آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الولايات المتحدة تتهم طالبان بفرض قيود صارمة على حرية الأفغان الدينية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الولايات المتحدة تتهم طالبان بفرض قيود صارمة على حرية الأفغان الدينية

قياديين من حركة طالبان
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

قالت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية مساء امس الثلاثاء أن أوضاع الحرية الدينية في أفغانستان "تدهورت بشدة" منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة العام الماضي مع انسحاب آخر القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة بعد 20 عاما من الحرب.

وأكدت اللجنة الأمريكية "التطبيق الصارم" الذي تمارسه الحركة السنية للإسلام وفق رؤيتها المتشددة "ينتهك حرية الدين أو المعتقد" لمجموعة واسعة من الأفغان وفقا لرويترز.

وأصدرت اللجنة التي شكلها الكونجرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تقريرها بعد تسعة أيام من احتفال طالبان بمرور عام على سيطرتها على كابول، والعودة إلى السلطة بعد نحو عقدين من الإطاحة بها في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.

وأشار التقرير إلى أن طالبان تعهدت بحماية جميع الجماعات العرقية والدينية.

ومع ذلك، قال التقرير إن "أوضاع الحرية الدينية في أفغانستان تدهورت بشدة"، مع معاودة الحركة فرض "قيود صارمة على جميع الأفغان" بناء على تفسيرها المتشدد للإسلام.

وذكر التقرير أن المتضررين يشملون الأقليات الدينية والأفغان "ذوي التفسيرات المختلفة للإسلام" والنساء ومجتمع المثليين ومن لا يتبعون أي دين.

وقال التقرير إن حركة طالبان مسؤولة عن مقتل العشرات من الهزارة، وهي أقلية عرقية شيعية، وفشلت في حمايتهم من هجمات الفرع الإقليمي ل تنظيم الدولة الإسلامية المنافس لطالبان.

وأضاف أن طالبان عاودت إنشاء وزارة تضم شرطة الأخلاق التي استهدفت النساء من خلال فرض قواعد صارمة للزي والسلوك، ومن ذلك تغطية وجوههن، والحد من حركتهن وتعليمهن ومشاركتهن في الرياضة وحقهن في العمل.

ومضى يقول إن الحركة و تنظيم الدولة الإسلامية استهدفا الصوفيين.

وأضاف التقرير أن "استيلاء طالبان على أفغانستان أدى إلى تراجع سريع لطوائف أفغانية صغيرة من الهندوس والسيخ إلى درجة تكاد تنقرض معها"، فيما "تنكر الحركة "وجود طائفة مسيحية" تجد نفسها في ظل ذلك مضطرة للتعبد في الخفاء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل الظواهري زعيم القاعدة في أفغانستان بصاروخين وبايدن أعطى الأمر بالتنفيذ

 

بايدنْ يعتزمُ تجريدَ أفغانستان منْ صفةِ " الحليفِ الأساسيِ "

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تتهم طالبان بفرض قيود صارمة على حرية الأفغان الدينية الولايات المتحدة تتهم طالبان بفرض قيود صارمة على حرية الأفغان الدينية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

زهير العروبي يتدرب مع فريق الوداد الرياضي

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العابدين يؤكد الانتهاء من تصوير مشاهد فيلم "عصمت أبو شنب"

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

حافلة للنقل الحضري تدهس طفل وسط مدينة مراكش

GMT 03:32 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 13:43 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

شاوشي يكشف تفاصيل شجاره مع حامل الكرات

GMT 06:34 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

راغب علامة يحتفل بعيد ميلاد إبنه لؤي في أجواء عائلية

GMT 14:14 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"Ryugyong" أكبر فندق مهجور في كوريا الشمالية

GMT 03:05 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

"الأصالة" ينظم ندوة بشأن ظاهرة شغب الملاعب في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca