آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الأمم المتحدة تسعى لعقد محادثات السلام اليمنية نهاية 2018

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمم المتحدة تسعى لعقد محادثات السلام اليمنية نهاية 2018

مارتن جريفيث
واشنطن ـ المغرب اليوم

قال متحدث باسم الأمم المتحدة أمس الخميس، إن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث لم يعد يسعى لعقد محادثات سلام بين الأطراف المتحاربة بحلول نهاية الشهر الجاري، وإنه سيسعى إلى عقد المحادثات قبل نهاية العام.

ويشهد اليمن حربا بالوكالة بين إيران والسعودية، وتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن عام 2015 لدعم قوات الحكومة في قتال جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، وتنفي إيران تزويد الحوثيين بالسلاح.

وكثفت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي الدعوات لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ أربعة أعوام تقريبا والتي دفعت اليمن إلى شفا المجاعة مما زاد الضغوط على السعودية التي تواجه غضبا عالميا بشأن قتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي في قنصلية المملكة باسطنبول يوم الثاني من أكتوبر.

ويحاول جريفيث، الذي سيطلع مجلس الأمن الدولي على أحدث تطورات الموقف يوم 16 نوفمبر، إنقاذ محادثات السلام التي انهارت في سبتمبر أيلول. وقال المسؤول الدولي في بيان الأسبوع الماضي إنه يأمل في جمع أطراف الصراع على مائدة المفاوضات خلال شهر.

لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قال إن الهدف الآن هو إجراء مشاورات سياسية قبل نهاية العام.

وقال المتحدث للصحفيين "جمع الأطراف المعنية معا ينطوي دوما على تحديات مختلفة، ما نحاول القيام به هو حل أي مشكلات حتى نستطيع عقد جولة محادثات ناجحة في أقرب وقت ممكن".

وفشلت محاولة لعقد محادثات سلام في جنيف خلال سبتمبر بعد انتظار وفد الحوثيين لمدة ثلاثة أيام.

وقال الحوثيون إنهم يريدون ضمانات من الأمم المتحدة بأن طائرتهم لن تضطر للتوقف في جيبوتي ليفتشها التحالف الذي تقوده السعودية. وعبر أعضاء الوفد أيضا عن رغبتهم في اصطحاب بعض جرحاهم على الطائرة إلى عمان أو أوروبا.

وذكر معاون لجريفيث إن العمل على استئناف العملية السياسية يمضي حسب المقرر.

وقال ”نجري مشاورات مستمرة مع الأطراف لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات اللوجستية لعقد المحادثات. نحن ملتزمون بعقد المحادثات بمجرد انتهاء الترتيبات“.

وقالت جماعات حقوقية ومصادر عسكرية إن المقاتلين الحوثيين خاضوا معارك ضد القوات التي تقودها السعودية في مدينة الحديدة الساحلية باليمن يوم الخميس ونشروا مسلحين على سطح مستشفى مما جعل الأطباء والمرضى في مرمى النيران.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت يوم الاثنين الماضي، إنه سيسعى إلى تحرك جديد في مجلس الأمن الدولي لمحاولة إنهاء القتال في اليمن، وإيجاد حل سياسي.

وذكر دبلوماسيون بالأمم المتحدة طلبوا عدم نشر أسمائهم أن بريطانيا تعمل مع الولايات المتحدة لصياغة مسودة قرار يدعو لوقف القتال في اليمن.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تسعى لعقد محادثات السلام اليمنية نهاية 2018 الأمم المتحدة تسعى لعقد محادثات السلام اليمنية نهاية 2018



GMT 15:30 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"4 FUN" من أطرف المطاعم في العاصمة التايلاندية

GMT 17:24 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة على شكل قلب غاية المتعة والمناظر الطبيعية الخلابة

GMT 13:55 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أدخنة السجائر تزعج الكثيرين فامتنع عنها داخل السيارة

GMT 07:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم أسباب قشرة الشعر في الشتاء

GMT 04:00 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فاتي خليفة تعلن عن جمعية جديدة لمناهضة التحرش بالنساء

GMT 00:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"المغرب اليوم" يوضح زلات لسان وأخطاء بعض الإعلاميين على الشاشة

GMT 15:20 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لجلسات خارجية في فصل الصيف

GMT 19:30 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

طريقة تحضير كب كيك النوتيلا و الموز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca