آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أميركي بعمر 104 قاتل بالحرب العالمية الثانية ينتصر على كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أميركي بعمر 104 قاتل بالحرب العالمية الثانية ينتصر على كورونا

فيروس كورونا المستجد
واشنطن _الدار البيضاء اليوم

انتصر رجل من ألاباما، قضى فترة الحرب العالمية الثانية في إصلاح القطارات التي دمرتها القنابل في فرنسا، في معركته مع كوفيد-19، ليحتفل بعيد مولده الـ104 الخميس.بدا الميجور ووتن، وقد خارت قواه الجسدية وتشوش ذهنه بعض الشيء، بعد معركته الجديدة مع فيروس كورونا، لكنه كان يتحسن، بحسب حفيدته، هولي ووتن مكدونالد. اضافت هولي: "أنا ممتنة لأنهم تمكنوا من علاجه بسرعة كبيرة وتمكنا من اختباره.. أمر مدهش أن ينجو رجل يبلغ من العمر 104 أعوام من كوفيد".نشر مستشفى "ماديسون هوسبيتال" تسجيلا مصورا لووتن وهو يضع كمامة ويلوح والعمال يرددون "عيد ميلاد سعيد يا بوب بوب العزيز"، وهو خارج من المستشفى على مقعد متحرك مزدان بالبالونات يوم الثلاثاء، أي قبل موعد عيد ميلاده الفعلي بيومين.

قالت ماكدونالد إن جدها، الذي خدم كجندي من الدرجة الأولى في الجيش، قبل أن ينتقل إلى مهنة ما بعد الحرب مع شركة "يو.إس.ستيل" في برمنغهام، ثبتت إصابته بكوفيد-19 في الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي، بعد إصابة والدتها - ابنته- بالمرض. وقالت إنه تلقى حقنة من العلاج بالأجسام المضادة أحادية النسيلة، التي تمت الموافقة عليها حديثا، لكنه كان منهكاً تماماً في اليوم التالي ما استوجب نقله إلى المستشفى في سيارة إسعاف في اليوم السابق لعيد الشكر.أضافت هولي: "لا أدري ما إذا كان ذلك العقار قد بدأ في العمل على الفور أم لا.. لكن في غضون 24 ساعة كان أفضل"، موضحة أن مستويات الأكسجين في دمائه جيدة الآن، ورئتيه "صافيتان تماماً". قالت هوبي أيضا إن والدتها تعافت من كوفيد-19، وكذلك أختها التي أصيبت بالمرض

واضطرت إلى قضاء أسبوع على جهاز تنفس صناعي.إصابة ووتن الجد بكوفيد- 19 كانت ثاني أكبر أزمة صحية تصيبه هذا العام.قالت هوبي إنه دخل المستشفى في الربيع الماضي، وهو يعاني من مشكلات قلب خطيرة، وتعافى. وأضافت أن جدها، وهو من كبار مشجعي فريق كرة القدم الأميركية بجامعة ألاباما، تلقى مكالمة هاتفية عبر الفيديو من مدرب الفريق نيك سابان، بعد أن جذب القلق على صحته اهتمام وسائل الإعلام المحلية.وقالت "كان في قمة سعادته بعدها".احتفالا بعيد ميلاد ووتن نظمت إحدى الشركات عرضا ضخما شمل شعار ألاباما الرياضي وكعكة وشموعا وقبعة وطنية.

قد يهمك ايضا

لوحة منهوبة من الحرب العالمية الثانية تبحث عن مالكها

العثور على قذيفة من مخلفات الحرب العالمية الثانية وسط برلين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركي بعمر 104 قاتل بالحرب العالمية الثانية ينتصر على كورونا أميركي بعمر 104 قاتل بالحرب العالمية الثانية ينتصر على كورونا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca