آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لرؤية أكبر حركة مد في القرن الـ21

تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا

السياح الفضوليين
باريس ـ مارينا منصف

تدفق عشرات الآلاف من السياح الفضوليين من جميع أنحاء العالم إلى جزيرة "جبل القديس ميشيل" الخلابة ، واحتشدوا حول البقاع التاريخية الجميلة المحيطة بهذه الجزيرة على طول السواحل الفرنسية في سان مالو، السبت، على أمل رؤية أكبر حركة مد تحدث في القرن الـ21، والتي جاءت أقل من التوقعات.

وتقع جزيرة "جيل القديس ميشيل" في منطقة "النورماندي" على الشمال من ساحل فرنسا، وتتسم هذه الجزيرة بأنَّها تضم قلعة منيعة محصنة يمتد تاريخها إلى القرون الوسطى.

وتوقع الزوار الفضوليون، مشاهدة ظاهرة مد، تُعد الأكبر خلال القرن الـ21، وراهنوا على مشاهدة حركة مد تتسبب في تكوين جدار من مياه البحر، تساوي ارتفاع مبنى من أربعة طوابق.

واحتشد السياح والسكان المحليين في المواقع المحيطة بالمعلم التاريخي الخلاب، بما في ذلك الجسر المؤدي للجزيرة الذي كانت تغطيه المياه بشكل جزئي نظرًا لارتفاع وانحسار حركات المد والجذر المتتالية.

وسافر السياح من مختلف بقاع العالم، إلى الساحل الشمالي لفرنسا، لرؤية أكبر حركة مد في هذا القرن، مع توقعات الخبراء بأنَّ ارتفاع المد قد يصل إلى ما بين 18 إلى 46 قدم فوق المعدل الطبيعي فوق سطح البحر، كأثر مترتب على ظاهرة كسوف الشمس المذهلة التي شهدها العالم.

وأوضح المتخصص في حركات المد والجزر، نيكولا بوفرو، أنَّ حركة المد جاءت أقل ببضع بوصات من التوقعات.

ويتحول جبل القديس ميشيل لفترة وجيزة إلى جزيرة عند ارتفاع المد، ولكن انخفاض المد يتيح للناس فرصة المشي على الجسر الممتد على طول الساحل حتى المنطقة التاريخية.

وتحدث الظاهرة التي تعرف بأكبر حركة مد في القرن، مرة واحدة كل 18 عامًا، نتيجة تضافر عوامل فلكية متعددة مثل اصطفاف كلًا من  الشمس والقمر والأرض في خط واحد بشكل نادر، ما يخلق جاذبية هائلة على البحار والمحيطات، وفي كل مناسبة، يوفر جبل القديس ميشيل بيئة مذهلة لأولئك الذين يسعون لمشاهدة هذه الظاهرة.

وكانت الصور التي التقطت من الجو لهذه الظاهرة، رائعة بشكل لا يُصدق، وتُظهر جبل القديس ميشيل، الذي يقع على جزيرة صخرية، ويمتد تاريخه إلى القرن الحادي عشر، ينفصل عن الأرض الرئيسية بسبب تعرضه لأقوى حركة مد وجذر في العالم، ويجذب ما يقدر بنحو مليوني زائر سنويًا.

وكانت موجات المد العالية، تغمر المتفرجين على طول ساحل مدينة سان مالو الفرنسية، التي سرعان ما تتحطم على الواجهة البحرية المزدحمة.

وكانت حركة المد في الصباح عالية جدًا، واقتربت من مستويات الذروة ، بينما امتدت موجات البحر إلى ثمانية أميال، خارج الشاطئ، ولكن الطقس الهادئ قلل من خطر حدوث الفيضانات، وخذل بعض الزوار الذين جاءوا من بعيد.

تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا

 

تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca