صورة كاثي غريفين وهي تمسك برأس ترامب تحصد عروضًا مذهلة

كشف المصور الذي التقط الصورة الأصلية للممثلة الكوميدية الأميركية، كاثي غريفين التي تُمسك فيها برأس مزيفة مقطوعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يمكن أن يبيعها بأكثر من 150 ألف دولار. وقد تلقى المصور تايلر شيلدز، الذي التقط الصورة أكثر من ألف عرض من جامعي التحف والأعمال الفنية الذين يبحثون عن شراء صورة فوتوغرافية مثيرة للجدل.

وقد عرض أحد جامعي الأعمال الفنية الواحد150 ألف دولار فيها، ولكن مصادر قريبة من شيلدز قالت لموقع TMZ إنَّ الفنان رفض العرض لأنه كان يأمل في الحصول على عرض أعلى. وقالت المصادر إنَّ المصور لديه نسخة من الصورة بمقاس 72X52 بوصة للراغبين فى الشراء. ولن تضطر غريفين، في الوقت نفسه، إلى التوقيع على بيع الصورة وذلك لأن شيلدز لديه حقوق ملكية في الصورة.

وتراجعت الممثلة الكوميدية عن اعتذارها عن الصورة الشهر الماضي قائلة إنَّ الغضب يجب أن يُوجه "إلى الرئيس وإدارته". وظهرت في البرنامج التلفزيوني الأسترالي "Sunrise" يوم الثلاثاء للترويج لجولتها الكوميدية الدولية. ولكن خلال ظهورها، توجه الانتباه بسرعة إلى ترامب لأنها انتقدت الرئيس وأفعاله. وقالت إحدى مضيفات البرنامج: "حتى الديمقراطيين قالوا إنه كان بعيدًا عن المسار، وهذا العمل الكوميدي بعيدًا عن الحدود، ولكن هل ترفضين التوقيع على تلك الصورة ذات الرأس المقطوعة، أنا أعلم أنه قناع مغطاة بصلصة الطماطم - وكان خارجًا قليلا عن المسار الصحيح؟".

وردت غريفين: " توقفى عن التمثيل بأنَّ صورتي الصغيرة أكثر أهمية من الحديث عن الفظائع الفعلية التي يرتكبها رئيس الولايات المتحدة ". وأضافت: "ما حدث في الصورة قد انتهى، وكان الغضب سخيفا، وأنا قدمت اعتذارًا، والآن في ضوء كل الأشياء المجنونة التي يقوم بها (ترامب) وإدارته.. تقوم به ... إنَّه شخص معتوه". وأشارت أيضًا إلى ترامب على أنه "أحمق"، من بين مصطلحات أخرى مهينة. وبعد مواجهة رد فعل عنيف لالتقاط الصورة في يوليو/تمّوز، دعت إلى مؤتمر صحافي في كاليفورنيا لمناقشة الجدل الدائر بشأن الصورة.

ودافعت غريفين التي كانت تذرف الدموع عن نفسها قائلة إنَّها كانت تمارس فقط حقها الدستوري "لم أكن أعتقد أن الناس قد يهددون بقتلي أو يحشدون ليقتلوني". ومع ذلك، لم يكن الاعتذار كافيًا لإنقاذها لأنها طُردت من عملها في شبكة "سي إن إن" بالإضافة إلى ذلك، تم إلغاء الكثير من عروضها الكوميدية. وكشفت غريفين أخيرا أنَّ صداقتها مع الصحافي في شبكة "سي إن إن" أندرسون كوبر قد انتهت بعد أن أدانها علنا ​​بسبب الصور المثيرة للجدل. وفي حديثها لمجلة "نيويورك"، قالت غريفين: "صداقتنا قد انتهت"، حيث كانت تتحدث عن كوبر.