آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

اول قصف اميركي ضد المتمردين اليمنيين ردا على استهداف متجدد لبحريتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اول قصف اميركي ضد المتمردين اليمنيين ردا على استهداف متجدد لبحريتها

المدمرة يو اس اس ميسون التي تعرضت لاطلاق صواريخ في البحر الاحمر
دبي ـ المغرب اليوم

قصفت واشنطن للمرة الاولى مواقع تابعة للمتمردين في اليمن، ردا على استهداف مدمرة أميركية في البحر الاحمر للمرة الثانية خلال اربعة ايام، وهو ما جدد الحوثيون وحلفاؤهم الخميس نفي مسؤوليتهم عنه.

واوضح مسؤول اميركي ان القصف استهدف ثلاث مواقع رادار على ساحل البحر الاحمر، بواسطة صواريخ "توماهوك" اطلقت من المدمرة "يو اس اس نيتز" بعدما اجازها الرئيس الاميركي باراك اوباما.

واتى القصف بعد استهداف صاروخي للمدمرة "يو اس اس ميسون" الاربعاء، هو الثاني منذ الاحد. ولم تصب المدمرة في المرتين. ووضع المسؤولون الاميركيون الرد في اطار "الدفاع عن النفس".

وصرح المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في بيان ان الضربات "استهدفت رادارات استخدمت في اطلاق الصواريخ الاخير باتجاه المدمرة +يو اس اس ميسون+ وغيرها من القوارب المنتشرة في المياه الدولية في البحر الاحمر وفي مضيق باب المندب" مساء الاربعاء.

ونفى المتمردون مسؤوليتهم، كما سبق لهم ان فعلوا في المرة الاولى.

ونقلت وكالة "سبأ" التابعة لهم صباح الخميس "نفى مصدر عسكري مسؤول الادعاءات الاميركية باستهداف مدمرة تابعة له قبالة السواحل اليمنية من اماكن تخضع لسيطرة الجيش واللجان الشعبية".

اضاف المصدر "هذه المزاعم عارية عن الصحة وإن الجيش واللجان الشعبية لا علاقة لهم بهذا العمل"، واضعا اياه في "سياق خلق المبررات الكاذبة لتصعيد الاعتداءات وللتغطية على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني"، في اشارة الى التحالف العربي بقيادة السعودية، الداعم لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقالت مصادر عسكرية يمنية ان المواقع المستهدفة تقع قرب ميناء المخا (60 كلم شمال مضيق باب المندب)، والخوخة وراس عيسى.

وكان مسؤول اميركي افاد في وقت سابق ان المدمرة "ميسون" رصدت صاروخا قرابة الساعة 15,00 ت غ الاربعاء، واتخذت اجراءات رادعة لمواجهته، مؤكدا انه اطلق من مناطق يسيطر عليها المتمردون.

ولم يتضح ما اذا كانت هذه الاجراءات هي التي ادت الى اصطدام الصاروخ بالمياه، او ان ذلك حصل من تلقاء نفسه.

واستهدفت "يو اس اس ميسون" نفسها الاربعاء بصاروخين قالت واشنطن انهما اطلقا من اراض يسيطر عليها المتمردون، الا انهما اصطدما بالمياه قبل وصولهما الى المدمرة التي لم تتعرض لاضرار.

وحذر متحدث باسم وزارة الدفاع الثلاثاء من ان واشنطن لن تدع هذا الهجوم يمر من دون عقاب.

- "دفاع عن النفس" -

وفي بيانه عن القصف، اكد كوك ان "هذه الضربات المحدودة للدفاع الشرعي عن النفس اجريت للدفاع عن طواقمنا وسفننا وحريتنا في الملاحة في هذا الخط البحري المهم"، مؤكدا ان واشنطن "سترد على اي تهديد جديد ضد سفننا وضد الملاحة التجارية كما ترى ذلك مناسبا".

واتى الاستهداف الاول للمدمرة الاميركية، بعد ايام من هجوم تعرضت له سفينة اماراتية اثناء عبورها مضيق باب المندب، احد اهم الممرات الملاحية العالمية، والذي يربط بين البحر الاحمر وخليج عدن.

واعلنت القوات المسلحة الاماراتية المشاركة في التحالف بقيادة السعودية في الاول من تشرين الاول/اكتوبر، تعرض احدى سفنها المؤجرة لـ "حادث". الا ان المتمردين اكدوا استهداف السفينة بصاروخ.

واكدت قيادة التحالف حصول الاستهداف، بينما اقرت وزارة الخارجية الامارتية بعد ايام بسقوط جرحى في طاقم السفينة، مشددة على انها كانت تستخدم لاغراض مدنية بحتة ولم تشارك بمهمات عسكرية.

واعتبر التحالف في حينه ان الهجوم "مؤشر خطير يؤكد توجه هذه المليشيات (في اشارة الى المتمردين) لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف الملاحة الدولية المدنية والسفن الاغاثية في باب المندب".

وهي المرة الاولى تستهدف واشنطن الحوثيين وحلفائهم، علما انها تنفذ منذ اعوام ضربات بطائرات من دون طيار ضد تنظيم القاعدة في اليمن.

ويشهد اليمن منذ عامين نزاعا داميا بين حكومة مدعومة من تحالف تقوده السعودية، والمتمردين المتهمين بتلقي الدعم من ايران. واستعادت القوات الحكومية السيطرة على مضيق باب المندب في خريف 2015، بعدما سيطر عليه المتمردون في آذار/مارس من العام نفسه. كما استعادت القوات الحكومية خمس محافظات جنوبية ابرزها عدن. 

الا ان المتمردين لا يزالون يسيطرون منذ ايلول/سبتمبر 2014 على صنعاء، ومعظم مناطق الساحل الغربي.

واكتفت الولايات المتحدة بتقديم دعم لوجستي للتحالف، يشمل تقديم معلومات استخبارية وتزويد مقاتلاته بالوقود في الجو. الا ان واشنطن قلصت في الفترة الماضية من هذا التعاون، لاسيما في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة للسعودية على خلفية ارتفاع حصيلة ضحايا النزاع.

وأدى النزاع في اليمن الى مقتل اكثر من 6800  شخص ثلثاهم تقريبا من المدنيين ونزوح ثلاثة ملايين شخص على الاقل منذ آذار/مارس 2015، بحسب الامم المتحدة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اول قصف اميركي ضد المتمردين اليمنيين ردا على استهداف متجدد لبحريتها اول قصف اميركي ضد المتمردين اليمنيين ردا على استهداف متجدد لبحريتها



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca