آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نساء الزعفران في بولمان يتطلعن إلى معارض تضامنية لتسويق المنتجات المحلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نساء الزعفران في بولمان يتطلعن إلى معارض تضامنية لتسويق المنتجات المحلية

المرأة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أطل مع بداية شهر نونبر موسم جديد لقطف ورود الزعفران، التي تتفتح كل خريف، على نساء قرى جماعات سرغينة وألميس مرموشة وأنجيل، التابعة لإقليم بولمان. قرويات نجحت جمعية “إقويرن النسوية للتنمية القروية” في نقل زراعة “الزعفران الحر” إلى قراهن، على مراحل، قبل ثلاث سنوات.

عمل مضن ومفرح
فجر كل يوم، ترافق عضوات الجمعية المزارعات المستفيدات من هذا المشروع إلى حقولهن لتعلمهن الطريقة الصحيحة لقطف الزهور البنفسجية في عملیة تبدأ باكرا وتنتهي مع سطوع شمس كل يوم جديد، خصوصا أن منهنمن يقطفن لأول مرة هذه الزهور، التي تحتضن شعيرات الزعفران الأحمر، أحد أغلى بهارات الأرض. 

ولا ينتهي عمل نساء الجمعية بنهاية الموعد اليومي لقطف زهور الزعفران، بل يباشرن في منازلهن فصل خیوط الزعفران الحمراء عن الزهور التي جمعنها في سلال معدة لهذا الغرض. عمل مضن، لكنه يغمر المستفيدات بالفرح، فبفضله أصبح لهن مصدر للرزق.تقول خديجة الليموني، رئيسة جمعية “إقويرن النسوية للتنمية القروية” ببولمان، إن مساحة زراعة الزعفران بإقليم بولمان انتقلت من 5 هكتارات مع بداية المشروع، قبل ثلاث سنوات، إلى 15 هكتارا برسم هذا الموسم، مبرزة أن عدد المستفيدات انتقل بدوره من بضع نساء من دوار آيت الرامي وعين اللوز بجماعة سرغينة إلى 118 مستفيدة حاليا، موزعات على ثلاث جماعات، هي سرغينة وألميس مرموشة وأنجيل.

وأضافت الليموني، في تصريح اعلامي، أن موسم الزعفران تأخر قليلا هذه السنة بسبب ارتفاع درجة الحرارةوقلة التساقطات المطرية، مبرزة أن زراعة الزعفران بمنطقتها ساهمت في خلق فرص الشغل للمستفيدات وأفراد من أسرهن.

وأضافت رئيسة جمعية “إقويرن” أن جمعيتها تعول على زراعة الزعفران والأعشاب الطبية والعطرية لتصبح قاطرة للتنمية بالمناطق القروية المستهدفة، وجعل إقليم بولمان معروفا بهذه الزراعات عبر الرفع من المساحات المستغلة وعدد المستفيدات.وتابعت قائلة إن جائحة “كورونا” ألقت بظلالها على تسويق منتوج جمعيتها من الزعفران خلال السنتين الأخيرتين، خصوصا مع توقف تنظيم المعارض المخصصة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وصعوبة توصيل الطلبيات إلى المدن الكبرى لبعد الجماعات المنتجة عنها.

وأشارت الليموني، التي أكدت على جودة إنتاج جمعيتها من “الزعفران الحر”، إلى أن جائحة “كورونا” وما رافقها من تدابير تسببت في تراجع الطلب على منتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي قالت إنه ينتظر تجاوز الجائحة لتدارك الانعكاسات التي رافقتها على القطاعيذكر أن مشروع زراعة الزعفران بإقليم بولمان يدخل في إطار تنمية الإنتاج البيولوجي للنباتات الطبية والعطرية الممول من طرف مخطط المغرب الأخضر في شقه المتعلق بالفلاحة التضامنية، بشراكة مع جمعية “إقويرن”

قد يهمك أيضــــــــــًا :

وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن تحتفل بيوم المرأة العالمي

كارمن لبس تنتفض على واقع المرأة الفني بالتزامن مع عيد ميلادها الـ 57

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء الزعفران في بولمان يتطلعن إلى معارض تضامنية لتسويق المنتجات المحلية نساء الزعفران في بولمان يتطلعن إلى معارض تضامنية لتسويق المنتجات المحلية



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca