آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

معلم الرخام الذي شيّد قبر الحسن الثاني يحكي ما دار بينه وبين الملك الراحل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معلم الرخام الذي شيّد قبر الحسن الثاني يحكي ما دار بينه وبين الملك الراحل

الملك الراحل الحسن الثاني
الرباط-الدار البيضاء اليوم

عرفت السنوات الخمس الأخيرة من حياة الملك الراحل الحسن الثاني، كثافة كبيرة من حيث الأحداث، منها مرضه وعناده الذي لا يقاوم في مواجهة معاناة المرض في صمت، وكيف سهر بنفسه على حفر قبره، وكيف أشرف محمد السادس على الترتيبات الأخيرة لقبر الحسن الثاني، وفق ما جاء في كتاب الصديق معنينو "أيام زمان" في جزئه السادس، والذي تطرقت له أسبوعية "الأيام" في عددها الأخير.

وأوضح المصدر أن الحسن الثاني كان في زيارة إلى نيويورك، في نهاية شهر أكتوبر من سنة 1995، للمشاركة في احتفالات الأمم المتحدة بالذكرى 50 لتأسيسها، ومساء يوم 24 أكتوبر، نادى الملك أطبائه بعد أن شعر بصعوبة في التنفس،  وهي وضعية أثارت قلق الملك ومحيطه، حيث رفض الملك مغادرة الفندق، على الرغم من استمرار أثر الأزمة عليه، قبل أن يتدخل ولي العهد والأميرة للالة مريم والأمراء والأميرات بالضغط علىيه بكل ما يتطلبه الأمر من استعطاف واقناع، واضطره إلى قبول زيارة المستشفى الأمريكي "أكورنيل نيويورك هوسبيطال".

وحسب ذات الأسبوعية،  فإن الملك بعدما غادر المستشفى الأمريكي نصحه الأطباء بأخذ أيام راحة قبل عودته إلى أرض الوطن،  وعندما تقررت عودة الملك الراحل من نيويورك إلى الرباط، تأكد أن الرحلة تكتسي نوعا من الحساسية، وأنه قد يتعرض في الأجواء إلى أزمة جديدة أو مضاعفات غير محمودة،  لذلك جرى تجهيز الطائرة بكل وسائل التدخل السريع، كما تقرر ألا تحلق عاليا، كما هو المعتاد في مثل هذه الرحلات.

وتابعت "الأيام" أن الملك الحسن الثاني دعا معلم الرخام، وقال له "عليك بإعداد المحل"، وأمام صمت وحيرة هذا الأخير، أضاف الملك "عليك بإعداد قبري .. حان الوقت".

المعلم علق قائلا "شعرت وكأن الملك رماني بقنبلة"، حيث ارتمى على رجلي الملك باكيا، إلا أن الملك ساعده على الوقوف، وقال له "كل نفس ذائقة الموت، الصبر أ لمعلم ، الصبر والهدوء، اذهب إلى الضريح وهيئ المحل، والأمور بيد الله، ولا بد من السرية وعدم إثارة الانتباه"، فتوجه المعلم إلى ضريح محمد الخامس.

وهكذا، كان قبر الحسن الثاني، معدا لاستقباله قبل مدة.. وبعد موته، كلف الملك محمد السادس، المعلم ببناء غطاء القبر من المرمر الإيطالي، وأن يجعل قبر والده لا هو في حجم وقياس قبر محمد الخامس ولا هو في حجم وقياس قبر الأمير مولاي عبد الله، بل يكون بينهما.

قد يهمك أيضا :
الملك محمد السادس يُؤكِّد أنَّ العدالة مفتاح مُهمٌّ في مجال تحسين مناخ الأعمال وحماية المقاولات

المغرب يستبق تداعيات "بريكست" بتوقيع أول اتفاق مع بريطانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلم الرخام الذي شيّد قبر الحسن الثاني يحكي ما دار بينه وبين الملك الراحل معلم الرخام الذي شيّد قبر الحسن الثاني يحكي ما دار بينه وبين الملك الراحل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم

GMT 14:36 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل الملبن بالمكسرات

GMT 05:00 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

10 أسئلة تهدم فترة الخطوبة

GMT 07:22 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ازدياد الطلب على التنانير المقلمة في ملابس الخريف

GMT 08:09 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلان عن أفضل الأجنحة الفندقية في أوروبا لمحبي الفخامة

GMT 06:12 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

نجوى كرم تتألّق بـ"لوك" أسود بين أحضان الطبيعة

GMT 16:33 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

وقفة تضامنية في سرقسطة مع المحتجزين في مخيمات تندوف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca