آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير لجنة برلمانية حول المغاربة العالقين في سوريا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير لجنة برلمانية حول المغاربة العالقين في سوريا

عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، امس، إنه لا يفهم لحد الآن ما هو الضرر الذي يسببه تقرير يتعلق بالنساء والأطفال في بؤر التوتر في سوريا والعراق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

يأتي ذلك، في رد له، على افتتاحية بموقع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نشرت أمس الاثنين، تحمل عنوان “وهبي والخطأ القاتل”، والتي تهاجم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وتعتبره “في قلب فضيحة سياسية”، وذلك، “بسبب كتابه الصادر تحت عنوان الجريمة السياسية وحماية الطفل”، وبحسب الافتتاحية، فإن “الكتاب تم إرفاقه في قسمه الثاني وملاحقه، بتقرير المهمة الاستطلاعية حول أوضاع المغاربة العالقين ببؤر التوتر كسوريا والعراق”، وأن وهبي “يتاجر في معطيات لم تكتس طابع العلنية”.

وأوضح وهبي، أثناء حلوله ضيفا على ندوة لمؤسسة “الفقيه التطواني”، أنه نشر  في ملحق الكتاب  تقرير اللجنة الاستطلاعية حول أوضاع المغاربة العالقين ببؤر التوتر في سوريا والعراق”، وأشار إلى أنه في هذا الكتاب، “قمت بنشر هذا التقرير ليبقى بين يدي الباحثين والطلبة وللتوثيق”.

واستطرد، أن “مقالا بموقع حزب الاتحاد الاشتراكي، يعني أن الحزب كله اعتبر هذا الموضوع حدثا”، في إشارة منه إلى الافتتاحية السالفة الذكر.

وأبرز، أن “ما يقارب سنة وهو في نقاش مع الحبيب المالكي بغية إقناعه بالموافقة على المهمة الاستطلاعية، ولكنه كان يرفض، وبعد أشهر وافق، واستمعنا إلى العائدين من بؤر التوتر وكذا الأطفال”، وأضاف، “فوجئنا برفض المالكي إحالة التقرير على اللجنة العامة بدعوى أن هناك جهات رافضة، وشدد وهبي على أنه “في الحقيقة، تبين أنه لا توجد أية جهات رافضة بل هي حسابات ذاتية”.

وتابع، “وافق المالكي على الندوة وتم الإعلان عن التقرير ونشره”، وقال إنه ” لحد الآن لا أفهم ماذا يضر الاتحاد الاشتراكي من تقرير يتحدث عن أطفال مغاربة في سوريا” مضيفا أن الاتحاد “حزب كبير يهمه شيء صغير”.

قد يهمك ايضا:

وهبي يصرح أن الحكومة المغربية تعاني غياب النقاش الديمقراطي وضعف المعارضة

وزير العدل المغربي يؤكد أن وزراء الأصالة والمعاصرة مناضلون ويتلقون انتقادات أكثر من غيرهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير لجنة برلمانية حول المغاربة العالقين في سوريا تقرير لجنة برلمانية حول المغاربة العالقين في سوريا



GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 19:47 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

التين يحمي الكبد ويعالج البواسير

GMT 13:22 2016 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

جمال بنات "دي بوير" يثير الفتنة في إيطاليا

GMT 11:58 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:41 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جامعة بغداد تدخل التصنيف العالمي للمرة الأولى

GMT 14:15 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

جمهور الرجاء غاضب من أوزال بسبب الانتدابات

GMT 20:51 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

لاعب تنس إيطالي ينتقد جائزة "الحسن الثاني"

GMT 19:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة طفل في غرسيف بعد تعرضه لنزيف دموي داخلي

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 22:00 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

غاموندي يؤكد استحقاق فريقه التتويج بطلًا للخريف

GMT 06:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

خطة جديدة للعمل على حماية أسماك السلمون من الانقراض

GMT 10:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المكتب الوطني للكهرباء ينفي رفع أسعار الخدمة في جرادة

GMT 22:02 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

ماكغريغور يرد على أخبار انضمامه لحلبات المصارعة WWE
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca