آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تعرضت خلالها إلى أبشع أنواع الاغتصاب والتعذيب الوحشي

باكستانية تروي تفاصيل 13 عامًا من العنف الأسري على يد زوجها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باكستانية تروي تفاصيل 13 عامًا من العنف الأسري على يد زوجها

الباكستانية ساجدة
لندن - ماريا طبراني

عرضت الباكستانية ساجدة، تجربتها المريرة مع 13 عامًا من الاغتصاب والتعذيب على يد زوجها الذي تزوجته عندما كان عمرها 16 عامًا فقط.

وتعيش ساجدة ذات الأصول الباكستانية في مدينة مانشستر في بريطانيا، اضطرت إلى الزواج من ابن عمها عندما كانت فقط 16 عاما، وكان زوجها الجديد 23 عاما فقط، أما الآن هي في عامها الـ30.

باكستانية تروي تفاصيل 13 عامًا من العنف الأسري على يد زوجها

وكانت ساجدة في الـ17 من عمرها عندما حملت للمرة الأولى، وأنجبت أربع بنات، ما أثار غضب زوجها الذي كان يرغب في ابن، إذ لم يكن يسمح للفتيات باللعب خارج المنزل أو حتى أن يضحكن، وعلى الرغم من اعتدائه المتكرر عليها، إلا أن الشرطة أسقطت كل التهم الموجهة ضد الزوج.

وتحدثت ساجدة لأول مرة عن علاقتها به قائلة "لم يكن يمكننا أن نتنفس أو نفكر بشكل صحيح عندما يكون حولنا، لم يسمح للفتيات بالضحك أو اللعب في الحديقة الأمامية حتى لا ينظر إليهن الصبية، وكان مسموح لي بمغادرة المنزل فقط بصحبة الأطفال، فلم يكن لي حياة اجتماعية وكنت معزولة عن كل العائلة والأصدقاء".

وأضافت ساجدة "أنا على قيد الحياة فقط بسبب بناتي"، مشيرة إلى أن عمرها كان 10 أعوام فقط عندما سمعت للمرة الأولى عن فكرة تزويجها، فظنت أنهم يمزحون، ولكنهم لم يكونوا، فزوجوها قبل أن تتم تعليمها.

باكستانية تروي تفاصيل 13 عامًا من العنف الأسري على يد زوجها

وأوضحت "أنا أحب التاريخ واللغة الإنجليزية، ولدي خبرة في العمل في مكتب المدرسة وفي حضانة محلية، وأرغب حقا في الحصول على مهنة، وأمضت ساجدة ثلاثة أشهر في باكستان بعد الزواج، أجبرت فيهم على ممارسة الجنس باستمرار، ليتحول بعد ذلك إلى اعتداء وحشي.

وتتابع ساجدة: "لقد اغتصبني، وتعرضت للكثير من التعذيب النفسي والعنف الجسدي، فقد حاول قتلي أكثر من مرة بالغاز مرة وبالسم مرة أخرى، ولكن عندما ضربني أثناء حملي بابنتي الرابعة وجدت في نفسي الشجاعة لأطلب النجدة".

وعلى الرغم من أن الشرطة وجهت تهمًا جنائية إلى زوج ساجدة، إلا أنها طلبت بإسقاط كل التهم ضده، بناء على نصيحة من أحد أفراد الأسرة وضغوط من باقي العائلة.
بعد تلك الواقعة بعامين، استدعت ساجدة الشرطة لزوجها مرة أخرى، بعد أن هدد أطفالهما، الذين تتراوح أعمارهن الآن بين 11 و18 عاما، إذ اعتاد زوجها على تهديدها بأنه سوف يزوجهن انتقاما منها لأنها كانت السبب في القبض عليه، وقالت "لم أكن أريد لبناتي أن يعانين مثلي لبقية حياتهن".

ساجدة، التي عادت إلى دراستها منذ ذلك الحين وتريد أن تصبح ممرضة، استصدرت أمرا ضد زوجها بعدم التعرض لها، والمرة الوحيدة التي رأته فيها منذ كان الانفصال كانت في المحكمة لتجديد أمر عدم التعرض، ومواجهة دعواه لضم حضانة الأطفال.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستانية تروي تفاصيل 13 عامًا من العنف الأسري على يد زوجها باكستانية تروي تفاصيل 13 عامًا من العنف الأسري على يد زوجها



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca