آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش
دبي _الدار البيضاء اليوم

ذكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن قمة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت الثلاثاء، في السعودية، طوت صفحة الأزمة الخليجية، مؤكدا على ضرورة التزام الجميع بالاتفاق وبالشفافية، في المرحلة المقبلة.وجاء حديث وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية  بعد توقيع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية. وقال قرقاش: "أعتقد أن هناك تفاؤلا في دولة الإمارات بمخرجات قمة العلا، وببيان التضامن الذي صدر عن هذه القمة، وهذا التفاؤل أيضا ممتد للجهود التي قامت بها السعودية للوصول إلى هذا الإطار الذي نأمل أن يبني علاقة سوية بين دول مجلس التعاون ويضم مصر".وأكد قرقاش أن "التفاؤل يأتي من طي أزمة وخلاف ممتد بين الدول

الأربعة وقطر"، مشيرا إلى أن طي هذه الصفحة والنظر للمستقبل بهذا التفاؤل "له معطياته، وهو ضروري من أجل الأمن والتطور والازدهار".  المرحلة المقبلة وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، أشاد قرقاش بالدور السعودي الرئيسي في حل الأزمة، وكذلك دور الكويت والولايات المتحدة كوسطاء.وقال قرقاش: "التفاؤل يأتي من إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن أمن الإمارات واستقرارها مرتبط بمحيطها، كما أن ازدهارنا هو جزء من ازدهار المنطقة، ونجاحنا هو جزء رئيسي من نجاح المنطقة".وأضاف: "إذا نظرنا لبيان التضامن الصادر عن قمة العلا، نرى أنه يركز على أساسيات العلاقات السوية، التي نسعى إليها، من عدم التدخل في الشأن الداخلي، والموقف من التطرف والإرهاب، ومن الإدراك بأن التهديدات التي تواجهنا هي تهديدات

مشتركة، لأن أمننا مرتبط". "أقول هذا وأضيف بأننا في الإمارات واقعيون، وبالتالي الالتزام بهذه المبادئ وتنفيذها ضروري، لأن بعض الأزمات في السابق في مجلس التعاون كانت أصغر من هذه الأزمة، لكن جذورها كانت مشتركة بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقات. نحن متفائلون ولكننا في الوقت نفسه ندعو للشفافية وإلى التنفيذ الحريص لاتفاقية التضامن". ضمانات الاتفاقية وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن هناك أكثر من ضمان للاتفاقية، فهناك التوقيع على الضمان من الدول الخليجية بالإضافة لمصر، كما أن هناك وسيط أميركي وكويتي، وهناك إدراك راسخ ومتنامي بأن يجب على الدول الموقعة تجاوز هذه الأزمة، لأن "الكثير يجمعنا كدول ضمن نفس منظومة مجلس التعاون وعلاقتنا بمصر، كما يجمعنا محيط مترابط من الاستقرار والازدهار"،

على حد تعبيره.وأكد قرقاش أن الضمان الأساسي بعد كل هذه المعطيات، "هو حسن التنفيذ والشفافية والالتزام، وتمنى أن تكون الدروس والعبر واضحة للكل من حيث أهمية هذا الالتزام". متى سنرى نتائج التوقيع؟ وفيما يتعلق بتطبيق ما تم الاتفاق عليه على الأرض، أكد قرقاش المسألة الأولى هي "أن نطوي صفحة هذه الأزمة، وبذلك يكون هناك إطار زمني، والمهم اليوم هو إعادة مسيرة مجلس التعاون بنفس الزخم، ووجود مصر يؤكد الارتباط والبعد العربي بين دول المجلس ومصر. أعتقد أن دول المنطقة من خلال ترتيب البيت الداخلي، تستطيع التحرك بجماعية أكبر، كأحد أعمدة الاستقرار في المنطقة".وأضاف أن"أزمة مثل أزمة كورونا، تؤكد أيضا أن هناك أولويات أخرى تؤثر على الدول، وهي مختلفة عن التحديات التي نعرفها مثل التحديات الأمنية

والسياسية واقتصادية، وكل هذه الأشياء تتطلب مقاربة جديدة تركز على الازدهار والشق الاقتصادي والتنموي، وهو ما نسعى إليه، ونرجو من خلال إنهاء الأزمة أن يتحقق".مكافحة الإرهاب وأشار قرقاش إلى أن شق التطرف والإرهاب هو دائما أحد الهواجس الأساسية خلال الأزمة الأخيرة، وهو لا يزال يشكل هاجسا رئيسيا للإمارات ولدول المنطقة.وقال الوزير الإماراتي: "نرى الآن خلال القواعد الأساسية للعلاقة في البيان، جانب يتعلق بمقاومة التطرف والإرهاب ونبذه، وبالتالي هو أحد الجوانب الرئيسية التي نعول عليها خلال المرحلة القادمة".وختم حديثه: "لا يمكن لنا أن نوجه البوصلة تجاه التنمية والازدهار للمنطقة في ظل رمادية تحدي التطرف والإرهاب، وأعتقد من خلال إطار بيان التضامن، سيبقى هذا أحد الجوانب الرئيسية لمسيرتنا في مجلس التعاون خلال المرحلة القادمة".

قد يهمك ايضا

الإمارات تثمن الجهود الكويتية لتعزيز تضامن الدول الخليجية

"الخارجية" الإماراتية تتطلع إلى "قمة خليجية ناجحة" وتعلن دعم السعودية بجهود تعزيز التضامن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية

GMT 06:50 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحزب الجمهوري يمدح إيفانكا ترامب ويشيد بمجهوداتها

GMT 12:46 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم الدورة الثانية للدوري الدولي لكرة الماء في الرباط

GMT 23:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة شَرِيش الإسبانية الساحرة الأفضل لقضاء عطلة الأسبوع

GMT 12:31 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثة محروقة وملقاة في ضواحي مدينة فاس

GMT 15:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي في المغرب

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تأكد غياب لاعب برشلونة عن الكلاسيكو عثمان ديمبلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca