آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

سر ارتفاع نسب الشفاء وانخفاض إصابات "كورونا" بعد غياب محمد اليوبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سر ارتفاع نسب الشفاء وانخفاض إصابات

محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بعدما كان المغرب يعرف تسجيل إصابات مرتفعة بفيروس كورونا تفوق المائتين يوميا، في مقابل نسبة شفاء ضئيلة لا تتجاوز عشرين شخصا، شهدت الوضعية الوبائية منذ الأسبوع الأخير من شهر مايو/أيار المنصرم انقلابا ملفتا للنظر.

وتفاجأ الجميع مع اقتراب انتهاء مدة الحجر الصحي بانقلاب الأمور كليا للأحسن، إذ أضحى الفيروس في الانحسار وتمثل ذلك في تسجيل ارتفاع كبير في عدد المتعافين الذي فاق الأربعمائة شخص في اليوم، يوازيه انخفاض كبير في عدد المصابين.

والمثير، أن نسب الشفاء المرتفعة وعدد الإصابات الذي عرف تراجعا ملحوظا، والتي باتت وزارة الصحة تعلن عنها، جاءت بعد الخلاف الذي نشب بين وزير الصحة، خالد آيت الطالب، وبين محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة، الوجه الذي ألف المغاربة ظهوره على شاشة التلفاز للإعلان عن الحصيلة اليومية لفيروس كورونا.

وتعليقا على نسب التعافي المرتفعة والإصابات المنخفضة، اعتبر مصطفى كرين، طبيب ورئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، في حوار صحفي، أن المصابين بفيروس كورونا المستجد، و الذين لا يحملون أية أعراض، قادرون على الشفاء من هذا الفيروس فقط من خلال عمل ومقاومة جهاز المناعة لديهم، وهو ما يؤكد أن النسب المعلن عنها غير دقيقة ومبالغ فيها.

ويفسر كثيرون التحول الكبير في الحالة الوبائية في المغرب للأحسن، بعد غياب محمد اليوبي عن المشهد الصحي، برغبة وزير الصحة، خالد آيت الطالب، في استغلال الأمتار الأخيرة في السباق وتسريع وتيرة الشفاء، للظهور بمظهر المسؤول الذي نجح في مهمته، حتى يتسنى له سحب البساط من اليوبي، صاحب الشعبية والحضور والإشادة من المغاربة، خصوصا وأنه لازال يستحضر كيف أن برلمانية ثمنت جهود الأخير، مخاطبة آيت الطالب “الناس كيعرفو غير اليوبي ونكيعرفوكش أنت”.

في حين يرى آخرون أن الحكومة أرادت من هذا المعطى بخصوص الوضعية الوبائية، أن تظهر نجاحها في مواجهة الفيروس، وبالتالي الوصول إلى معدلات دنيا من الإصابات مع اقتراب نهاية فترة الحجر الصحي المحددة في العاشر من يونيو الجاري.

ويجمع كثيرون على أن محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة، كان يصر على معايير معينة في إعلان حالات الشفاء، وهو ما يؤكد التحول الحاصل بعد تواريه عن الأنظار، وقد يكون ذلك سببا من أسباب نقمة آيت الطالب عليه.

قد يهمك ايضا

تطورات جديدة في قضية استقالة مدير مديرية الأوبئة محمد اليوبي

محمد اليوبي يعود مجددًا إلى كشف تفاصيل تداعيات فيروس"كورونا" في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر ارتفاع نسب الشفاء وانخفاض إصابات كورونا بعد غياب محمد اليوبي سر ارتفاع نسب الشفاء وانخفاض إصابات كورونا بعد غياب محمد اليوبي



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca