آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي

الغاز الطبيعي.
مدريد -الدارالبيضاء اليوم

عانت إسبانيا، خلال الأشهر الماضية، من تبعات توقيف عقد استغلال أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، الذي يوصل الغاز الجزائري إلى المملكة الإيبيرية.

وفي الوقت الذي كان من المنتظر تطوير قدرات أنبوب “ميدغاز” الوحيد المتبقي للقيام بهذه المهمة، اعترفت إسبانيا بأنه عانى انقطاعات متكررة.

وعانى الغاز الجزائري من انقطاعات تصل إلى 14.5 في المائة في نونبر الماضي، وأقرت الحكومة الإسبانية بانخفاض الإمدادات في خط أنابيب الغاز ميدغاز.وأقرت الحكومة الإسبانية بأن خط أنابيب ميدغاز، المنطلق من الجزائر نحو إسبانيا عبر البحر المتوسط، قد عانى، في أواخر عام 2021، من انقطاعات عديدة في الإمدادات؛ وهو ما أدى إلى انخفاض الواردات من شمال إفريقيا.

وحسب ما نقلته الصحافة الإسبانية، فإنه “لم يكن لدى إسبانيا كل إمدادات الغاز المخطط لها لهذا الشتاء. عانت الشحنات عبر خط أنابيب الغاز ميدغاز من بعض الانتكاسات في نهاية العام، والتي تسببت في خفض الواردات بنسبة تصل إلى 14.5 في المائة في تواريخ معينة في نونبر”.

وقالت الحكومة الإسبانية إنه في 28 نونبر تراجعت الشحنات بنسبة 4.3 في المائة، في حين انخفض العرض في اليوم التالي بنسبة 14.5 في المائة، حسب أرقام قدمتها الحكومة في رد برلماني على أسئلة نائبين من الحزب الشعبي.

وأفادت الحكومة بأنه في اليوم الذي عانت فيه إسبانيا من خفض بنسبة 14.5 في المائة في الغاز الذي ينتقل عبر ميدغاز، فإنها مثلت 2.4 في المائة من الطلب في البلاد؛ وهو ما يعادل 1،638 جيجاوات في الساعة.

وقالت الصحافة الإسبانية إن خط أنابيب الغاز المنطلق من الجزائر نحو إسبانيا عبر البحر المتوسط أصبح أكثر أهمية بعد أن قررت الجزائر إنهاء العمل بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي في فاتح نونبر الماضي، بسبب الخلافات السياسية مع المغرب.

وكانت الجزائر وإسبانيا قررتا، في يوليوز الماضي، استثمار حوالي 73 مليون أورو في تمديد خط أنابيب الغاز “ميدغاز”، الذي خضع مؤخرا لاختبارات الضغط قبل الشروع في استعماله بطاقته الجديدة.

يذكر أن الاستغناء عن خط أنبوب الغاز المار من التراب المغربي قيمه الخبراء بكونه ورقة ضغط ضعيفة من الجزائر على المغرب، نظراً لمحدودية تأثيره على مصالح المملكة من حيث الغاز الطبيعي. كما أن الأمر يهم إسبانيا بالدرجة الأولى، لأنها المستفيدة النهائية من الغاز المنقول.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المغرب يَنْوي البدء بإنْتاج الغاز من حقل العرائش بحلول عام 2024

 

الكشف عن احتياطات مهمة من الغاز الطبيعي في جرسيف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي إسبانيا تعاني من تبعات توقيف تدفقات أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية

GMT 06:50 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحزب الجمهوري يمدح إيفانكا ترامب ويشيد بمجهوداتها

GMT 12:46 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم الدورة الثانية للدوري الدولي لكرة الماء في الرباط

GMT 23:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة شَرِيش الإسبانية الساحرة الأفضل لقضاء عطلة الأسبوع

GMT 12:31 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثة محروقة وملقاة في ضواحي مدينة فاس

GMT 15:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي في المغرب

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تأكد غياب لاعب برشلونة عن الكلاسيكو عثمان ديمبلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca