آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أرباب النقل تؤكد على إكراهات تُربك عودة الشاحنات المغربية من أوروبا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أرباب النقل تؤكد على إكراهات تُربك عودة الشاحنات المغربية من أوروبا

مجموعة من الاختلالات المتعلقة بالنقل الدولي
الرباط - المغرب اليوم

كشفت الهيئات الممثلة لقطاع النقل الطرقي والبضائع بالمغرب مجموعة من الاختلالات المتعلقة بالنقل الدولي، وعلى رأسها تدبير عملية عودة الشاحنات المغربية من أوروبا.

وأوضحت الهيئات ذاتها، في ندوة عقدتها بالدار البيضاء مساء الخميس حول واقع القطاع، أن بعض أنواع الشاحنات العائدة من أوروبا لا تحتاج إلى المراقبة وإنما يجب أن تغادر الميناء مباشرة، غير أن عناصر الجمارك تعمد بحسبها إلى إجراء المراقبة، "ما يترتب عنه مكوث الشاحنات داخل الميناء، وضياع الوقت، ثم تحمل الناقل كلفة تتراوح ما بين 2000 درهم و2500 درهم لليوم الواحد دون مردودية".

وأضافت الهيئات المذكورة، ضمن ما سجلته في ورقة تقنية حول الاختلالات المتعلقة بالنقل الدولي، إصدار الجمارك للأمر بوزن الشاحنة، وعدم كفاية عدد البواخر؛ ناهيك عن غياب مظاهر الحرفية في تدبير الميناء.

وتحدث نجيب بنحدو، مدير فيدرالية النقل الطرقي عبر الموانئ، عن وضعية المهنيين التي وصفها بأنها "جد متردية، وبلغت حد انتحار مهني بعد وصوله إلى الباب المسدود"، وزاد: "هذا مؤشر حقيقي على الوضعية التي وصل إليها قطاع النقل الطرقي".
وانتقد المتحدث نفسه المشرع المغربي الذي اعتبر أن لديه "قصورا في الرؤية مقارنة مع نظيره الفرنسي"؛ ذلك أنه "يلزم الناقلين بأداء واجب الرسم على المحور بمجرد امتلاك عربة سوداء تم استعمالها أم لم يتم".

وفي وقت يعتقد المشرع، حسب بنحدو دائما، أن تأثير العربة على الشبكة الطرقية يزداد كلما ارتفع وزنها، "تجاوز المشرع الفرنسي هذه الأخطاء عبر اعتماد مقاربة منطقية لا ترتكز على معيار الحمولة بمفرده".

ودعا أحد أعضاء الفيدرالية إلى ضرورة إعادة النظر في منظومة النقل الطرقي للبضائع، مع تقييم المرحلة والخروج بحلول ملموسة تضمن استمرار المقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة في القطاع عبر الرفع من كفاءات العنصر البشري وتبسيط المساطر الإدارية واعتماد دفاتر التحملات. كما ركز على ضرورة تقوية التعاون الدولي الثنائي في مجال النقل الدولي عبر الطرق، حتى تتسنى خدمة القطاع وتطويره.

وعرج المتحدث نفسه على الإكراهات التي يعاني منها القطاع، والمتمثلة في صعوبة الولوج إلى المناطق الحدودية، وعلى رأسها الميناء المتوسطي بطنجة، ومعبر الكركارات الحدودي بالجنوب في اتجاه موريتانيا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرباب النقل تؤكد على إكراهات تُربك عودة الشاحنات المغربية من أوروبا أرباب النقل تؤكد على إكراهات تُربك عودة الشاحنات المغربية من أوروبا



GMT 15:28 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الدارالبيضاء تستفيق على حادث انهيار منزل

GMT 15:15 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

انھیار سقف في الدار البيضاء يخلف قتيلا وأربعة جرحى

GMT 18:17 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حريق مدرسة خاصة في مدينة الداخلة المغربية

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:12 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محاضرة فيديو للاعبي "يد الأهلي" قبل نهائي بطولة أفريقيا

GMT 01:15 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

صمَّمت حليّ الاطفال من قماش الجوخ والجينز

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

مولودية وجدة يتعاقد مع نجل مديره الفني كركاش

GMT 12:29 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

محرك البنزين ذو 1.5 لتر يواصل الظهور في "فولكس"

GMT 21:02 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

قرود صغار تداعب عدسات المصوِّرين في بالي

GMT 13:04 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

كشف سرطان الثدي المبكر ينقذ 90% من الحالات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca