آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كوسيلة لتسليط الضوء على بعض الامتيازات العرقية

زيادة نسبة اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زيادة نسبة اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية

ازدياد اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة
لندن ـ كاتيا حداد

ازدادت حالات اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل أسمائهم الأصلية لأسباب ربما تكون عرقية أو تتعلق بجنس الشخص أو للتمتع بامتيازات لون بشرة ما، حيث تكون معظم الأسماء المستعارة ذكورية ، لأن امتيازات الرجال أعلى من امتيازات النساء.

وتؤثر أسماء المؤلفين والشعراء على حياتهم المهنية، فمؤخرًا غيّر الشاعر الأميركي مايكل ديريك هادسون اسمه إلى "يي فين" كي تنشر قصائده.

وأوضح هدسون أن أحدًا لم يوافق على نشر قصائده تحت اسمه الحقيقي، وبالتالي غير اسمه إلى اسم آسيوي بدافع اليأس، فنشرت قصائده تحت هذا الاسم الجديد، ومما لا يثير الدهشة أن هادسون تعرض للانتقاد بسبب "استيلائه الثقافي" ووصف تصرفه بأنه يضر بالكتاب الملونين.

وأفادت الكتابة البريطانية من أصل هندي راديكا سنغاني: "لم أتعرض يومًا للتميز العنصري، لكن الجميع دائمًا يودون مناقشة عرقي".

وأضافت: "في روايتي الأولى العذراء، جعلت من بطلتي يونانية، فسأل العديد من القراء عن السبب، فكانت إجابتي أن لي أصدقاء يونانيون كثر ولم أدرك أن بطلتي يجب أن تنتمي لنفس عرقي أو من نفس لون بشرتي".

وتابعت: "أشعر أحيانًا أنني تطبعت بالشخصية البيضاء لأني اعتدت على قراءة روايات أبطالها بيض البشرة، وبالتالي فبدون وعي مني تبعت نفس النمط وجعلت بطلة روايتي بيضاء أيضًا".

وأردفت: "لطالما ظهرت الشخصيات العرقية في الكتب إذا كان العرق هو موضوع الكتاب والفكرة التي تدور حولها، لكننا بحاجة ماسة إلى رؤية التنوع في الأدب، فبريطانيا مثلًا تحتاج أن يعكس الأدب التنوع العرقي في مجتمعاها".

وتأتي فكرة الاسم المستعار كوسيلة لتسليط الضوء على الامتيازات العرقية في مجال النشر، حيث تعتبر رغبة الكتاب بجعل أنفسهم "بيضًا" خطيرة تمامًا كفرة أن يطلق كاتب ما على نفسه اسمًا آسيويًا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة نسبة اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية زيادة نسبة اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca