آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

كوبيش يؤكد التزامه بدعم سيادة ليبيا ووقف التدخلات الأجنبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كوبيش يؤكد التزامه بدعم سيادة ليبيا ووقف التدخلات الأجنبية

المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش
طرابلس - الدار البيضاء اليوم

أكدت البعثة الأممية في ليبيا مواصلة دعمها للشعب الليبي، لاستعادة شرعية ووحدة مؤسسات بلادهم، ووقف التدخلات الأجنبية. وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، إنه بعد مرور عشر سنوات على الثورة، فإن الشعب الليبي أماه فرصة حقيقية لأن يحقق أخيراً أهدافه في بناء دولة موحدة وذات سيادة حقيقية، من دون تدخل أجنبي وبدون أسلحة خارجة عن سيطرة السلطات الشرعية.

وأضاف المبعوث الأممي عبر حساب البعثة الرسمي بموقع "تويتر" أن الدولة الليبية ستبنى على أساس الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والمساواة في الحقوق والفرص لجميع مواطنيها ومكوّناتها، نساءً ورجالاً.

وشدد على التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في سعيه لتحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار والأمن والازدهار، وكذلك لاستعادة الشرعية الديمقراطية ووحدة مؤسساته واسترجاع سيادة بلاده."

 وجددت دول غربية دعمها لليبيا في الذكرى العاشرة لـ"ثورة فبراير"، معربة عن تطلعها لتجاوز المرحلة الانتقالية إلى بناء بلد موحد.

وهنأ سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا خوسيه ساباديل، الشعب الليبي بالذكرى العاشرة للثورة، مؤكدا دعم القارة العجوز للبلد الأفريقي حتى يخرج من الأزمة التي أتمت عقدا من الزمن.

وقال السفير، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "بعد 10 سنوات على ثورة فبراير، تقف ليبيا عند منعطف حاسم في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لشعوبها".
 
وأشادت السفارة الأمريكية بالتقدم السياسي الذي حدث تحت رعاية الأمم المتحدة بالأشهر الأخيرة، معبرة عن تطلعها إلى الفرصة المتجددة لبناء ليبيا ذات سيادة وموحدة وآمنة ومستقرة تكون مسؤولة أمام مواطنيها.

وأشارت إلى أن واشنطن ستواصل دعم العملية التي تقودها ليبيا نحو المصالحة والانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة.

ويحتفل الليبيون في 17 فبراير/ِشباط من كل عام، بذكرى الثورة التي أسقطت النظام السابق العام 2011، فيما دخلت البلاد في حالة من الفوضى وانقسام للمؤسسات، لا زالت تكافح في توحيدها حتى الآن.

قد يهمك ايضا 

يان كوبيش يؤكد العراق سيكون بحاجة إلى دعم ومساعدة متواصلين وكبيرين من المجتمع الدولي

سليم الجبوري يؤكد ليان كوبيش أهمية استمرار الدعم الدولي إنسانيًا وعسكريًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوبيش يؤكد التزامه بدعم سيادة ليبيا ووقف التدخلات الأجنبية كوبيش يؤكد التزامه بدعم سيادة ليبيا ووقف التدخلات الأجنبية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca