آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

طالب وزير الأوقاف بمنع الدعاية في أماكن العبادة

إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات

إدريس لشكر الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

احتج إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، على استمرار الحكومة في تدبير الشأن الانتخابي بالطريقة التقليدية السابقة، لأنها تخدم مصالح مرشحي العدالة والتنمية، و”مالين شكاير”، وتقصي المناضلين، والتمس من أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إصدار قرار تنظيمي، أو مرسوم يمنع استغلال أماكن العبادة من المساجد، والزوايا، وحتى الأضرحة، للدعاية الانتخابية.وأفادت المصادر أن لشكر شدد على ضرورة منع توظيف الدين في الخطاب السياسي للتمييز بين المغاربــة بالقول “هذا حلال وذاك حرام”، فيما الواقــع يفتــرض أن يحاكم الناخبون، من دبر الشــأن المحلي والشأن العام من خلال نتائج العمل الميداني. كما طلب من الحكومة، تشديد المراقبـة لمنع استعمال المال في الانتخابات، وتشبث بالعودة إلى نمط الاقتراع الأحادي

الفردي لتقريب الناخبين من المرشحين المناضلين، عوض اللائحة التي يفوز فيها البعض بالحظ عبر عملية حسابية معقدة. وفشل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في الخروج بتوافق مع قادة الأحزاب الممثلة في البرلمان، في اللقاء الثاني المنعقد بحي الأميرات بالرباط، أول أمس (الأربعاء)، وفق ما أكدته المصادر، لاستمرار تبيان مواقف الأحزاب بين الداعي إلى العودة إلى نمط الاقتراع الأحادي الفردي، وتمثل هذا الاتجاه أغلبية الأحزاب باستثناء العدالة والتنمية، أو توسيع التصويت الفردي للجماعات التي يتجاوز عدد سكانها 70 ألف نسمة كما طلب بذلك الاتحاد الاشتراكي أو 100 ألف كما التمس الاتحاد الدستوري، أو اعتماد القاسم الانتخابي باحتساب الأوراق الملغاة، كما التمس قادة المعارضة البرلمانية، وهي العملية التي تستفيد منها لوائح حزبية

متنافسة في دائرة واحدة، عوض أن تحصد لائحة حزبية واحدة مقعدين إلى ثلاثة مقاعد كما حصل في السابق مع “بيجيدي”. وقالت المصادر إن “بيجيدي” تشبث بنمط الاقتراع الحالي لأنه يساعده على الفوز، إذا صوتت عليه قواعده الانتخابية المعتادة، علما أنه سيفقد أصوات الناخبين الذين صوتوا لفائدته ضد بعض الأحزاب التي تعاني بسبب ضعف الديمقراطية الداخلية، والتضييق على مناضليها.واستمر الخلاف بطلب أحزاب حذف العتبة إذا استمر الانتخاب باللائحة، أو تقليصها إلى 3 في المائة لتوزيع المقاعد، عوض 6 في المائة.وسيدخل عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية على الخط، للتحكيم بين الأحزاب وتغيير القوانين الانتخابية.

قد يهمك ايضا

"الاتحاد الاشتراكي" يطالب بحذف ما يمنع الأجانب من المشاركة في الانتخابات

رود أفعال غاضبة بعد البيان الأخير لحزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 06:13 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

المواصفات الواجب معرفتها قبل سيارة مستعملة

GMT 15:30 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

ميامي هيت ينتصر على تورونتو رابتورز في دوري السلة الأميركي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca