آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

صفقات طائرات "درون" بملايين الدولارات ترفع إيقاع التسليح المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صفقات طائرات

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

نقلة نوعية تشهدها “الحرب الخامدة” بين الجزائر والمغرب بعد اتجاه البلدين إلى الاستعانة بخدمات الطائرات المسيرة التي أضحى لها دور حاسم في الحروب المستقبلية، من خلال تسلم القوات الملكية الجوية طلبيتها الأولى من طائرات الدرون التركية، وإبرام القوات الجوية الجزائرية صفقة جديدة بملايين الدولارات مع الصين لاقتناء طائرات بدون طيار.وانتقل سباق التسلح بين البلدين على امتداد الأسابيع الأخيرة من التركيز على الطائرات النفاثة السريعة إلى إعطاء الأولوية للطائرات المسيرة، التي يدرجها خبراء التكنولوجيا العسكرية ضمن خانة الأسلحة المتفوقة في المعارك، نظرا إلى صغر حجمها الذي يتيح التخفي عن أجهزة الرادارات، وعدم إنتاج المصانع الحربية العالمية لأي طائرة مشابهة بإمكانها الاشتباك معها إلى حدود الساعة. 

وأفادت العديد من المنشورات العسكرية العالمية بأن القوات الملكية الجوية تسلمت 13 طائرة تركية مقاتلة بدون طيار من طراز “بيرقدار تي بي 2″، وهي الطائرات الحربية التي غيرت شكل الحرب الحديثة في العديد من مسارح العمليات في المنطقة، خاصة اليمن وليبيا والعراق وسوريا وناغورني كاراباخ، بفعل السند العسكري الذي تقدمه للمدرعات والدبابات.وتحدثت منشورات أخرى عن عقد القوات الجزائرية الجوية صفقة عسكرية مع جمهورية الصين الشعبية قبل أيام، من أجل اقتناء 24 طائرة بدون طيار من طراز “وينغ لونغ 2″، التي يبلغ سعر الواحدة منها نحو خمسة ملايين دولار أمريكي، ويرتقب أن تبدأ عملية تسليم هذه المقاتلات السريعة نهاية العام الجاري، على أساس أن تكتمل أواخر سنة 2022.

وبخصوص المنحى الجديد الذي تسلكه الجيوش الإقليمية في ما يتعلق بسباق التسلح، قال عبد الرحمان مكاوي، خبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية، إن “طائرات الدرون والصواريخ أصبحت السلاح الأساسي الذي يحدد معالم الحروب الكلاسيكية في الوقت الراهن”، مشيرا إلى أن “تلك الأسلحة توظف في العديد من مسارح العمليات”.

وانطلق مكاوي من حرب اليمن للتدليل على أهمية الطائرات المسيرة في حسم المعارك الميدانية، موردا أن “الحرب اليمنية تحسم الآن من طرف الحوثيين بفضل استعمال الطائرات المسيرة والصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، ناهيك عن بقية الحروب الأخرى المرتبطة بسوريا والعراق وليبيا”. وأوضح الباحث العسكري أن “تلك الأسلحة أصبحت ضرورية في مسارح العمليات الحربية، ما دفع أغلب دول العالم إلى اقتناء الطائرات المسيرة، ولا يقتصر الوضع فقط على المغرب والجزائر، وإنما هناك توجه دولي للتركيز على شراء هذه النوعية من الأسلحة الفتاكة التي سبق أن انتقدتها الأمم المتحدة بسبب توظيفها في محاربة الإرهاب”، بسبب عدد المدنيين الأبرياء الذين تقتلهم.

قد يهمك ايضا:

5 معلومات لاتعرفونها عن فقيدة القوات المسلحة المغربية البطلة مليكة لحمر

القوات المسلحة المغربية تحرر 25 عسكريًا في باكوما

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقات طائرات درون بملايين الدولارات ترفع إيقاع التسليح المغربي صفقات طائرات درون بملايين الدولارات ترفع إيقاع التسليح المغربي



GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات

GMT 03:28 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تحتفل بطرح "خفايا متجلية"

GMT 03:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

سيارة الفئة E من "مرسيدس" في معرض ديترويت للسيارات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca