آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تُوصَف تصريحاته بـ"العنصرية" وأنّها ضد النساء والمثليين

بولسونارو سبب توصيفه بأنّه "أشدّ خطرًا مِن ترامب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بولسونارو سبب توصيفه بأنّه

الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو
برازيليا - المغرب اليوم

أثار فوز جايير بولسونارو بالانتخابات الرئاسية في البرازيل قلق كثيرين من المراقبين ووسائل الإعلام بسبب مواقفه وتصريحاته التي توصف بأنها يمينية متطرفة بل ويقول عنها البعض إنها فاشية.

وتعهد الرئيس البرازيلي المنتخب الذي فاز على منافسه اليساري فرناندو حدّاد بحصوله على نسبة 55.1% من الأصوات مقابل 44.8%، بتغيير "مصير" البرازيل، فمن يكون هذا القادم الجديد إلى الساحة الدولية والذي يقارنه البعض بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرين إلى وجود قواسم مشتركة بين الاثنين، بل ويذهب آخرون إلى القول إن بولسونارو أشد "خطورة" من ترامب.

وتتحدّث بعض التقارير عن مخاوف كبيرة من الرئيس المنتخب في البرازيل، مشيرة إلى أن "رابع أكبر ديمقراطية" في العالم يتهددها الخطر بسبب أفكار هذا السياسي المتشدد ومواقفه المثيرة للجدل.

وتوصف تصريحات بولسونارو بالعنصرية والعرقية وأنها ضد النساء والسود والمثليين وبأنها مروعة للغاية، ويوصف هو بأنه رئيس جديد غير مناسب للبرازيل.

ورأت وسائل إعلام أميركية في هذا السياق أن احتفاء الرئيس البرازيلي المنتخب بحقبة القمع التي مرت بها بلاده دليل على نزعته المتطرفة وعلى "شروره العسكرية" الكامنة في داخله، ويجدون في مساندته لعمليات القتل خارج القضاء، ما يجعله أقرب إلى الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيريتي، من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال الرئيس البرازيلي المنتخب في أول خطاب له بعد الإعلان عن فوزه: "لا يمكننا الاستمرار في مغازلة الاشتراكية والشيوعية والشعبوية وتطرف اليسار"، متعهدا في الوقت ذاته بأن يحكم البلاد "متبعا الكتاب المقدس والدستور".

وُلد جايير ميسياس بولسونارو في 21 مارس/ آذار عام 1955 في مدينة كامبيناس بولاية ساو باولو في عائلة كبيرة تعود جذورها إلى مهاجرين إيطاليين وصلوا إلى البرازيل بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

بدأ مشوار الرئيس البرازيلي المنتخب المهني عمليا عام 1977 بتخرجه في أكاديمية "أجولهاس نيغراس" العسكرية، وتدرب في عام 1983 داخل المدرسة العسكرية للتربية البدنية، ولاحقا أنهى تدريبا في مدرسة تأهيل الضباط، كما يعد هذا السياسي ذو الخلفية العسكرية، خبيرا في رياضة القفز بالمظلات، وخدم في لواء لسلاح المظلات وترقى إلى رتبة رائد.

تعرّض بولسونارو للاعتقال في العام 1986 لأكثر من أسبوعين بسبب احتجاجه على خفض مرتبات العسكريين، وثارت بشأن هذه القضية حينها ضجة كبيرة في البرازيل، إلا أن المحكمة العسكرية العليا برأته عام 1988، وفي نفس العام تقاعد عن الخدمة العسكرية وبدأ مشواره السياسي ودخل إلى مجلس مدينة ريو دي جانيرو.

وانتخب في مجلس النواب عام 1991، ولاحقا دخل البرلمان 7 مرات ممثلا لأحزاب مختلفة منها، الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب التقدمي للإصلاح، والحزب التقدمي البرازيلي.

انتمى الرئيس البرازيلي المنتخب بين عامي 2003 - 2005 إلى الحزب الليبرالي البرازيلي، وأصبح عضوا في حزب الجبهة الليبرالية في عام 2005، وخلال الفترة من 2016 إلى 2017 انضم إلى الحزب الاشتراكي المسيحي، بينما سُجل في العام الجاري كمرشح للرئاسة البرازيلية عن الحزب الاشتراكي الليبرالي.

وكادت مسيرة هذا السياسي تنتهي في السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي، إذ تعرض أثناء اجتماع حاشد في مدينة جويز دي فورا بولاية ميناس جيرايس، خلال حملته الانتخابية إلى الطعن، واعتقل الجاني، بينما تعافى المرشح حينها للرئاسة البرازيلية وخرج من المستشفى في 29 سبتمبر/ أيلول.

وتقول سيرة الرئيس البرازيلي المنتخب إنه متزوّج ولديه ابنة، إضافة إلى أربعة أبناء من زيجات سابقة، ثلاثة منهم امتهنوا العمل السياسي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولسونارو سبب توصيفه بأنّه أشدّ خطرًا مِن ترامب بولسونارو سبب توصيفه بأنّه أشدّ خطرًا مِن ترامب



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:25 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية تعاون تجمع الرجاء المغربي والنصر الإماراتي

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 12:25 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"والت ديزني" تطرح فيلم الخيال الموسيقي الجديد "كوكو"

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"رينو" تسحب آلاف السيارات في روسيا

GMT 16:50 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة جنرالات في الجزائر أمام القضاء بتهم تتعلق بالفساد

GMT 00:48 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوسكورة تحتضن سباقا لمحاربة السرطان

GMT 10:12 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ألكسندر زفيريف يتأهل إلى نصف نهائي بطولة شنغهاي للتنس

GMT 04:12 2018 الأحد ,12 آب / أغسطس

شريف رمزي يكشف عن أحب الأدوار إلى قلبه

GMT 19:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

إيمان يوسف تظهر مصريتها القوية في ديوان شعر

GMT 17:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

تألقي بساعة "Run Away "من فندي لإطلالة راقية

GMT 07:57 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

أجمل مجوهرات مرصّعة بالياقوت الأصفر

GMT 05:54 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية معجنات تصنع قطار من خبر الزنجبيل في سيدني

GMT 12:37 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

اختطاف طالب وتعذيبه في وجدة على يد 25 شخصًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca