آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تعرفي على عدة خطوات في إتيكيت التعامل مع البائع اللحوح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرفي على عدة خطوات في إتيكيت التعامل مع البائع اللحوح

التعامل مع البائع اللحوح
القاهرة / شيماء مكاوي

هناك مجموعة من القواعد التي يجب أن نلتزم بها حينما نتعامل مع البائع اللحوح ، لأنه أحيانا نخرج عن شعورنا ولم نتمالك نفسنا مما يوقعنا في خطأ التخلي على إتيكيت التعامل مع هذا النوع من البائع وإليكم تلك القواعد تكمن في أن كوني حاسمة, في حين يرى البائع أنّك محتارة بشأن شراء المنتج أم لا، سيهتمّ للنصف الملآن من الكوب ويحاول حثّ حيرتك إلى الضفة المقابلة أي إلى ضفة القبول، وهنا قد يزيد من إلحاحه ويمطرك بالنصائح والأوصاف وقد تشعرين بشيء من الفوقية أو الفرض في لهجته. لذا نصيحتنا الأولى والذهبية هي أن تظهري حسمك، بالقول والفعل؛ الانصراف من جانب المنتج وقول العبارة بكل وضوح " شكراً لست مهتمّة بشرائه الآن"، أو ربّما " أرجوك أريد القليل من الوقت مع نفسي كي أحسم قراري".

- لا تطرحي الأسئلة: حتّى ولو أردت الاستعلام عن المنتج لا تفتحي المجال للبائع اللحوح كي يأخذ عليك خطوة الى الأمام عن طريق طرح أسئلتك الكثيرة.
حاولي أن تجدي الاجابات لتساؤلاتك عبر التفاهم مع بائع آخر، قراءة المعلومات على المنتج نفسه أو عبر الانترنت.

- كوني جاهزة: إن عامل المفاجأة الذي قد يظهر عليك سيجعل العامل اللجوج يأخذ مجالاً في محاولة لإقناعك وملاحقتك والضغط عليك، لذا عليك أن تجهّزي في رأسك عبارة تلقائية تقولينها في كل متجر تشعرين أن البائعين فيه يحاولون حثّك على شراء قطعة لست مقتنعة بها، على سبيل المثال " شكراً، لا أود الشراء فأنا ألقي نظرة فقط"، جملة سحرية تجعل البائع يبتعد عنك أكثر مما تتمنين.

- اياك والمعلومات الشخصية: في حالة توجّهك بنفسك إلى متجر لشراء أي منتج، تقدّم مندوبون من ناحيتك أو التسوّق الهاتفي اياك أن تعطي معلوماتك الشخصية على سبيل المثال هاتفك، عنوان سكنك أو عنوانك الالكتروني، لأنّ ذلك قد يجعل البائع يتّصل بك أو يعطي رقمك لمديره لمحاولة احراجك واقناعك في الشراء ، وقواعد الإتيكيت تنصحك بالاعتذار بكل لياقة وخلق أي حجّة بسيطة من دون تصادم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على عدة خطوات في إتيكيت التعامل مع البائع اللحوح تعرفي على عدة خطوات في إتيكيت التعامل مع البائع اللحوح



GMT 10:01 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 14:33 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

إتيكيت الضحك في العمل

GMT 17:35 2022 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

اتيكيت تربية الأطفال

GMT 11:25 2022 الأحد ,21 آب / أغسطس

إتيكيت استخدام الإنترنت

GMT 12:23 2022 السبت ,18 حزيران / يونيو

قواعد الإتيكيت الخاصة بأكل البطيخ

GMT 13:12 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

اتيكيت شهر العسل

GMT 13:49 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 15:14 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca