آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزهم "سبات" و" ريبوست" وبورنت روتي" و"غال ديم"

المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة

امراه
لندن ـ ماريا طبراني

وجدت الأبحاث في جامعة "سيتي يونفيرسيتي"، لندن، في العام الماضي أن مجال الإعلام يمثله 94٪ من البيض، و86٪ من المتعلمين من الجامعات و55٪ من الذكور، بينما تشغل النساء إلى حد كبير مناصب المبتدئين، ولكن هناك مجال واحد من وسائل الإعلام حيث يمثل مستقبل الإناث بالتأكيد: نشر مجلة مستقلة.

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، إذا كانت النسوية الحديثة متعددة الأوجه بالطبيعة، فيبدو أن هناك الآن مجلة مستقلة أو مجلة ينشرها الكاتب بنفسه لكل من هذه الوجوه، فهناك مجلة "سبات"، التي تستكشف السحر الحديث من خلال عدسة نسوية؛ ويوجد مثال آخر مجلة، ريبوست، "المجلة الذكية للنساء"، مجلة بورنت روتي، التي تعرض مواهب النساء في جنوب آسيا؛ وكل من هذه المجلات تدعم الكتابة النسائية والأفكار الصعبة بشأن ما يمكن أن تكون مجلة المرأة.

وتستفيد هذه المطبوعات من تاريخ غني بالاحتجاجات النسائية، وتقول فويبي ليندساي من مجلة "فرويتلاندس": "من الواضح أن هناك الكثير من النساء في وسائل الإعلام، ولكن نادرًا ما يسيطرن على كل جانب من جوانب المجلة ونادرًا ما تملكها".

من جانبه، أوضح رئيس تحرير مجلة "غال-ديم"، هيثر باريت: "إن غياب التنوع في وسائل الإعلام أمر محبط بشكل لا يصدق، "غال-ديم" يغير ذلك من خلال توفير منصة حيث يمكن للمرأة وتمكين عديمين الهوية الاجتماعية من الأشخاص الملونين من الكتابة عن ما يحلو لهم".

وكل ما تنتجه غال-ديم - من النسخة المطبوعة والموقع الإلكتروني إلى  ورش العمل، هو مكتوب، أنتج، وأخرج من قبل النساء وعديمين الهوية الاجتماعية من الأشخاص الملونين، وكان العدد الأول يمثل احتفالًا بالطفولة والصداقة والإناث.

ومن ناحيته، أكد فاريدزو، محرر الفنون والثقافة في غال-ديم "أن مشكلة التنوع في وسائل الإعلام البريطانية تكمن في عدم وجود الأقليات العرقية التي تشغل مناصب السلطة والمساهمة في صوت وسائل الإعلام الوطنية، المشكلة تديم عندما لا تسميها على وجه التحديد، ولكن بدلًا من الاستمرار في استخدام المصطلحات المهملة مثل "مشكلة التنوع"، وهناك حاجة إلى توظيف المزيد من الأقليات العرقية في كل جانب من جوانب وسائط الإعلام، إنها ليست صعبة. لذلك، تقوم غال-ديم  بتغيير الأشياء من خلال القيام بذلك في الواقع ".

ويركز آخرون على تخريب مجلات المرأة، كما تقول دانيال بيندر، مؤسس ورئيس تحرير ريبوستي: "وفقًا لوسائل الإعلام النسائية، نحن مهتمون فقط بالأزياء والجمال والمشاهير والطهي وربما صفحة واحدة تخصص  للقضايا العالمية".

وتشير الصحيفة إلى أن السياسة التحريرية للنساء فقط الخاصة بمجلة ينشرها الكاتب بنفسه هي في جزء من رد فعل ضد العالم الأدبي الذي يهيمن عليه الذكور.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca