آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

فشل اجتماع اللجنة المشتركة بين الخرطوم وجوبا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فشل اجتماع اللجنة المشتركة بين الخرطوم وجوبا

الخرطوم ـ وكالات
  فشل اجتماع اللجنة الأمنية المشتركة بين دولتي السودان وجنوب السودان، الذي عقد الإثنين بالعاصمة الخرطوم، في التوصل لاتفاق حول التفاصيل الفنية للاتفاق الأمني المدرج في بروتوكول التعاون الذي وقعه البلدان في 27 سبتمبر/أيلول الماضي ولم يدخل حتى الآن حيز التنفيذ. وقال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجنوبي جون كونق، اليوم، إن الطرفين اتفقا على استئناف اجتماعات اللجنة المشتركة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا السبت المقبل بحضور الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي. من جانبه، أوضح كونق أن "أمبيكي سيتوسط بين الطرفين في اجتماع أديس لتسوية القضايا الخلافية". وتأجل اجتماع اللجنة أكثر من مرة بسبب خلافات الطرفين حول أجندة الاجتماع حيث تصر الخرطوم على أن تنزع جوبا سلاح  الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تحارب الجيش السوداني في ولايتين متاخمتين لجنوب السودان وتتشكل قواتها من مقاتلين انحازوا للجنوب في حربه الأهلية ضد الشمال رغم انتمائهم جغرافيا للأخير. وترفض جوبا طلب الخرطوم بدعوى أنها لا يمكن أن تتدخل عسكريًّا في أراضي دولة أخرى ودائما ما تنفي اتهام الخرطوم لها بدعم الحركة الشعبية. وينص الاتفاق الأمني الذي تم توقيعه بين جوبا والخرطوم في سبتمبر/أيلول الماضي على إنشاء منطقة عازلة بعمق 10 كيلومترات للحيلولة دون دعم أي طرف للمتمردين على الطرف الآخر لكن أيًا من البلدين لم يسحب جيشه حتى الآن بسبب الخلاف حول التفاصيل الفنية لعملية الانسحاب خصوصا من المناطق المتنازع عليها بجانب تشكيل آلية الرقابة المشتركة لرصد أي خرق من أي طرف. ويشترط السودان إنفاذ الملف الأمني وإيقاف الدعم الذي يقول إن جوبا تقدمه للحركة الشعبية للسماح بتصدير نفط الجنوب الذي لا يمتلك منفذًا بحريًّا عبر الأراضي السودانية. ويعد اجتماع اليوم هو الثالث الذي تجتمع فيها اللجنة المشتركة دون إحراز تقدم منذ توقيع اتفاق أديس أبابا. وكان كبير مفاوضي جنوب السودان باقان أموم أعلن عقب زيارة له للخرطوم الأسبوع الماضي أنه توصل إلى تفاهمات مع الجانب السوداني لم يكشف عنها قال إن "من شأنها السماح بتصدير النفط نهاية ديسمبر/كانون أول الجاري لكن فشل اجتماع اللجنة الأمنية يحد من فرص تصدير النفط الذي كان مقررًا له 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ومن شأن إنفاذ الاتفاق الأمني استئناف التجارة البينية على الحدود المضطربة والتي يقول خبراء سودانيون إن "السودان يحتاجها أكثر من تصدير النفط لإنقاذ اقتصاده بعد أن فقد 75 % من حقول النفط تمثل أكثر من 50 % من إيراداته بعد انفصال الجنوب في يوليو/تموز 2011.
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل اجتماع اللجنة المشتركة بين الخرطوم وجوبا فشل اجتماع اللجنة المشتركة بين الخرطوم وجوبا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 22:59 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة تويوتا تكشف عن سيارتها "كورولا 2020" الجديدة كليًا

GMT 12:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تنظيم حملة للتبرع بالدم في مدينة وجدة

GMT 18:56 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

عامر يتأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقيَّة للسلاح

GMT 11:21 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدي لاستقبال فصل الشتاء بخطوات بسيطة في المنزل

GMT 21:57 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة الهندية دراتشي دهامي تنشر صور زواجها على "إنستغرام"

GMT 23:37 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقيف شخصين رفقة شابتين في أوضاع مخلة في أغادير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca