتة في الصخور في "ناغش رستم".

ولن تخلو الجولة من الاستماع إلى شعر حافظ أشهر شعراء إيران في شيراز، إلى جانب استكشاف المساجد والقلاع والحدائق، والمعالم التاريخية في هذه المدينة الارستقراطية، التي تعتبر قلب الثقافة الفارسية، فكانت العاصمة الإيرانية خلال سلالة "زاند" في القرن الـ 18، مركزًا للعلماء والفنانين، وهي اليوم مدينة مزروعة بالأشجار والحدائق الجميلة، ومناسبة للاسترخاء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مراسلين صحيفة تلغراف يقدم محاضرة عن إيران رئيس مراسلين صحيفة تلغراف يقدم محاضرة عن إيران



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca